أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الاسوا لم يات بعد!














المزيد.....

الاسوا لم يات بعد!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6376 - 2019 / 10 / 11 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الغزو التركى لسورية و حراكات الشباب هنا و هناك و انتشار الفوضى المسلحة و الصراعات الاهليه و الانقسامات الفلسطينيه العبثية و ضعف قبضة الدول كلها نتائج لانهيار مرحلة باكملها .و انا اعتقد ان القوى الامبريالية و الصهيونيه المعادية لا تفعل شيئا الان .لقد تم تركيب الفيلم حسب مصالحها و الان تجلس تتفرج على الفيلم .
اعتقد ان العالم العربى القديم قد انتهى و نحن نشهد جنازاته المتنقله . و العرب فقدوا القدرة على ادارة بلادهم و المستقبل مجهول و ليس لديهم تاثير على صناعة المستقبل الا اذا حصلت معجزة .
يترافق هذا مع انهيار منظومات القيم التقليديه و فراغ قيمى يتسع يوما بعد يوم .هل يوجد حل انقاذى او سحرى ؟ لا اعتقد انه يوجد فى الوقت الحاضر و على المدى المنظور .ما اراه الان هو اقرب للحروب الاهليه التى استمرت ثلاثين عاما فى اوربا و مات فيها الملايين و انتهت بمعاهدة وستفاليا التى نتج عنها عالم جديد .و العالم العربى الجديد لم يتكون بعد و لذا اعتقد ان الاسوا قادم على الطريق !
العالم تغير كثيرا فقد دخلنا فى زمن اللامبالاة و عدم الاكتراث و الاصوات الانسانوية القليلة فى الغرب التى تظهر مبالاة اصوات قليلة لا تاثير لها فى السياسة .
اكاد اكون واثقا ان الانفجارات الاجتماعيه ستتسع رقعتها اكثر و ستشمل دولا اكثر فى راى . صدقونى لا احد فى العالم يقلق ان مات الملايين من الناس فى الشرق الاوسط سوى بعض اصحاب الضمير هنا و هناك .القلق الحقيقى الذى اراه فى اوروبا هو الخوف من زحف ملايين من الشرق الاوسط الى اوروبا



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المجتمع المفتوح
- مخاطر وجودية تهدد البشرية
- امسيه شعرية !
- المطلوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !
- وردة اريحا!
- حول ظاهرة انتحار الشباب فى الوطن العربى
- ام كلثوم و كلاشنكوف فى السعودية و اختلط الحابل بالنابل !
- اجل انها ليست اقل من حرب ثقافات !
- تشرين .اكتوبر
- على مودى ان يوقف هذا الجنون!
- حول مسالة تاثير المكونات الثقافية القبلية على الافكار الجديد ...
- الامن الحقيقى للدول يكمن فى العدالة الاجتماعيه بالدرجة الاول ...
- نواطير (اى حراس ) لالفي عام !
- هالة و الملك) مسرحية تعالج اشكالية الحقيقة و الزيف فى المجتم ...
- حول كوارث الفساد
- الثقافة فى مواجهة التفكيك !
- فى نقد ثقافة امبريالية الحقيقة!
- حول مسالة اسقاط التاريخ على واقع معاصر!
- خبز من السويد !
- هناك شىء ما عفن فى دولة الدانمارك !


المزيد.....




- بعمر 79 عاما.. أمريكية تهجر صخب نيويورك لتعيش الحلم الفرنسي ...
- الرئيس بزشكيان أصيب في الهجوم على مركز القيادة وإسرائيل خططت ...
- استحواذ -نخبوي- على المناصب القيادية العليا.. حتى في ألمانيا ...
- دراسة حديثة: الشمبانزي تتبع صيحات الموضة تماماً كالبشر
- -زلة لسان- ترامب حول لغة رئيس ليبيريا تثير جدلا وحكومة منروف ...
- نتنياهو: إيران لا تزال تحت المراقبة ونظامها في ورطة كبيرة
- وزير الطاقة الإسرائيلي: غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود
- كل الشكر لكل من ساعدنا وتضامن معنا في استعادة منزلنا المحجوز ...
- رسوم ترامب الجمركية الجديدة.. تداعيات وتوعد بالمزيد بحلول ال ...
- -لن يُحاسب-، عندما تفقد عاملات في منظمّات حقوقيّة الإيمان با ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الاسوا لم يات بعد!