أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - لا أعلم














المزيد.....

لا أعلم


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


1 – لا أعلم

لا أعلم الا بهوس الروح،
هي تشبه ظلال الاتية من نور،
من جسم غايا الطرية،
تشبه فضاء واسعا،
رسومات الغيم في السماء..
غيمة تبدو على شكل أبي الهول،
مومياء محنطة بالثلوج،
ظباب الشتاء القادم من هناك،
لا أعلم اختباءه،
و لا شكل اختفاءه..
هو يرسمني حين أمثل على ظله،
يمحيني على شكلي النهائي،
هو ضمن الظلال،
يفزعني بسحبه،
يحثني على صمت رزين،
لا أعلم كيف أحوله الى فضولي،
لأفهم شكل الاختباء،
و شكل الاختفاء..
لعله يمطرني بما تبقى من الوضوح..!
محمد هالي


2 - أمي
محمد هالي

أمي..
ابتسامتي تعلو على مرمى شغفك،
و أنا الطفل المدلل بين يديك،
قلبك طاهر،
كالظل المرموق من حنوك،
حبك طاجز،
كاللوز بين شفتيك،
اهتمامك فاق الحدود،
و أنا أترنح على مسامعك..
ضجيجي لؤلؤ على وشم وجنتيك،
فافرحي أمي..
أنا دائما بين يديك،
أرسم حنوك،
أحفظ اعتبارك!
فأنت أمي
لؤلؤتي الأولى و الأخيرة،
الأمان،
و حسن الذخيرة..!



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الحب.. !
- قصيدتا الوغز
- الابداع المشترك: ترنيمات على لب الوجع
- ذبل شجرة
- ذهب عام يأتي عام
- عبثية الصراع
- تقْبلُك و تُقبلُك
- هذا أكيد
- خواطر الليل
- سرمدية السؤال
- ستنضج القضية
- وجه السراب القادم من هناك
- هيا ..!
- لماذا أنت طاغي لهذا الحد..؟!
- منظر كأنا.. لازلت أقاوم
- كنوز الوطن
- يا سلام..!
- يفزعني كل هذا الخراب
- الابداع المشترك: متمنيات، عبدالله بلحنش و محمد هالي
- فيروز


المزيد.....




- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - لا أعلم