أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله صالح - كوكب واحد، بشر واحد ومصير واحد!














المزيد.....

كوكب واحد، بشر واحد ومصير واحد!


عبدالله صالح
(Abdullah Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 15:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


فايروس كورونا وتداعياته أصبح الشغل لأجهزة الاعلام بمختلف صنوفها، حتى قبل الأجهزة الصحية، كل يحاول تسليط الضوء على جانب أو عدة جوانب منها وفقا لمتطلبات معينة تخص ممولي هذه الأجهزة، دولا كانت، شركات أو حتى أفراد، المصالح الاقتصادية على سبيل المثال، أما صحة الانسان وبقاءه حيا، وبالأخص كبار السن منهم، فهي ليست ضمن الأولويات! كما يحدث الآن في إيطاليا واسبانيا حين يُترك كبار السن أمام مصيرهم ليفتك بهم هذا الوباء بحجة كون حالتهم مأيوس منها أو بحجة نقص الكوادر الطبية .
ان الحقيقة التي نادرا ما تأتي على لسان هذه الأجهزة وتتجاهلها، بقصد أو بدونه، هي أن هذا الوباء اثبت دون أي مدعاة للشك بأنه يتجاوز كل الحدود، وان من يطرق هذا الفايروس بابه هم بشر لا غير، أناس يمتلكون نفس الصفات البيولوجية والجسدية ولا فرق بينهم بتاتا .
أثبت هذا الفايروس بأن وحدة هذه الأرض ومصير من عليها هو واحد، بغض النظر عن كل الفوارق، حقيقة طالما نادى بها دعاة الإنسانية وفي مقدمتهم الشيوعيون بأن هذا الكوكب وجد ليكون واحدا وان الحدود المرسومة التي تقسمه الى دول ليست سوى حدود مصطنعة وان الهويات، قومية كانت، دينية، عرقية، جنسية أو حسب لون البشرية ما هي سوى هويات مزيفة مصطنعة الهدف منها هو تسهيل السيطرة على هذا الكوكب وخيراته ونعمه من قبل فئة قليلة على حساب حياة ومعيشة غالبية البشر. الحروب التي نشبت على مر التاريخ، كونية، قارية أو مناطقية كانت وفق السياقات والاهداف التي ذكرناها، تلك الحروب التي هيأت لها هذه الدول آلة عسكرية تفوق في ميزانيتها مئات المرات الميزانيات المخصصة لمنظوماتها الصحية، تلك المنظومات التي ترنحت، تهاوت وتلاشت تقريبا عند أول ضربة لفايروس كورونا، إيطاليا وايران على سبيل المثال لا الحصر، بينما يتفاخرون بصنع أسلحة فتاكة الهدف منها إبادة البشرية.
كل هذه الحقائق تدفع بنا الى التفكير في إيجاد عالم واحد لاحدود فيه ولا دول و لا منظمات دولية ولا تقسيم للبشر ولا أعراق ولا أجناس ولا أطياف ولا ميول ولا خلفيات اجتماعية ، عالم توحده إنسانية الانسان، فكوكبنا هذا فيه من الخيرات والنعم ما تكفيه بحيث ينعم الجميع في ظله بالسعادة والرفاه والعيش المتساوى والحقوق المتساوية والحريات المتساوية ، هذا الهدف قابل للتحقيق رغم صعوبة المهمة ورغم ما يتطلبه من نضال و تضحيات وما يستغرقه من زمن، الا انه متوقف على إرادة الانسان وايمانه وعزمه وإصراره بهذا الهدف النبيل، وعندها يمكن الحديث عن تحديد ليس يوم فقط، وانما كل الأيام، كأيامٍ للسعادة وليس يوما واحدا وهو ( 20 / 3 ) من كل عام كما حددته الأمم المتحدة !



#عبدالله_صالح (هاشتاغ)       Abdullah_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدنان الزرفي على مقصلة الاقصاء!
- كورونا تحقق المساواة، ولكن بطريقتها الخاصة!
- عام مميز للمرأة في العراق !
- الكمامة الإسلامية وكمامة كورونا * !
- رؤوس تسقط وأخرى تنتظرالسقوط !
- كلنا منظمة حرية المرأة !
- قراءة أولية للانتفاضة في ايران!
- صفقة القرن ، - الحرية - مقابل المال !
- في السودان، قطبان متصارعان لا ثالث لهما !
- سياسة العصا والجزرة، هل ستنفع مع إيران !؟
- التغيير في السودان ، لا زال في الفَرَسْ وليس الفُرسان !!
- -الربيع العربي- بعد ثمان سنوات، الأسباب والنتائج !
- هل أصبحت قرارات ترامب لغزا ً!؟
- الكابينة الوزارية الجديدة، تجسيد للمحاصصة الطائفية والقومية ...
- مئوية الحرب العالمية الأولى ، أين نحن من السلام !؟
- السياسة الرأسمالية في أوج تعفنها ! حول اغتيال جمال خاشقجي !
- حول استقالة نخبة من قيادات الحزب الشيوعي العمالي العراقي - ك ...
- ترامب يُوحِد الأعداء ويُنعش آمال التطرف من جديد!
- حول الموقف الشيوعي من استفتاء كوردستان!
- الأزمة الخليجية، انشقاق في معسكر داعمي الإرهاب!


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله صالح - كوكب واحد، بشر واحد ومصير واحد!