أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((العِشْقُ المُشْتَهَى))














المزيد.....

((العِشْقُ المُشْتَهَى))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


-1-
وحين ضاقت.. ضاقت..ضاقت...
فُلِقَ البحرُ...
فَصَعَدْتُ الى العِشْقِ المَشْتَهَى.



-2-
طَلَبْتُ مِنْ الهِي القَلِيلَ مِنَ الفَرَحِ فَمَنَحَنِي الكَثِيرَ الكَثِيرَ ...قَلبَكَ حَبِيبِي.!



-3-
((عن العشق...))
كأنَّكَ مفعولٌ مُطْلقٌ منِّي تُشْبِهُنِي في مَضْمُونِي وَشَكْلي.



-4-
لا أدْري لِمَ كُلَّمَا أَتَيْتَنِي عِطْرًا أصِيرُ وَرْدَة..!



-5-
((كَيْفَ...!))
كيفَ أنْكَسِرُ وأنْتَ اليَدُ التي تُلَمْلِمُنِِي قَبْلَ أن أتبَعْثَرُّ..!
كيفَ أقعُ وأنْتَ العُكَازُ التي تَسْنِدُنِي لكي لا أتَعَثَّرُ..!
كيفَ أنهزمُ وأنتَ الجنديُّ الذي يَسِيرُ أمَامِي فِي كُلّ المَعَارِكِ
ليُحَاربَ حَرْبِي!
كيفَ أضْعُفُ وأنْتَ رفيقُ دَرْبي..؟
كيفَ أحْزَنُ وأنْتَ، قَبْلَ أنْ أشْهَقُ، تُشَتِّتُ كَرْبِي..!


-6-
ليسَ العشقُ أنْ تكونَ لي وأكونَ لكَ بل أن تكونَ الى جانبي وأكونَ الى جانبِكَ في السَّرَاءِ وَفِي الضَّرَاء.



-7-
((عشق الطيور))
يمامَتِي، أطلقتكِ كي تأتيني بغصنِ زيتون وحبَق وتوقَّعتُ أن تعودي بسرعة إلى حضني، لكنَّكِ أبطأتِ العودة.
تركتني وحيدًا.. حزينًا.
أبتهلُ لأجلِ عودةِ الرّوحِ للجسدِ،
وتدفُّقِ النّهرِ نحوَ بحرِهِ.
ثمَّ...
رأيتُكِ تحلّقينَ في أفقِي فهلّلَ قلبي وَكَبَّرَ.
وحينَ، الى صدري، ملكةً عُدْتِ.. امتلكتُ الدُّنيا بأكملها.
حبيبتي المُشاكسَة:

عشقُكِ حياتي..
فلا تحرميني من الحياة.



-8-
((استحواذ))
إلى أقْصَى دَرَجَاتِ الكَرَمِ، كَرَمِي. إلاّ فِيمَا يتعلّقُ بِقَلْبِكَ، حَبِيبي، فَهُوَ لِي أنَا وَحْدِي كما أنّ قلبي لكَ وحدكَ.



-9-
في زمنِ القُبْحِ هذا، إذْ تُوْلَدُ حِكَايَاتُ الحُبِّ ولادَاتٍ قَيْصَريَّة، وُلِدَ حُبُّنا مِنْ رَحَمِ الطَّبِيعَة.



-10-
حَبيبِي رَسُولٌ أيْقَظَ دَاخِلي صَحْوَةً رُوحِيَّة، طَهَّرَتْ الهَالاتِ السَّلْبِيَّة مِنْ حَوْلِي فَأضاءَ قَلْبِي وَأَيْقَظَ صَحْوَةً فِكْريّة دَاخِلِي أعَادَتْ إتِّحَادِي مَعَ الذَّاتِ والتّصَالُحَ مَعَهَا.



-11-
أنْتَ النَّسِيمُ الذي يَجْتَهِدُ لإنْعَاشِ بَتَلاتِي... لإسْعَادِي بَيْنَمَا هُمْ اجْتَهَدُوا لإسْعَادِ أنْفُسِهِم مِنْ خِلالِي ومَرُّوا بي كَمَا تَمُرُّ الرّيحُ بِشَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ.



-12-
((العِشْقُ قَدَر))♥️
كَمَا تَخْتَارُ القَصِيدةُ شُعَرَاءَها، يَخْتَارُ العِشْقُ عُشّاقَهُ.



-13-
أنا معكِ حيّ في غيابِكِ.
أينما حلّ غيابك سوف يلاقي حضوري ينتظر.
لن يذهب غيابك بعيدا عن روحي.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((قد شُبِّهَ لَكَ..!))
- ((شاعر وقصيدة))-8 ///فراس جمعة، شاعر عراقي
- ((شاعر وقصيدة-7))---عبد الرؤوف عمايرة
- ((توأم الرُّوح))
- ((انتصرتُ على السّرطان))
- ((امْرَأةُ المِيزَان))
- ((دَرَّبْتُ نَفْسِي...))
- ((وَجَعٌ أنْثَوِيّ..))
- (( نُحِبُّ الحَيَاةَ..))
- ((فزّاعات الطُّيور/الشُّعوب))
- ((ومضات مُتَوَهِّجَة))
- ((رَجُلُ الحُلُم...))
- ((شاعر وقصيدة))-5/شعلان جليل خضير
- ((ومضات ثوريّة))
- ((مباغتًا جاء حبّكَ))..ومضات
- ((شاعر وقصيدة))-5/ هشام أبو صلاح، نابلس
- ((شاعر وقصيدة))-4/حمادة الملا، مصر
- ((شاعر وقصيدة))-3 -عذبان الزيدي/اليمن
- شاعر وقصيدة((2))عبد الواحد الزيدي/اليمن
- ((شاعر وقصيدة)) مع الشاعر المضيء مصطفى مطر


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((العِشْقُ المُشْتَهَى))