أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - الطرف الثالث يريد الفتنه ونحن نريد الوطن














المزيد.....

الطرف الثالث يريد الفتنه ونحن نريد الوطن


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتحدثون عن فتنة طائفيه ,مرة سنيه شيعيه واخرى شيعية شيعيه ألا تباً لكم,اي فتنة هذه التي لا توجد الا في عقولكم المريضه والتي اصابها الصدأ بعد ان تركت دون وعي وفهم واطلاع.
الشعب كله ثار من جراء اعمالكم الجبانه والفاسده ,والذي يتظاهر لحياة حرة شريفه وكريمة تعتبرونه موقد للفتنه ألا خسئتم ايها الاوغاد,حقيقتكم قد انكشفت واليوم تتساقطوا واحدا تلو الاخر وستمتلى بكم مزابل التاريخ,انتم لا تمثلون اي قوى سياسيه في الشارع العراقي كذبتم على انفسكم وصدقتم كذبتكم هذه,فالقوى السياسيه السنيه لا تمثل السنه والسنه منهم براء وكذلك القوى السياسيه الشيعيه فهي لا تمثل الشيعه والشيعه منهم براء ,هذان الفئتان والتي اطلقت على نفسها قوى سياسيه هي بعيده كل البعد عن العمل السياسي فللسياسه رجالها اما هؤلاء فهم كالأمي في صف للمتميزين, معظم السياسيين العراقيين اليوم هم من يريد ايقاد الفتنه لانهم لا دين لهم ولكنهم يرتدون لباس المذاهب من اجل الوصوليه والانتهازيه السياسيه وهؤلاء اذا ما وضعوا في مأزق ما فتراهم عزفوا على الوتر الطائفي فأخافوا السني من الشيعي والشيعي من السني ولكن الشعب العراقي اكبر واعظم من مخططات هؤلاء الرعاع فقد افشل جميع مخططاتهم حين ارادوا فصل الروح عن الجسد.
تقاسمتم واردتم تقسيم العراق وحسب اهوائكم ولأنكم عصابة ومافيات ولستم بعراقيين وكل واحد منكم يدور في فلك دولة نسيتم ان هناك شعباً حراً ابياًعظيماً عظمته بعظمة تاريخه ,هذا الشعب الثائر اليوم يعي حقيقة واحد لا غيرها هو انكم مرتزقه وعملاء وقد نزعت عنكم الاخلاق,فالاخلاق هي شبكة من القيم يعتبرها الناس جالبة للخير وطاردة للشر وهذه الشبكة هي التي تفرز الانسان السوي عن غيره انها ترتبط بالسلوك الانساني وكل واحد يحيد عن هذه الشبكه او المنظومة الخلقيه او سار بعكس اتجاهها اصبح شاذا وانتم شواذ.اي مجتمع راقي ستكون اخلاقه وبطبيعه الحال راقيه ورغم ان المجتمعات قد تمر بظروف صعبة للغايه لكن اخلاقها تبقى لا تتغير وهذا ما لمسناه في شعب العراق العظيم من خلال تظاهرات الشعب العراقي الكريم والاصيل باخلاقه حتى ان العالم باجمعه قد شهد له بعظمة هذه الاخلاق ففي مظاهرات العز والكرامة والشرف العراقيه لم تؤشر اي حالة تحرش جنسي واحده فالكل كانوا اخوة انقياء ,دم النقاء العراقي وحليب امهاتهم الماجدات يسري في عروقهم وهذا ما اغضب الاعداء والذيول وحاولوا بكل الطرق تشويه الصوره ولكنهم فشلوا ,فالقلب واحد ينبض بحب العراق ,لقد جسد العراقيون اسمى مظاهر الزهو والتضحية والفداء والاصاله ,اما الانذال والذين ما زالوا يبطشوا بالمتظاهرين واصحاب القرار يعزون عمليه البطش هذه الى طرف ثالث والطرف الثالث قد عرفه الجميع وحتى الحكومه هي مشتركه مع هذا الطرف ,ونحن هنا نعرف من هو الطرف الثالث ,الطرف الثالث هو كل من يريد الشر بالعراق ,الطرف الثالث هم مجموعه من اللصوص والعملاء والانذال ,الطرف الثالث هم سياسيو الصدفه الوصوليين,الطرف الثالث هم رجال الدين من مثيري الفتن الطائفيه والطرف الثالث هم من يقتل شباب العراق حتى يفرغ العراق منهم كونهم هم بناة العراق وعموده الاساس وهم من يعيد بناء الوطن,الطرف الثالث هو من قتل العلماء والاطباء والعسكريين والكفاءات,الطرف الثالث هم من حقد على كل شئ اسمه عراق ,الطرف الثالث هم من تستر بلباس الدين وبالرموز العظمى والدين والرموز منهم براء ,الطرف الثالث هم المفسدون بهذه الارض .فنحن اكبر واذكى واعظم من هذا الطرف الذي يلعب لعبة الاغبياء ظنا منه انه سيفوز على شعب الحضارات ,شعب البطوله الفداء.هنيئاً للعراق بشعبه الخالد والماجد والخزي والعار على كل جبان وعميل يريد شرا بأرض الانبياء والاولياء والصالحين ارض العلم والعلماء ارض الابداع والمبدعين..حماك الله يا عراق.

السويد



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريدُ وطن..ام نريد الوطن
- الى هؤلاء اللامحترمين...اخرجوا من بلادي
- عجبٌ عجاب !
- تحت خط الصفر
- قصيدة لكَ الله
- عندما يموت النرجس
- عند ابواب الله والشيطان
- عراق قره قوينللو وعراق أق قوينللو
- زمن القرقزه
- خداع النفس اول مسمار يدق في نعشها
- همسات عشق
- لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
- صفر الوجوه
- ظاهرة الالقاب
- مازلتُ ابحثُ عن وطنِِ
- اخرج من ارضي..يا علاء الموسوي
- نقد لكتاب حكايات صغيره..للدكتور بشير عبد الواحد
- قصيده فرسان اللهو
- قصيدة الدليل
- اتركوا قليلاً التهاني بالسنة الجديده واستنكروا اختطاف الاعلا ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - الطرف الثالث يريد الفتنه ونحن نريد الوطن