أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل المصالحة الفتحاوية باتت مستحيلة ؟ هذا خطير














المزيد.....

هل المصالحة الفتحاوية باتت مستحيلة ؟ هذا خطير


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 11:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


موضوع إعتقال المناضل الفتحاوي حسام خضر على خلفية النقد من قريب أو بعيد للرئيس قد أشعل الضوء من جديد على قضية الإنقسام الفتحاوي الذي لا يقل خطورة عن الإنقسام الوطني.

الذي وضح بصورة جلية بعد إعتقال حسام خضر بأن الإنقسام الفتحاوي متشعب وليس مقتصرا على التيار الإصلاحي في حركة فتح بقيادة النائب محمد دحلان رغم أنه الأكثر تنظيما وفاعلية.

إن ما عبر عنه السيد حسام خضر في حديثه بعد إطلاق صراحه ينبئ بأن العلاقة بين جمهور فتحاوي واسع في مخيم مثل مخيم بلاطة نابلس له من الصفة الإعتبارية النضالية والرمزية التاريخية للتركيبة السكانية ومقارعة الإحتلال الطويل والمشهود له في الإنتفاضات السابقة يحمل الكثير من المؤشرات على حجم الخلاف مع المركز في رام الله ومن يديرون البلاد .

كان واضحا أن إطلاق سراح حسام خضر كان إفلاتا من تدهور الخلاف لحالة أكثر حدية لو إستمر إعتقال حسام خضر، ولماذا تصل الحالة الفتحاوية لهذا الطريق؟ فالسلطة فتحاوية والمعتقل والرافضين للإعتقال كجماعة أيضا فتحاوية ؟

هناك غير التيار الإصلاحي ومخيم بلاطة مجموعات رافضة لسياسة الرئيس وفريق الحكم، وحتى هذا فريق الحكم الفتحاوي به من القول الكثير من الخلافات الحادة والحدية تحت الجمر على خلفية الصراع على خلافة الرئيس لا تقل أهمية وخطورة عما تبين من إرهاصات حدية كانت ستتطور على خلفية إعتقال حسام خضر.

تيار إصلاحي بقيادة دحلان ، حسام خضر ومخيم بلاطة ، مجموعات فتحاوية مسلحة معارضة في جنين ونابلس ، جبريل الرجوب ومؤيديه؛ ماجد فرج ومؤيديه، وتوفيق الطيراوي ومؤيديه ، حسين الشيخ ومؤيديه، محمود العالول ومؤيديه، ومراكز قوى داخل الحركة وأطماع التحالفات، والرئيس ومن حوله، ناهيك عن قصة فتح غزة المنقسمة على نفسها، وانقسامات أخرى في كل المناطق والهيئات والشخصيات الفتحاوية، فهل هذه هي فتح التي ستقود المشروع الوطني؟

الرئيس يتحمل مسؤولية كل ما يحدث في فتح بحكم قيادته للحركة في هذا الإتجاه وهو بالمناسبة الخصم في كل هذه التشرذمات الفتحاوية، وعليه أن يدعو الجميع الفتحاوي لإجتماع تصالحي طارئ وسريع دون إستبعاد أحد ليعيد تماسك الحركة قبل فوات الأوان والتعالي عن الخصومات مع الجميع، فخراب فتح يعني إنهيار التيار الوطني المركزي في منظمة التحرير، ما يعني تراجع مجمل التيار الوطني الفلسطيني قبل أن يؤول إلى ما آل إليه حزب العمل في إسرائيل الذي أضعف الحالة الديمقراطية وأدى لصعود الأحزاب الدينية واليمين الصهيوني ووضع المنطقة كلها في عداء لزمن طويل.

إن المصالحة الفتحاوية ليست مستحيلة وبتحقيقها ستؤدي لمصالحة وطنية بالتأكيد.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد ينتصر .. نتنياهو علامة على إنتهاء عصر القيم
- حماس وعباس واللعب عالمكشوف
- المثقفون زي السياسيين تايهين
- أردوغان الحلقة الأضعف وليس دحلان
- (4) المعادلة خطأ في شقيها العربي والفلسطيني
- (3) المعادلة خطأ في شقيها العربي والفلسطيني
- (2) المعادلة خطأ في شقيها العربي والفلسطيني
- (1) المعادلة خطأ في شقيها العربي والفلسطيني
- رسالة رقم (7) لحماس وعباس والفصائل وشعبنا
- لاحظوا الأصل في الصفقة هي الأرض والتفاصيل تتعلق بالسكان/ الش ...
- يفقدون الإتزان وشعبنا الفلسطيني في طريقه للثورة
- غزة ليست مركز الكون
- حماس بعيدا عن السنة في إيران
- تعالوا لميزان الأولويات .. وهل قدمت السلطة طلب الإنتخابات؟
- هي رحلة عذاب لا فصل ولا وحدة ولا إنتخابات
- أين العدالة في الحصول على الوظيفة العمومية
- فيلم نائلة والإنتفاضة - يعظ-
- وتتسع الحملة على دحلان ما يؤكد إجراء الانتخابات
- عيب يا تشريعي ويا منظمات حقوق الإنسان ويا وزارة الخارجية ويا ...
- مؤشرات الصراع على الرئاسة وهذه المرة مع حماس


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل المصالحة الفتحاوية باتت مستحيلة ؟ هذا خطير