أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدو أبو يامن - ومن العشق ما قتل!!















المزيد.....

ومن العشق ما قتل!!


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 09:51
المحور: المجتمع المدني
    


(( لم أر قط ولا سمعت من أحب الكتب والعلوم أكثر من الجاحظ، فإنه لم يقع بيده كتاب قط إلا استوفى قراءته، كائنا ما كان، حتى إنه كان يكتري دكاكين الوراقين، ويثبت فيها للنظر )). أبو هفان
ليس جديدا قولنا إن المعرفة عنوان الأمم المتمدنة المتحضرة، وليس جديدا _ أيضا _ قولنا إن من أهم وسائل المعرفة الكتاب في القديم والحديث. وأنا أزعم أن البشرية لم تأخذ سبيل التقدم في معارج المدنية، ومسالك الحضارة، وتتخلص من حالة الهمجية التي كانت فيها، وروح البدائية التي كانت مستولية عليها إلا عندما توصلت إلى تسجيل أفكارها ومعارفها وقيمها سواء على جدران المعابد، أو على المسلات، أو الأنصاب والتماثيل. عند تلك اللحظة الحاسمة فقط لحظة التسجيل والتدوين جعلت تزيل عن وجهها غبار التخلف، وتنضو عن جسدها عباءة الجهل، وجعلت تخطو خطواتها الوئيدة في دروب الحضارة والنور والعلم.
ولا أعلم _ شهد الله _ أحدا من أسلافنا وكتابنا وعلمائنا وأدبائنا من هام بالكتب هياما فاق كل وصف، وتجاوز كل حد، ومن عشقها وتوله بحبها، ومن كانت الكتب أنشودته وترنيمته التي يترنم بها في أوقات فراغه، ومن كانت الكتب تميمته وتعويذته التي يعلقها على صدره، ومن كانت الكتب كل حياته، بل حياته هي الكتب مثل : أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، أديب المتكلمين ومتكلم الأدباء، ومن أعظم _ إن لم يكن أعظم _ الناثرين في أدبنا العربي كله.
استمع له وهو يوبخ من عاب الكتب وتنقصها، استمع له إذ يقول :
(( ثم لم أرك رضيت بالطعن على كل كتاب لي بعينه، حتى تجاوزت ذلك إلى أن عبت وضع الكتب كيفما دارت بها الحال، وكيف تصرفت بها الوجوه. وقد كنت أعجب من عيبك البعض بلا علم، حتى عبت الكل بلا علم، ثم تجاوزت ذلك إلى التشنيع، ثم تجاوزت ذلك إلى نصب الحرب فعبت الكتاب)) ( 2)
إنه لا يدافع عن كتاب وأوراق وأحبار، وإنما كأنه يدافع عن إنسان من لحم ودم، حتى تصل عنده حد الحرب. فعائب الكتب في نظر الجاحظ عدو لدود يناصبه العداء، ويعلن عليه الحرب، ولا عجب ألم تكن الكتب كل حياته؟!
ولم تكن له مهنة يرتفق منها، وتدر عليه مالا سوى الكتب، رغم فقره وخصاصته، ورغم فقر أهله وسوء حالهم. فالكتب في صباحه وممساه، وليله ونهاره، وهي طعامه وشرابه، وحليته وزينته، وسميره وأنيسه، ورفيقه ودليله.
حتى أن له طرائف في ذلك مذكورة في الكتب منها :
أن أمه كانت تعاتبه وتعنفه وتلومه على اقتناء هذه الكتب، أو اكتراء دكاكين الوراقين ليلا لينظر فيها ويقرأ ويدرس، مع ما تراه عليه من شظف العيش وقسوة الحياة وقلة المال، ولكن من ذا يحول بينه وبين معشوقته الخالدة وحبه السرمد، وكان ذلك هجيراها وهجيراه ( دأبها ودأبه ) هي تلوم وتعتب وهو لا يقبل لوما ولا عتابا. حتى كان ذات يوم أم فيه المسجد، الجوع منشب أظفاره فيه، رقة الحال بادية عليه، رآه بعض الفضلاء فرق لحاله فنقده بعض المال، فشكره الجاحظ، وخرج ليبتاع لهم طعاما وكسوة، وذهب بها إلى أمه، ففرحت بها وسألته في الحال: من أين لك هذا؟! فقال لها ضاحكا: هذا بفضل الكتب التي تلومينني فيها. فردت الأم مبتسمة منشدهة: أما بعد اليوم فلا!!
ومن ذلك ما نقله محققه وناشره ومحبه، وصاحب الفضل علينا، معشر القراء العرب، شيخ المحققين الأستاذ: عبد السلام هارون، نقله في تحقيقه لكتاب الحيوان من أن (( الجاحظ، كما في تاريخ بغداد ( 214:12) ومعجم الأدباء (56:6) مرجليوث، ذكر أنه _ الجاحظ _ نسي كنيته ثلاثة أيام ثم ذهب إلى أهله فقال: بمن أكنى؟ فقالوا: بأبي عثمان!!)) ( 3 )
