أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !














المزيد.....

قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يزل الناخب هو الضحية في كل الدورات الانتخابية نتيجة جهل المراحل التي تعتمد عليها المفوضية المستقلة وتحت تهديدات الساسة لها وما هذه المرحلة التي تعد هي الافشل من غيرها مع وجود احتقان بان للجميع مع تساقط رؤوس كانت تحلم في مشروعها الانتخابي مع تساقط لدموع وشعور بالغبن
قبل أن ابدأ في الحديث أقول هل أن الساسة قد جعلوا شيئا مقدسا في العمل السياسي ؟...... لكي يصرحوا بها ويجعلوها مقدسا تضاف الى المقدسات التي سبقت هذه الانتخابات وهل هذه الرموز تريد أن تعبر المرحلة على ضحايا القداسة التي ترغب بقطع أصابعها كل يوم تقربهم من الانتخابات التي يجعلوا منها الساسة مقدسة على الضحية وعلى الجلاد فوضى عارمة ينتهجها المنهج الدموي الذين أعتاد علية أصحاب الضمائر..........!
لو افترضنا أن السياسيين مقدسين أصحاب ضمائر حية لم يعبثوا في العباد والبلاد وهم أفضل بكثير من الحكم الفاشي الذي حكم العراق بيد من حديد وهذا مسلم به الا القداسة التي لم تستسيغها نفسي بعد لأن مصداق الآية ((إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140ال عمران) نذكر منها أقوام لم تعرف الرحمة فهم قلوبها مريضة لم تتدارك أمورها وكذلك أنتم فلن تزكوا أنفسكم .
ستة عشر عاما أغلبكم يعيش في دورات الحكم وأن جاء بكم هذا الأصبع البنفسجي ليعيش صحاب السلطة ومصدرها في خصخصة الكهرباء ودون خدمات تعتريه الكوابيس نتيجة أيامكم المعدودة ستة عشرا عاما يعيش أبناء الفراتين وهم الحقيقة لتثبيت كراسيكم من جراء داعش وأنتم في غفلة من هذا فأين أنتم منهم وهل حققتم له شيء من جراء جراحاتهم المعهودة وأنتم تأكلون خيرات البلد .

ستة عشر عاما تجرها أذيال الخيبة لتلحق بها فترة البعث الذي عاث في الأرض الفساد بحروب أهلكت الحرث والنسل وجاءت فترتكم الذهبية التي كنا نعدها من أفضل السنين التي تمر علينا لكن هيهات ترجع عقارب الساعة الى الوراء لنرى كيف كانت تدار الأمور لكي نحكم عليكم بالفشل أم عليهم من جراء حروبهم قوله تعالى ((قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )) (137سورة ال عمران).

عاش الشعب يوم 1/10 وما تلتها من الأيام حراك لتغيير مواقعكم ذهب من جرائها قتلى وجرحى وغيرها من أبناء شعبنا الصابر أغلب الإصابات تستقر في منطقة الرأس والصدر وهذا الرمي عبارة عن ممارسة وحشية مارسها بحق أبنائنا مثيري الفتن وهل سألتم أنفسكم في هذه الايه من سورة أبراهيم ((وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ(48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)وأنتم أيها الساسة الذين عشتم في مساكن البعث ورئيتم كيف كان صنع الله بهم .

علينا وعليكم أن ندرك شيء واحد وهو الحكم الرئاسي الذي يحقق لنا ولشعبنا الرفاهية وعلينا أن نعرج على الديمقراطية التي عج بها أربابها التي أصبحت فيما بعد مضلة تحتمي بها الحكومة لتصبح لهم حصانة وعلى الفقراء والمعوزين التوجه إلى الله فهو الذي يمهل ولا يهمل وعلينا أن نبين أهمية الانتخابات وما هو الدور الذي يلعبه الناخب والمنتحب في تحقيق الرفاهية الرغيدة في صفوفنا وهي ورقة مهمة للخروج بحيتان الفساد الذين تمركز قواهم فيها لضخ بضع مليارات تعطى لنا بيد الشمال فسرعان ما تتخذ باليد اليمين ونحن صاغرون ..........
شهد الجميع تربص عراب الفتن لقتل أبنائنا وهم يرون القتل العشوائي لضرب هؤلاء بهؤلاء علينا وعلى المتظاهرين أن تركز على آليات الخلاص من كل فاسد أراد بنا الشر طوال هذه السنين العجاف والكل مشترك فيها .
1- الذين ارتكبوا الجرائم بحق شعبنا تقديمهم إلى المحاكم ولتكن محاكمتهم عادلة وعلنية
2- فلتبدأ محاسبة كل من استلم منصب منذ عام 2003 ولحد ألان لكشف عن ذممهم لتحقيق مبدأ من أين لك هذا وتجري على موظفي الدولة
3- القداسة التي عزف بها الحاكمون فهي يراد منها أن تكون خادما للشعب وليس سبعا ضاريا عليهم



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرصة الشيعية الضائعة................!
- هل علينا التكهن ب ......؟
- فلنقف مستذكرين شهدائنا
- لم يزل نهج الحسين وضاحا
- رسائل من عاشور الحسين
- التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من
- دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
- عامان في موقع الحوار المتمدن
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟
- كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم
- براعم يفتخر العراق بهم
- هل العدل أساس الحكم ؟
- هل التّكافل: طريقنا لحياة أفضل؟
- النجف الاشرف تكرم مبدعيها
- الشهيد الصدر وأخته العلوية في سطور
- هوس لعبة البو بجي (PBG )ومخاطرها في مجتمعنا ؟
- الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف
- الفساد في العراق ؟
- الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !