أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - حول مازعمة السيدنجاح محمد علي من ان ثورة العراقيين ,كانت من تدبيرالمخابرات السعودية














المزيد.....

حول مازعمة السيدنجاح محمد علي من ان ثورة العراقيين ,كانت من تدبيرالمخابرات السعودية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 22:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قبل فترة كنت اتابع لقاءا لتفازيا,دارحول الازمة الامريكية الايرانية,كان السيد نجاح محمد علي,الاعلامي المعروف أحد اطراف الحوار,وقد جذب انتباهي عندما علق على زميل كان يشيرالى قوة وغطرسةأمريكا ,مايمكن ان ينجم اذا ما شنت هجوما على ايران,بالقول تعليقا:-,انه لايرى اي داعي واقعي يدفع ايران للخوف من امريكا,بل لن تجرأعلى مهاجمة ايران عسكريا,لأنها تخاف من الهزيمة!
طبعا انا لم اكترث لمثل هذا الطرح التافه,والذي لايمكن ان يصدرعن انسان متوازن,حيث انه لايمكن على الاطلاق المقارنة بين قوة امريكا بايران,حيث يقينا لو حدثت اية حرب(واقول صادقا,لاسامح الله)فان النتيجة معروفة ولانقاش فيها
فامريكا التي اكتسحت العراق,التي احتلت فيتنام الجنوبية لخمسة عشر عاما,واسقطت نظام الحكم في غرينادا عنوة,وهاجمت بنما واسرت زعيمها رغم انه كان لاجي في سفارة,والقائمة تطول,لكن مايهمنا هو مهاجمتها العراق مرتان في اولهما دمرت بنيته التحتية,وحاصرت شعبه بقسوة لامثيل لها,والتي تجرأت على قصف ملجأ امن,وقتلت الاف المدنيين وجلهم اطفالا,ونساءا,وعادت وهاجمته ومزقته وفرضت عليه حكم هو اقرب الى شريعة الغابة,ومع كل ذلك لم يستطيع احدا ان يحاسبها على كل تلك الجرائم المروعة,حتى انها لم تعتذر للعراقيين ولم تعوضهم
امريكا التي تعاقب الجميع,حتى الصين وروسيا,واخرها قيامها باصدار اوامرها الى الرئيس اردوغان بالتوقف عن الاستمرار في هجومه على اكراد سوريا,ولم يكن امام اردوغان الا الاذعان,ولانه يدرك ان باستطاعة امريكا تدميرالاقتصاد التركي,واسقاط نظام حكمه
كل هذا والسيد محمد علي يستهزء بقدرة امريكا على مواجهة ايران!
واليوم وردني تسجيلا للقاء تلفازي اخر,وهذه المرة لعب السيد محمد علي دورالمحلل السياسي,والذي يعتمد الطريقة الشرلوك هولمزية في التحليل,اذ قال في تعليق له على ثورة اكتوبرالعراقية العظمى,ان التظاهرة نظمتها المخابرات السعودية!!!أي ان الذين خرجوا بمئات الالاف من ابناء شعب العراق الاسير لدى الطبقة السياسية الحاكمة,ثائرين منددين بافسد حكومة عرفها التاريخ,وبشهادة الجميع,مطالبين باسترداد حقوقهم المهدورة,من تلك العصابات العميلة لايران والتي باعت العراق الى اسيادها في قم وطهران,تلك الثورة العظمى والتي روت ارض الانتفاضة بدماء عشرات الشهداء الابطال
يعتبرهم الامعة نجاح انهم عبارة عن عملاء مندسين,خرجوا عن بطر وكفروا بنعمة حكومة عملاء الولي الفقيه,وثاروا ضد الحكم الديموقراطي
وانا لااجد تعليقا على هذا الطرح الذي ينم على عمالة وتبعية لاحدود لها للنظام الايراني,والذي عاش السيد نجاح في كنفه عدة سنوات ولم ينسى فضله,عليه,ويريد ان ينصره على حساب مصلحة ابناء شعبه(وانا لااعتقد انه عراقي الاصل)
لقد زعم ان السعودية هي التي دبرت التظاهرات وحددت تاريخ انطلاقها ولسبب,انفرد باكتشافه
اتدرون ماذا قال شرلوك هولمزالعصر,الاستاذ نجاح؟
لقد اكتشف بعبقريته التحليلية ان الانتفاضة العراقية,كانت من تدبيرالامير محمد بن سلمان وقد اختارلها الاول من تشرين1,(اكتوبر)لأن في اليوم الثاني ,تحل الذكرى الاولى لاغتيال المرحوم عدنان خاشوقجي,والذي يصادف يوم الثاني من اكتوبر!حيث كان على موعد مع حساب دولي عسير,وقد استطاع ان يشتت انتباه الرأي العام العالمي,عندما حرك عملائه العراقيين,لاثارة الشغب,وبذلك نجح مؤقتا بالافلات من الحساب!!
فهل سمعتم بمثل هكذا عبقرية وبعد نظر تجليلي"!
وللسيد نجاح,ولكل من يضحك على نفسه قبل غيره بالزعم ان ,من يطلقون عليه(بن سلمان)هو في وصع حرج,وانه قريبا سيزاح عن الحكم,أو يعزل,أو يعاقب,أو غيرها من الاحتمالات والتي ليست الا مجرد تمنيات واحلام لااساس لها
لانه في واقع الامر,هو اليوم يعتبر بحق,أقوى شخصية عربية,وهو مدعوم من الشرق والغرب,من الجمهوريين والديموقراطيين,وهو مكلف بتنفيذ مشروع شرق اوسطي كبيروستراتيجي ومهم للعالم اجمع,وسيبقى في الحكم ولن يحاكم او يحاسب,وسيصبح ملكا,بعد والده,ويقينا ان الاعمار بيد الله,ولو كان لله قولا اخر,فله القول الفصل,لكن منطقيا وواقعيا ودنيويا,فانا لااتوقع ان يقتل او يزاح عن الحكم بالقوة
هذا هو منطق الاحداث وحقيقة الامر الواقع,فمن يعجبه هذا الكلام ,او لايعجبه ,فذلك شأنه



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول نتائج التحقيق في جريمة قتل المتظاهرين
- اذرعة الاخطبوط الايراني تتراخى,وسقوط نظام الولي الفقيه اصبح ...
- مشعان الجبوري,ليس الا عتادا لسلاح دمارسايكولوجي شامل
- الشعب يريد اصلاح النظام
- الف تحية لثوار الاول من تشرين,والخزي والعار لمن شكك في شرعية ...
- السيد رئيس الولايات المتحدة الامريكية,هل يكفي اعترافكم,بأن ا ...
- ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز
- لماذا غرد الرئيس اردوغان خارج السرب؟
- القفز من مركب ايران الغارق
- النظام الايراني يسقط في الفخ
- هل اختار النظام الايراني الانتحار؟
- طبول الحرب تقرع بقوة
- في انتظار صدور قوائم عقوبات جديدة تطال مسؤولين عراقيين
- ايران تفضل الانتحار,على الموت جوعا تحت الحصار
- مزاعم باطلة تدحضها الوقائع
- ايرن تغوص في رمال متحركة
- الرئيس ترامب تشرف بالاجتماع مع الامير محمد بن سلمان
- بعد ان قام ترامب بمعاقبة المرشد الاعلى,كيف سترد ايران
- ايها افضل اعطاء الحليب من الوفرة ام الموت جوعا؟
- الاستراتيجية الامريكية ليست كتابا مفتوحا قابلا للقراءة


المزيد.....




- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...
- أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - حول مازعمة السيدنجاح محمد علي من ان ثورة العراقيين ,كانت من تدبيرالمخابرات السعودية