أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - أتحاد الأدباء العراقي قليلا من المستحة قليلا من الضمير














المزيد.....

أتحاد الأدباء العراقي قليلا من المستحة قليلا من الضمير


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


كلمة حول بيان أتحاد الأدباء العراقي بشأن وزارة الثقافة

أتحاد الأدباء العراقي قليلا من المستحة
قليلا من الضمير

أصدر اتحاد الأدباء العراقي يوم أمس 16-2-2020 بياناً بائساً على شكل رسالة موجهه إلى المكلف برئاسة الوزراء "علاوي" مرشح المليشيات والأحزاب وإيران، تحذره من خبر مسرب بتكليف شخصية ليس له علاقة بالأتحاد حسب تعبيرهم في تشكيلته الوزارية التي لم يقدمها بعد للبرلمان، ومصورين بخيال سكارى بأن الاتحاد نجح سابقا بالأتيان برجل ثقافة "الوزير المستقيل في وزارة عبد المهدي"، والمعروف للقاصي والداني بأن ذلك الوزير كان من حصة مليشيات "عصائب أهل الحق" التي عملت تقتيلا وتنكيلا بالمتظاهرين السلميين، بصياغة توحي بأنهم كاتحاد طرف فاعل في الحياة السياسية العراقية وهذا وَهْمٌ ما بعده وهم لنقرأ
(تجاهلتَ أخذ رأي الأدباء ممثَّلين باتحادهم الذي استطاع أن يُخرج وزارة الثقافة من نفق المحاصصة المقيتة، ومازال ينادي بهذا التوجه،)
دققوا (الذي أستطاع أن يخرج وزارة الثقافة) أعدت قراءة هذه الجملة مرات وأنا أكاد أنفرط من الضحك.
بأي وهمٍ يعيش هؤلاء وكيف تخيلوا بأنهم قوة سياسية مؤثرة في وسط مافيات ومليشيات ومخابرات دولية تتلاعب في العراق والعراقي منذ 2003
وبعد جمل إنشائية عن الثورة والساحات والشهداء يعودون بجمل أخطر بها وهمٌ أشد وعدم فهم لموقع مؤسسة الاتحاد بالظرف السياسي العراقي، وهمٌ ممزج بلواكه وطيحان حظ يدعون بها "علاوي" لأستشارتهم بشأن وزير الثقافة:
(وعلى الرغم من كل الظروف الملتبسة في تكليفكم بتشكيل الحكومة، نبلغكم أن أدباء العراق لن يرضوا بوزير يُفرض عليهم فرضاً، فقد ولّى زمن القسر السابق، ولن يقبلوا بأقل من دورهم في قيادة وزارتهم، فاغتنم فرصة الاستشارة والسؤال)
وكأن السلطة بيدهم ههههههههههههههههههههههههههههههه
وسيجئ "مرشح الأحزاب الطائفية" وإيران وأمريكا صاغراً يعتذر ويطلب منكم تسمية وزيرة الثقافة.
أتحاد الأدباء العراقي ويامن أصدر البيان
قليلا من المستحة
قليلا من الضمير
فلا وزير الثقافة كان لكم يد بأختياره
وها أنتم تستجدون في بيانكم من رئيس وزراء مكلف مرفوض من قبل الثوار في ساحات الأحتجاج جميعها.
هذي كلمة سريعة دعماً لأدباء الثورة الشباب شعراء وفنانين وكتاب ونقاد لم ينضموا لإتحادكم ولا يشتروكم بفلسين.
فنانون أورثوا نيران الثورة ويعيشون في ساحاتها.
الروائي سلام إبراهيم
17-2-2020

