أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الطائر المنفي














المزيد.....

الطائر المنفي


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


1
أكتب ام تكتبني الأوهام
أعيش في الأحلام
أدور بين الأرض والسماء
كطائر منفي
عن الوجود وعن الأيّام
أحسد ما أحسد طيراً يعبر الأعوام
يفيض بالكلام..
يسخر من أصنام تلك الجنة الخضراء
يجاوز الأقزام
لكم تمنّيت لكلّ ببغاءٍ يرفع اللثام
ساعة يستقبل جلّ سادة النظام
بالمين والتزليف
وهو يظل ريشة تطوف
في ذلك الخريف
بين عبيد ذلك المزوّر الشريف..
والحلم النذير
فكيف لا تنهل أقلامي من المحبرة الخضراء
لرسم كل هذه الأسماء
فوق ورق الإمارة
ورسم إنجازات ذاك الحالم الخطير
لأجمل الدوائر
وأفخم القصور
وأوسع الحدائق
وأوسع الرياض للأطفال
وكلّما يحتاجه إنساننا المعاصر
وكلّما يداعب الخواطر
مقاهي تمتد ونهر دجلة الكريم
وكلّما يجاوز الأمّة في الصناعة..
وكلّما يجاوز الأمّة في الزراعة..
وتحضر الأهواء في تخيّل الخليفة
جنائناً تقام في بغداد
كجسر أحلام يشدّ بابل الجنائن
وإنّني أراهن
على قيام أجمل المدائن
في اللوح يا عراق
بغداد تزهو في سماء الكرة الأرضيّة
جسور تمتد على دجلة والأطفال
للّعب في الحدائق
لتسألوا قزم أمير الجند
وحاجب الخليفة
عن المفاتيح تقفل أبوابك يا بعداد
في ساعة الصحو وفي الأحلام
2
اصرخ بالجموع والغوغاء
كفا هتافات كفا صراخ
ببرلمان العز
وزمر الأخيار
وأنقى ما تجري من الروافد
أجلّ ما خرّجت المعابد..
منذ مئات السنوات نحن بانتظار
(أخوان الصفا)
وجلّ (خلّان الوفا)
من شيعة وسنّة
كفاكم التأزيم
في الشارع القديم
وفي الجسور
وعلى الساحات
تندّدون برجال الحزم والآيات..
من جوعهم ترونهم هياكل
تشبه سكّان قبور الغري في الصيام
عن الطعام وعن الآثام
كفّوا عن التجمهر
كفّوا عن التسلّق
لا تهتكوا حصانة
للمطعم التركي
وللوزارات وللحماة ممن يحملون نجمة العراق
لتتركوا الأبواب والرواق
وعرش ديك الأمّة الكبير
كفاكم التهوّر
دعوا القيادات لكي تبلور
التضحيات الخضر في الخضراء
في ظلّ أخوان الصفا
وظلّ خلّان الوفا
والسادة الآيات والمشايخ
..,..,..,..,..,..,..,..,..
الطائر المنفي
1
أكتب ام تكتبني الأوهام
أعيش في الأحلام
أدور بين الأرض والسماء
كطائر منفي
عن الوجود وعن الأيّام
أحسد ما أحسد طيراً يعبر الأعوام
يفيض بالكلام..
يسخر من أصنام تلك الجنة الخضراء
يجاوز الأقزام
لكم تمنّيت لكلّ ببغاءٍ يرفع اللثام
ساعة يستقبل جلّ سادة النظام
بالمين والتزليف
وهو يظل ريشة تطوف
في ذلك الخريف
بين عبيد ذلك المزوّر الشريف..
والحلم النذير
فكيف لا تنهل أقلامي من المحبرة الخضراء
لرسم كل هذه الأسماء
فوق ورق الإمارة
ورسم إنجازات ذاك الحالم الخطير
لأجمل الدوائر
وأفخم القصور
وأوسع الحدائق
وأوسع الرياض للأطفال
وكلّما يحتاجه إنساننا المعاصر
وكلّما يداعب الخواطر
مقاهي تمتد ونهر دجلة الكريم
وكلّما يجاوز الأمّة في الصناعة..
وكلّما يجاوز الأمّة في الزراعة..
وتحضر الأهواء في تخيّل الخليفة
جنائناً تقام في بغداد
كجسر أحلام يشدّ بابل الجنائن
وإنّني أراهن
على قيام أجمل المدائن
في اللوح يا عراق
بغداد تزهو في سماء الكرة الأرضيّة
جسور تمتد على دجلة والأطفال
للّعب في الحدائق
لتسألوا قزم أمير الجند
وحاجب الخليفة
عن المفاتيح تقفل أبوابك يا بعداد
في ساعة الصحو وفي الأحلام
2
اصرخ بالجموع والغوغاء
كفا هتافات كفا صراخ
ببرلمان العز
وزمر الأخيار
وأنقى ما تجري من الروافد
أجلّ ما خرّجت المعابد..
منذ مئات السنوات نحن بانتظار
(أخوان الصفا)
وجلّ (خلّان الوفا)
من شيعة وسنّة
كفاكم التأزيم
في الشارع القديم
وفي الجسور
وعلى الساحات
تندّدون برجال الحزم والآيات..
من جوعهم ترونهم هياكل
تشبه سكّان قبور الغري في الصيام
عن الطعام وعن الآثام
كفّوا عن التجمهر
كفّوا عن التسلّق
لا تهتكوا حصانة
للمطعم التركي
وللوزارات وللحماة ممن يحملون نجمة العراق
لتتركوا الأبواب والرواق
وعرش ديك الأمّة الكبير
كفاكم التهوّر
دعوا القيادات لكي تبلور
التضحيات الخضر في الخضراء
في ظلّ أخوان الصفا
وظلّ خلّان الوفا
والسادة الآيات والمشايخ
..,..,..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطيور تدور
- لم يبق في البستان
- ساعة الغبش
- بين التجاوز والمراوحة
- الابواب المغلقة
- متى سنلجم هذه الخيول
- صار قاتل
- اصعد من مويّة النذور
- الغضب الرابض
- سال دم لجدول النذور
- جريان النهر
- قرون الثور لن تكسر
- تهشّم المرايا
- الانسان من الهراوة الى السيف ثمّ الى البندقيّة
- رصيد هارون وبغداد الرشيد
- لوحة عشق
- القلم والشوط
- الحفر على الرخام
- البيارق لن تنتكس
- الحفر على رخام التاريخ


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الطائر المنفي