أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مراسيم ملكية 23














المزيد.....

مراسيم ملكية 23


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


الكلابُ قررتْ
أنْ
تحكمَ المملكةْ

باسمِ اللهِ بتتْ
أن
تحرسَ المحكمةْ

للشعبِ جزمتْ
أنْ
تكتبَ الملحمةْ



أنا فوق كل إيديولوجيا! بقول كهذا أؤسس لطريقة في الممارسة أقطع بها الطريق على كل طريقة في التفكير، التفكير السياسي خاصة، طريقة يسير بها كافة السياسيين إلى الفشل، وتحت إمرتها يخضع كافة الاقتصاديين، وكافة التكنولوجيين، وكافة الماليين، وكافة الصناعيين، وكافة الزراعيين، وكافة الثقافيين، وكافة، وكافة، وكافة... إنها كارثة التفكير التي بلينا بها كنظام ألفي على أساس "قل لي إلى ما تنتمي أقل لك من أنت!" بينما أنا لا أنتمي إلى أي تيار، أنا لا يمين ولا يسار ولا وسط، أنا لا إيمان ولا إلحاد ولا شطط، أنا لا جبة وعمامة ولا قميص وبنطلون ولا عقال وحَطط. لهذا، عندما التزمت بالمملكة كمن يلتزم بِقَسَم، التزمت بها تحت أبعاد ثلاثة، البعد الجغرافي، والبعد الاستراتيجي، والبعد البراغماتي. هذه الأبعاد الثلاثة هي المملكة بالنسبة لي، هي معاهدة باريس، هي إعلان الاستقلال. لهذا كذلك، عندما قاتلت من أجل فلسطين كمن يقاتل كل الأمم، قاتلت بما ينضاف إلى أبعاد المملكة الثلاثة من تاريخية الصدفة التي تفرض نفسها عليّ كتفكير كوني، والتي تفرض نفسها على الواقع كنظام إنساني. وفي كلتا الحالتين، ليس هناك على الإطلاق من طرح هذا يهودي أو هذا عربي أو هذا غيره، وهذا شيعي أو هذا سني أو هذا غيره.



الكلبُ خيرٌ
مِنْ
قصرٍ في الرياضْ

الشرُّ خيرٌ
مِنْ
لؤلؤٍ على تاجْ

الرملُ خيرٌ
مِنْ
صولجانٍ بأمرِ السرابْ



رينبو فوق كل مؤسسة! ترسم الجمعية العمومية الخطوط العريضة لبناء الشرق الأوسط الحديث، ودافعها رينبو كبديل مصداقي لعصر ما بعد داعش، وتتفرع عن الجمعية العمومية مجالس خمسة على علاقة بالعواصم الخمس الفذة: مجلس تكنولوجي، مجلس مالي، مجلس صناعي، مجلس زراعي، مجلس ثقافي. يمثل هذه المجالس مجلس الاقتصاد، على غرار مجلس الأمن في هيئة الأمم المتحدة. مجلس الاقتصاد هذا يتم تنفيذ قراراته طواعية لأنها في مصلحة كل الأطراف، فليس هناك أحد محسوب على أحد، كما يجري في مجلس الأمن، وبالتالي الصراعات، وبالتالي عدم تنفيذ القرارات، وبالتالي الأزمات. لهذا قلت رينبو كمؤسسة هي فوق كل مؤسسة، إضافة إلى كونها مؤسسة خاصة ذات أبعاد عامة.



ما أحمقَ ورقَ الكلينيكسْ
لمَّا
يَقُحُّ الملكْ

ما أخرقَ ماءَ الجافيلْ
لمَّا
يَشُخُّ الملكْ

ما أنزقَ الكبودَ الوقائيّْ
لمَّا
يَزُبُّ الملكْ




العلمانية فوق كل نظام! بالحلول السلمية تَحِلُّ المعضلات السياسية والعسكرية نفسها بنفسها وكل المعضلات الأخرى.

السعودية وبلدان الخليج: بنزع كل الصلاحيات الأوتوقراطية من حفنة الدشادش، والعمل بالدستور كما أرى، الدستور تاعي، الديمقراطي بالفعل، لا الترقيعي، وبتأسيس النظام العلماني وفاتيكان مكة وقم.

سوريا: بإقصاء أسد الأب نجمع كل الأطراف تحت لواء أسد الابن، دونما حاجة إلى احتلال عفرين أو إحراق الغوطة أو إفناء إدلب أو اجتياح الشمال تجتمع كل الأطراف للتنفيذ، على أساس النظام العلماني، كشرط للتنفيذ منه وفيه.

العراق: بإعادة إعمار النظام السياسي على أساس النظام العلماني نعيد إعمار العراق، فيقصي الحكام اللصوص أنفسهم بأنفسهم عن الحكم، ويسلم العراقيون منهم ومن شرورهم.

اليمن: بالتناوب بين الحوثيين والهاديين على تطبيق النظام العلماني نبني اليمن الحديث، وليس بالتناحر على تطبيق هادا سني وهادا شيعي.

لبنان: باحتفاظ حزب الله بكل قواه العسكرية، هذا شيء جوهري أول، باندماجه في النظام العلماني كطرف من أطرافه السياسية، هذا شيء جوهري ثانٍ.

فلسطين والأردن وإسرائيل: بتنفيذ معاهدة باريس، وقيام مملكة الأردن وفلسطين طبقًا لإعلان الاستقلال في 26 أكتوبر 2019 على أساس النظام العلماني، وما يعني ذلك من حل للمسألة الفلسطينية-الإسرائيلية إلى الأبد.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراسيم ملكية 22
- مراسيم ملكية 21
- مراسيم ملكية 20
- مراسيم ملكية 19
- مراسيم ملكية 18
- مراسيم ملكية 17
- مراسيم ملكية 16
- مراسيم ملكية 15
- مراسيم ملكية 14
- مراسيم ملكية 13
- مراسيم ملكية 12
- مراسيم ملكية 11
- مراسيم ملكية 10
- مراسيم ملكية 9
- مراسيم ملكية 8
- مراسيم ملكية 7
- مراسيم ملكية 6
- مراسيم ملكية 5
- مراسيم ملكية 4
- مراسيم ملكية 3


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مراسيم ملكية 23