أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم الرزقي - الساحة الشبح ..














المزيد.....

الساحة الشبح ..


عبد الرحيم الرزقي

الحوار المتمدن-العدد: 6524 - 2020 / 3 / 27 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


مضى على تركي لها ردح ..يفوق العقد بنيف ..استحليتها أموالا وصعت بين يدي ,,ورغم أني كنت أخر المصفقين ,,فقد مضيت مضيت إلى نحو مفات الصمت بقليل أنخت الرحال والركاب إلى مكان ألفيت فيه الصمت عاهلا وقل بالمكشوف الندمان وانتهت المغامرات الموسخة المليئة بمهرجانات التحرر وحل محلها الصمت فصمت عني المكان ,,
صمت عني الأهل والأقربون
,,, هاتف فريد ظل يهاجم صمتي ,, تتعقبه ذكرياتي الحبلى بالردائف هاتف ينتاب صمامات أذني طرقا وعزفا ولغوا وألوانا
لغط هنا وهناك طبول ومزامير وموسيقى وقتية تمتزج بالسباب والأسئلة هدير حافلات تنقل الناس إلى مناطق البهجة غير البعيدة .
هذا اللغط لاينفك يحضر معه أسئلته الفريدة ولكأنها تلومني
هذا الزمن يعود بي إلى كيانها الذي فيه كبرت وأراني أستهلكه من جديد
إنها لاتموت تلك الذكريات ,,
صوبت فقط ؟ومضطرا لرغبة كل الورثة كان ما أصعبه من يوم ظلت تراقبني وتمسح أحاسيس بنبرات الغضب عني غضب فرويدي فيه من الأسئلة شعور بالذنب ,
,,,لكن الأمر لم يكن شعورا بالذنب .. بل كانت متلازمة ..وانت داخل الصمت .ز في قاع الصمت .. يأتيك لغطها .. وضجيجها .. وهيلمان جثمها .. وبركها عليك لتنبعث الأسئلة .

الأذن مني لوحدها يتضخم مكبر صوتها على مهرجاناتها , وقلت له لائذا بما ينتابني , هدأ من روعي ,,, أما هو فيحدث له نفس الأمر ,
فقلت له إن الأمر لايقتصر على متلازمات الأذن بل هو يأخذني ويسافر بي بين ضلوعها وأرى الأشياء الأخرى ولكأنها تنصاع أمامي وتمخضني لوما وتقصيرا وتسوق في ذلك مالا يخطر لك على البالب ,
يجيبني بأن الأمر فقط لايعدو أنه ذكريات ,,
,, الذكريات التي تجيئني حبلى بالفرح والمرح الذي ينتهي حالما تفارقني الذكريات التي تعري عنفواني حتى أراه مفارقا يبتعد عني الذكريات الأخرى التي تسبني من الذي حال دونك وفرنسا حتى تعيش سعيدا محترما ؟جاوبته للفور أنني أحب زوجتي الأولى ,
ما كان منها سوى انطلقت وأحست بأنني من النوء عنها بعيد وسأل آخر لم تترك همزة * كهته ؟,, ماجاوبته ,,
والآخر الذي ذهبت لزيارته في الهولندا قال إنها جيدة وتصلح ,
قلت له ,, وماذا بعد ؟ ,
,,وقالت الفتيات أخواتي ,, لكان معنا كثير من المال ,, قلت المال والبنون زينة الحياة الدنيا
قالت الأخرى ,, وقالت الأخرى ,, وقالوا ,, قلت دعوني ,,,
سأمر على صباحيات محبوبتي لأرى مايممكنني أن أفعل ,,
قالت النساء ومن محبوبتك ؟ ,,قلت : "جامع لفنا " ,,
مررت لأراها ,,ورقاص العاشرة ينبهني ,, فوجدت الفوكيد " * واقفين ,, ماهذا ؟ ..
ووجدت كثيرا من الماساجات أمام أعين البوليس ووجت بوليسا طيبا يهمه أبناء الشعب ..
رأيت هذا ,, توقفت أذني عن الهمس .. لم أكن أحب هذا الهدوء .. ولم أكن أحب هذه الرشوة التي يخرجها كهل ظل كامانيا * طوال ثلاثين سنة
قالت الجميلة حبي : إنهم لايستحيون .. ثم أردفت : ينعكس ذلك على وجوههم ., وملابسهم .. وكل شيء يتعلق بهم .
...مضت مالكة قلبي وتركتني .. لاهثا .. لاهفا .. أحبها .. وتهجرني .. أقترب وتماحكني .. فتنظر إلي نظرة العسكري الذي يتفحص مؤونته .



#عبد_الرحيم_الرزقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كؤوس المختلف ..
- قصة عن طائر طبيبت
- جليز ..
- عزلة ..
- الجراب --
- الجالوقة --قصة .
- أوركسترا .. قصة
- كلب العيد .. إلى المرحوم رشيد بوخير .
- سؤال المحال .. قصة قصيرة
- زهرا ..
- صيحة داخل القلب .. مجموعة قصص قصيرة


المزيد.....




- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...
- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم الرزقي - الساحة الشبح ..