بيان أتحاد الأدباء العراق

(لا صوت يعلو صوت الأدباء في اختيار وزارتهم

السيد رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوى المحترم..
نعلمكم في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ العراق السياسي، ومع اشتداد ثورات الساحات العراقية الباسلة، أن الثقافة الوطنية العراقية ذات التاريخ العريق، هي أسمى ما يفخر به المواطن على مر الأزمان، وأن الأحزاب السياسية المتنفذة التي سلبت الشعب حريته في الحياة والعيش الرغيد، عادت بالسوء لتحكم على الشعب المضحي، حين لم تستمع إلى أصوات المتظاهرين، وركنت إلى مصالحها بتسويف تحقيق المراد، ووضعتكَ في مواجهة مهمة تعهّدتَ أنت بأن تكون أميناً في أن تديرها بعيداً عن الخراب الذي عمَّ الوطن.
وها أنت في منتصف مهلتك المحددة، ومازلت غير آبهٍ بما يريده المثقف لوزارته، وزارة الثقافة، ذات السيادة المطلقة، وتتسرب الأنباء عن تكليف من لم يُشهد لهم بالمواقف الثقافية، ومن وقفوا ضد التظاهرات الشريفة للجماهير، ومن جعلوا من أفعالهم طريقاً للسياسيين ارتزاقاً وتملقاً، وتجاهلتَ أخذ رأي الأدباء ممثَّلين باتحادهم الذي استطاع أن يُخرج وزارة الثقافة من نفق المحاصصة المقيتة، ومازال ينادي بهذا التوجه، فالمحاصصة التي أكالت الوزارات لغير مستحقيها هي آفة العراق الكبرى.
إن ثورة الساحات العراقية مازالت مستمرة ومكرسة بمئات الشهداء وآلاف الجرحى، وبالمختطفين والمعتقلين من الأبرياء، وللأدباء النصيب الكبير من كل هذا الألم، لذلك من غير المنطقي أن تستوزر على الوزارة الأقرب إليهم مَن لم تنطبق عليه مواصفاتهم، ومن غير وسطهم الثقافي المليء بالعقول المعرفية الباسقة.
سيظل صوتنا عالياً في مجابهة ما يجري من تجاهل، ولن نهادن جهة أو طرفاً على حساب الثقافة العراقية، وسنعد عدم الإصغاء لصوتنا فعلاً مقصوداً لتهميش شريحة الأدباء، التي تناضل بعقلها من أجل مستقبل الجميع، وعلى الرغم من كل الظروف الملتبسة في تكليفكم بتشكيل الحكومة، نبلغكم أن أدباء العراق لن يرضوا بوزير يُفرض عليهم فرضاً، فقد ولّى زمن القسر السابق، ولن يقبلوا بأقل من دورهم في قيادة وزارتهم، فاغتنم فرصة الاستشارة والسؤال، فلا مفر من قلم التاريخ الذي يخطّه الأديب حين غضبه وسخطه.
المجد لدماء الشهداء الخالدين، فطاهر نزفهم أنبل من كل الحقائب السياسية، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، والنجاة للمختطفين، وللوطن السلام.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
١٦ شباط ٢٠٢٠



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة أكتوبر -تشرين- العراقية 2019 وحلم حياتي القديم
- زينب عواد محمود..عراقية شجاعة مكافحة وفنانة عفوية
- أنهم يقتلون خيرة شباب العراق
- نوستولوجيا -1- رفيق يطوف معي في الساحات
- الثورة العراقية تشرين 2019 رسالة إلى صديقي الروائي المصري -س ...
- مثل مدمن مخدرات
- أصدقائي التشكيليون وثورة تشرين العراقية الكبرى 2019
- حوار سلام إبراهيم: حلم مضاد للخراب والقبح
- الأحتلال الإيراني الخفي للعراق وفوز الفريق العراقي ورمزه
- الثورة العراقية الكبرى ماذا يجري خلف الكواليس؟
- أبن أخي الصغير - حسين- والثورة العراقية
- من أجل عقد مؤتمر عاجل للحزب الشيوعي العراقي
- أعلان تضامن
- لقائي الوحيد مع الشاعر -طارق ياسين
- أوراق سلام إبراهيم الثقافية -١ في الوسط الأدبي العراقي ...
- العراق المعاصر والشخصية الشيوعية والفنان
- طفلان ضائعان قصص كتابي التاسع
- بمناسبة 8-8- يوم نهاية الحرب مع إيران 1988
- (كرز ومطر) ديوان الشاعرة البحرانية -ليلى السيد- عمق وجرأة وش ...
- تضامناً مع النائبة - هيفاء الأمين -


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - أتحاد الأدباء العراقي قليلا من المستحة قليلا من الضمير