أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - بين فراغين














المزيد.....

بين فراغين


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


بين الولادة و الموت
حيث الفراغ يومئ لمرآته
امتحان بلا طعم أو كالسيف :
أيها العبد الحقير
املأ الحيز الذي به انوجدت.
****
لا أسئلة
كما تسوّل النفس الملعونة
المجد للرضوخ
حيث الطمأنينة تتوّج دناءة الروح
وأجوبة على لا شيء
تقهر كل شيء.
****
كحرف نافر في نص ضامر
أغبط المؤمنين بأي شيء
حتى أولئك السجّد الركوع.
****
أمام مهمة شبه مستحيلة
عليّ نبش جذور معادلة بلا حل.
بعد ضلال وضباب وإخفاق
إليكِ استسلمتُ.
****
أحياناً أسمتكِ الحيرة لماذا؟
دائماً أناجيكِ كيف؟
****
على الأقل معبودتي
أنتِ من لحم وشوق
أراكِ و أحلمكِِ
إذا التقيتُ الله
سيكون قريباً من ألوانكِ
كما الطفل من أمه.
****
بين فراغين
راوحتُ كحارس ليلي
أنتعل القلق والخوف
أتأبط الحذر والسأم
مهدهداً روحي بصرخة ذات جناحين:
"من هناك"؟.
****
يرد الفضاء الخارجي بنزيف لا ينتهي
:" لا أحد "
يسعفني الفضاء الداخلي بنجدة كونية : "سواكِ".
****
الآن كأنه الأبد
أركل الفلسفة من المهد حتى الزوال
لم تفعل سوى سرقة الأدب
ألحقه بها
كل لآلئه من أعماق بحرك
أعرف كنوزه قبلة دمعة ودمعة قبلة.
****
كان علي أن أبحر حتى الكهولة
أن أجتاز أنواء الشك والكلام
وأختبر الأنهار والسواقي
حتى الينابيع المالحة
لأسكر بحب أعتق من الإيمان
أشدّ أسراً من الحرية.
****
شيئا فشيئا أقترب مني
حلمي الذي هو أنا
أن أليق بهذه الرحلة.

نور الدين بدران



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القناع
- لا إلاّكِ
- ما كان إلاّ لأعرف
- الأغنية الأكثر حزنا
- ما هي مصلحتنا أن نكون مناذرة اليوم؟
- الثمرة الذهبية
- لم يرحل محمد الماغوط
- اللحظة البكماء
- إهانة جديدة لسوريا وشعبها جبهة خدام بيانوني
- أيها الجسد المائل.
- بحّار في النوء
- بئر نومكِ
- من ذاكرة الراهن 22
- ممثل فاشل
- من أمام بيتنا
- من ذاكرة الراهن 21
- من ذاكرة الراهن (19)مرة أخرى حول الغوغاء والحرية.
- استعراض /استعراء/تطنيش
- سكرة النسيان
- من ذاكرة الراهن- 18 حماس الواقع وحماس الشعارات


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - بين فراغين