يوميات دنماركية 100+87

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- نصب تذكاري :
بمبادرة من المركز الثقافي في منطقة (سوذهاون) جنوب كوبنهاكن ( منطقة عمالية ) وبالتعاون مع اتحاد نقابات العمال وتبرعات نقابات وشركات سكن ومواطنين عاديين ، أزيح الستار عن نصب برونزي تذكاري لمن يُطلق عليه محبوب الشعب ، رئيس الوزراء الأسبق ( انكر يورنسن ) يوم 25 تشرين أول . توسط النصب الذي يظهره وهو جالس ممسكاً عصاه ، الساحة المسماة باسمه وهي في منطقة سكنه لمدة 45 سنة حتى وفاته عام 2016 . نشأ عاملاً وساهم في حركة المقاومة ضد الاحتلال الألماني ، وفي عمله نشط نقابياً وأصبح عضو مجلس مدينة كوبنهاكن ومن ثم عضوا في البرلمان ورئيس للحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيساً للوزراء للفترة بين 1972-1982 . خلال رئاسته للحكومة رفض الانتقال والسكن في القصر الحكومي المخصص له ، وبقى في شقته الصغيرة ، وفي عام 2008 انتقل للعيش في دار رعاية المسنين .
https://nyheder.tv2.dk/video/S3pxeGVGbFpGYmpWemdST3Y5MVFiM2p0WGZTMU5NUU4=

2- عبور التلاميذ :
مرت يوم الثلاثاء الماضي ذكرى مرور 70 عاما على انطلاق فكرة أن يقوم طلاب الصفوف المتقدمة في المدارس الابتدائية ، وبشكل تطوعي ، بواجب تنظيم السير في الشارع المؤدي الى بوابة المدرسة ، لتأمين عبور الطلبة ، وتسهيل مرور السيارات في اوقات بداية ونهاية الدوام المدرسي ، باشراف احد المعلمين . الطلبة المشاركين يخضعون لدورة تدريبية بادارة شرطة المرور يحصلون فيها على دروس في كيفية القيام بالمهمة ودروس في قانون المرور . في هذه المناسبة استضاف برنامج القناة الثانية المباشر (صباح الخير دنمارك) كل من السيدة كارين بيك ، والتلميذتين فرايا لوهس وصوفيا علي من الصف السادس في مدرسة (ليكوسباركن) للحديث عن تجربتهما في المساهمة لتأمين عبور التلاميذ . السيدة كارين بيك كانت من أوائل من شاركوا وهي بعمر تسع سنوات ومن ذات المدرسة . يُذكر ان هناك 20 ألف تلميذ حالياً يقومون بهذه المهمة على عموم الدنمارك .
https://play.tv2.dk/programmer/magasiner/serier/go-morgen-danmark/skolepatruljer-er-vigtigere-end-nogensinde-201986/

3- تضامن كُردي :
بدعوة من لجنة ( رو ژ ئافا ) وهي لجنة تضم عدد من المنظمات الكُردية والدنماركية ، اجتمع في يوم السبت الأسبق في ساحة كوبنهاكن الرئيسية ابناء الجالية الكُردية من مختلف مناطق كُردستان ومختلف الأعمار ودنماركيين وعراقيين ، حاملين معهم أعلام كُردستان والدنمارك ، للتنديد بالعدوان التركي على اراضي سوريا وعلى الشعب الكُردي في منطقة ( رو ژ ئافا ) وتضامناً مع ضحايا هذا العدوان ومطالبين المجتمع الدولي التدخل لحماية السكان . ساهم في القاء الكلمات ممثلين عن أحزاب البرلمان ، القائمة الموحدة وحزب الشعب الاشتراكي اضافة الى منظمات نقابية دنماركية ، وعزقت الموسيقى وغنت الشابة البصيرة ( مز گين ) قسم من اغانيها الثورية الحماسية . وفي مساء الجمعة الماضية تم تنظيم مسيرة مشاعل انطلقت من الساحة الملكية حتى مبنى السفارة الامريكية للأحتفال باليوم العالي لتحرير مدينة كوباني

4- فنار أحمد :
نموذج آخر من نجاح ابناء الجيل الثاني للجالية العراقية ، ولد عام 1981 ووصل الى الدنمارك بعمر خمس سنوات ، حاصل على شهادة الاخراج السينمائي . بدأ إنتاجه الفني منذ عام 2007 من خلال افلام وثائقية وافلام قصيرة ، وحصل على عدة جوائز عن فيلمه ( ميكا هيفي ) عام 2010 . أخرج فيلمه الطويل الأول عام 2014 ، والثاني عام 2017 بعنوان ( العالم السفلي ) وحقق نجاح كبير حيث شاهده 173 الف متفرج . آخر اعماله اخراج فلم ( فاله هالا ) الذي بدأ عرضه على شاشات صالات السينما في عدة مدن يوم 10 تشرين أول ، وبكلفة عالية بلغت 35 مليون كرونة . أمتدح المختصين مستوى التصوير والاخراج ، وتم تشبيه الفلم بسلسلة افلام هوليود ( سيد الخواتم ) وشارك في التمثيل ذوالفقار الجبوري (من أبوين عراقيين ) وعلي سيفاندي ( من ام عراقية ) .
https://play.tv2.dk/programmer/nyheder/serier/minidoks/fra-flygtningebarn-til-filmsucces-199461/


10 تشرين ثاني 2019
---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .
.

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل