أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - افراح الميلاد جزء من ثقافتنا














المزيد.....

افراح الميلاد جزء من ثقافتنا


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحتفل الامة الامازيغية منذ عشرات القرون برأس السنة الامازيغية, التي تحل علينا في موسمها 2970, الميلاد الامازيغي قد تخطى امتداده الجغرافي الطبيعي ليعانق الاممية باحتفالات أمازيغ العالم في مجتماعات الاقامة الدمقراطية المعترفة بالتعدد والاختلاف والانفتاح على ثقافة الشعوب المختلفة.
العقل الامازيغي الجمعي منذ النشوء في حالة التأثر بتمظهراته الثقافية المتجلية في قيم وسلوكيات و ممارسات طقوسية متوارثة من جيل الى اخر و مقبولة اجتماعيا, لا تخضع لاهواء الكهنوت ولا لسلطة السياسة, ما دامت هاته الممارسات والسلوكات لا تتعارض مع القيم المجتمعية ولا تنتج افكار الاساءة و الكراهية للغير الامازيغي.
يناير المعترف به مجتمعيا منذ 2970 سنة, بغض النظر عن حدث وظرف الولادة, فان الحالة في حد ذاتها اجابية منتجة للاحتفال والافراح في ظروف سسيونفسية خالقة التلاحم بين الناس في جو الاخوة والاعتراف المتبادل, يناير المساهم في تحريك عجلة الاقتصاد, مرتبط باحدى اهم قطاعات الاقتصاد وهي الفلاحة والتي كان الامازيغ من أوائل الشعوب التي ابتكرها ومارسها حتى شكلت عمق قطاعات الاقتصاد و ميزة خاصة في الثقافة الامازيغية, واصبح كل انواع منتوجات الارض تزين الموائد احتفالا بأسكاس أماينوالامازيغي.
القوى الكولونيالية عبر التاريخ تنفي الاعتراف بالحق الطبيعي لشعوب الاوطان المحتلة في الحفاظ على موروثها الثقافي و انتاج و تطوير ثقافتها الخاصة المميزة عن ثقافة القوى الكولونيالية, و لذا تعمل هذه القوى الشوفينية جاهدة لطمس معالم الثقافة المحلية ومحوها وشيطنتها, كما هو الحال في نفي الموروث الثقافي الامازيغي وشيطنة للرأس السنة الامازيغية وتكفير الامة الامازيغية المتشبثة بتراثها المنير, و مطالبة ايمازيغن باستبدال منتوجهم اللامادي التنويري و الداعي للسلام والحرية والاخوة بثقافة التخلف والاساطير والكراهية للاخر وارهاب شعوب العالم.
رأس السنة الامازيغية سيبقى خالدا, عيد للشموخ الامازيغي وحريته وارتباطه بأرضه وثرواتها و ارتباطه بموطنه الابدي تامازغا ( شمال افريقيا), احرار صامدين في وجه الايديولوجية الظلامية, الشوفينية المقيتة.
الخطاب العرقي الظلامي سيزول لا محالة, مرجعية ماضوية واستعمارية, لا يصمد كثير امام العقلانية الامازيغية و المرجعية التحررية للنضال الامازيغي.
لا تستطيع افواه الشوفين الظلاميين, اعداء البشرية, اقاف سيرورة التاريخ, وكما يقول المثل " القافلة تسير والكلاب تنبح".
عاشت الامة الامازيغية حرة ومستقلة متعايشة في سلام وأخوة مع كل الامم.
تهنئة للامة الامازيغية داخل بلادها تامازغا وفي ديسبورا بالرأس السنة الامازيغية



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العفو على الارهابيين الاسلاميين واستثناء المناضلين ايمازيغن
- من زعزعة الامن الروحي الى زعزعة الامن الولائي
- الاستبداد المطلق للمقيم العام العلوي الاستعماري
- التهميش والاقصاء نتيجة حتمية لسياسة التمييز القومي
- المهمشون أولى بأموالهم من الغير
- الريف بؤرة الثورة الامازيغية
- تهنئة للاخوة المسيحيين بالميلاد السعيد
- موقع الحركة الامازيغية من العرقية والقومية التحررية
- الكولونيالية وسياسة الابارتهايد والتمييز العنصري
- التضامن المطلق مع كمال فخار و قاسم سوفغالم المضربين عن الطعا ...
- أهداف مصادرة اراضي ايمازيغن وتفويتها للخليجيين
- الخط الفاصل بين الاقلية والشعب الاصلي (الخاضع تحت السيطرة ال ...
- - طحن دين مو-, امازيغي مجرد حشرة
- الصهيونية والاسلاميون في المروك اية علاقة
- المعتقد الديني بين العاطفة والعقل لدى ايمازيغن
- مقاطعة نجوم ثقافة اغتصاب القصر
- انتخابات ام بيعة معاصرة
- الاسلاميون يحرمون المكونات التراثية الامازيغية
- الزنا الحلالية عند الاسلاميين
- 20 غشت 1953, حلقة من حلقات مخططات المؤامرة الاستعمارية


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - افراح الميلاد جزء من ثقافتنا