أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الفن والأدب في انتفاضة أكتوبر














المزيد.....

الفن والأدب في انتفاضة أكتوبر


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنتجت انتفاضة أكتوبر منذ انطلاقها والى اليوم، فنا وادبا خاصا، يحاول التعبير عن وجدان المنتفضين وتطلعاتهم، للخلاص من نظام محصصاتي سلب حياتهم وثرواتهم على مدار ١٦ عاما.
الاغاني التي رافقت الانتفاضة تحاكي بطولات الشباب وتعبر عن واقعهم الطبقي، فالتكتك وهو رمز من رموز أكتوبر، كانت له حصه كبيرة من الأغاني وصراع التكتك في سبيل الحصول على حقوق اصحابه، هو صراع بين أصحاب السلطة التي تملك الدبابات والسيارات ذات الدفع الرباعي، في مقابل الكادحين من العمال والمعطلين عن العمل.
لا يقتصر الأمر على الاغاني فقط فالشعراء والشاعرات، كان لهم حضور واضح في الانتفاضة، وهو الاخر كان معبرا عن رغبة الجماهير في الخلاص من النظام الطائفي الفاسد، والمطالبة بالصحة والتعليم والخدمات المجانية والحصول على العمل والحريات والمساواة.
كما رافق انتفاضة أكتوبر فنا تشكيليا شعبيا، جسد الجرائم التي قامت بها أجهزة النظام وميليشياته وعصاباته ضد المنتفضين، ومعبرا عن تطلعات المرأة وتحررها من سجن الاسلام السياسي، الذي همشها وسلبها حياتها المنتجة وجعلها انسان من الدرجة الثانية.
ليست هذه جميع أصناف الفنون والآداب التي جسدت وعبرت عن واقع وأهداف انتفاضة أكتوبر، انما هنالك المسرح والسينما والموسيقى والقصة وغيرها، التي كانت على مدار ١٦ معطلة وغير فاعلة، اليوم نشاهد العروض المسرحية الهادفة وعروض السينما المصغرة تغزو ساحات الانتفاضة.
المشترك في جميع هذه الفنون والآداب أنها مع المجتمع وتعبر عن تطلعاته، والكل يستمع لها ويشاهدها سواء بشكل مباشر أو عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وهذه الانعكاس أخرج الكثير من الفنون والآداب من عزلتها واقتصارها على النخبة، لتكون شعبية معبرة عن ضمير وتطلعات الجماهير المنتفضة.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيارات الجماهير امام خيار السلطة
- خطوط عامة لتأسيس المجالس الجماهيرية الثورية
- لا مكان للطغاة في العراق الجديد
- حذاري من الوقوع في فخ أساليب السلطة الفاشية
- برهم صالح ومجزرة الخلاني و-العصابات المجهولة-
- من يغتال ويخطف الناشطين؟
- -دولة صغيرة-. نعم هذه هي -الدولة-
- مجزرة الخلاني وتبادل الأدوار
- الأفق المستقبلي للانتفاضة
- ماذا بعد مجزرة الخلاني
- المؤسسة العسكرية منزوعة السلاح
- مجزرة على البث المباشر والجيش والشرطة يتفرجون
- الضحية زهراء والكره الاسلامي للنساء
- مرة اخرى عصابات السلطة في ساحة التحرير
- بلاسخارت وحماية حكومة القتلة والفساد
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- ملائكة وميليشيات لقتل الشباب
- القرار بيد الجماهير
- نقابتان للصحفيين ومواقف مخزية
- مراكز دينية ام قلاع سجون ومنافي


المزيد.....




- محكمة استئناف فرنسية تقضي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله ...
- من هي الجماعات المسلحة المتصارعة في سوريا؟
- الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الشرع يؤكد أن الدروز جزء أس ...
- سوريا ـ انسحاب قوات الحكومة من السويداء وتكليف الدروز بحفظ ا ...
- أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوس ...
- الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقي ...
- لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
- كيف تربح أميركا من حرب روسيا على أوكرانيا؟
- إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
- لا يسكنها أحد.. كيف أصبحت عشرات القرى البلغارية خالية؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الفن والأدب في انتفاضة أكتوبر