ثم علق الشيخ عبد السلام هارون قائلا: وهكذا طغت ذاكرته في العلم على ذاكرته في غيره)) ( 4 )
وهي نادرة لطيفة، وتعليق أطرف!!
واسمع إلى بعض غزله في معشوقته:
(( والكتاب نعم الذخر والعقدة ( ما فيه بلاغ الرجل وكفايته ) ونعم الجليس والعدة، ونعم النشرة والنزهة، ونعم المشتغل والحرفة، ونعم الأنيس لساعة الوحدة، ونعم المعرفة ببلاد الغربة، ونعم القرين والدخيل، ونعم الوزير والنزيل.
والكتاب وعاء ملئ علما، وظرف حشي ظرفا، وإناء شحن مزاحا وجدا، إن شئت كان أبين من سحبان وائل، وإن شئت كان أعيا من باقل، وإن شئت ضحكت من نوادره، وإن شئت عجبت من غرائب فرائده، وإن شئت ألهتك طرائفه، وإن شئت أشجتك مواعظه. ومن لك بواعظ مله، وبزاجر مغر، وبناسك فاتك، وبناطق أخرس وببارد وحار)) ( 5 )
ألا ترى معي أنه يؤنسن ( يجعله إنسانا ) الكتاب ويشخصه آدميا من لحم ودم يفرح ويحزن، ويهزل ويجد، ويبين ويعيا ( من العي، وهو عدم الإبانة )ويأنس ويسلي، ويفتك ويتقدس؟!
واسمع هذا أيضا :
((… ومن لك بشيء يجمع لك الأول والآخر، والناقص والوافر، والخفي والظاهر، والشاهد والغائب،والرفيع والوضيع، والغث والسمين، والشكل وخلافه، والجنس وضده.
فمتى رأيت بستانا يحمل في ردن ( الردن: أصل الكم ) ، وروضة تقل في حجر، وناطقاً ينطق عن الموتى ويترجم عن الأحياء!! ومن لك بمؤنس لا ينام إلا بنومك، ولا ينطق إلا بما تهوى؛ آمن من في الأرض، وأكتم للسر من صاحب السر، وأحفظ للوديعة، من أرباب الوديعة، وأحفظ لما استحفظ من الآدميين، ومن الأعراب المعربين، بل من الصبيان قبل اعتراض الأشغال، ومن العميان قبل التمتع بتمييز الأشخاص، حين العناية تامة لم تنقض، والأذهان فارغة لم تنقسم، والإرادة وافرة لم تتشعب، والطينة لينة، فهي أقبل ما تكون للطبائع، والقضيب رطب، فهو أقرب ما يكون من العلوق، حين هذه الخصال لم يخلق جديدها، ولم يوهن غربها، ولم تتفرق قواها، وكانت كما قال الشاعر:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا ( 6 )
ألم أقل لك إنه عاشق، بل متيم في العشق، ومدله في الغرام؟!
وأحسب _ وأرجو ألا أكون مخطئا _ أن الجاحظ لم يتزوج، إذ نذر نفسه للعلم والأدب، فهل _ يا ترى _ لم يبق في قلبه موضع حب لأحد غير الكتب، أم أن الأمر راجع _ كما يقول بعض الباحثين _ إلى دمامة خلقته، وبشاعة منظره !!
ولكن أليس هذا التعليل يقتضينا سؤالا هو :
ألم يجد الجاحظ في خلق الله من يقبله – على علاته الخَلْقية – رغم فضله وعلمه وشهرته ، وهي شهرة طبقت الآفاق، وفضله عرفه الخاص والعام؟!
ألا نعثر على من هو أبشع منظراً، ومن هو خلو من كل فضل وعلم، أقول : ألا نعثر على أمثال هؤلاء هانئين بحياتهم الزوجية والأسرية؟!
أم أن الأمر راجع إلى طبيعة الجاحظ ومزاجه الشخصي، واختياره الإرادي، ربما! وهو على كل ليس الأول والأخير فهناك كثير من العلماء والأدباء لم يتزوجوا نذكر منهم على سبيل المثال: شيخ الإسلام ابن تيميه ، ورهين المحبسين أبا العلاء المعري .
واسمع، مرة أخرى، كلام العاشقين ، وما أحلى كلام العاشقين!!
(( وعبت الكتاب ولا أعلم جارا أبر، ولا خليطا أنصف، ولا رفيقا أطوع، ولا معلما أخضع، ولا صاحبا أظهر كفاية، ولا أقل جناية، ولا أقل إملالا وإبراما، ولا أحفل أخلاقا، ولا أقل خلافا وإبراما، ولا أقل غيبة، ولا أبعد من عضيهة ( الكذب والبهتان ) ولا أكثر أعجوبة وتصرفا، لا أقل تصلفا وتكلفا، ولا أبعد من مراء، وأترك لشغب، ولا أزهد في جدال، ولا أكف عن قتال، من كتاب. ولا أعلم قرينا أحسن موافاة، ولا أعجل مكافأة، ولا أحضر معونة، ولا أخف مئونة، ولا شجرة أطول عمرا، ولا أجمع أمرا، ولا أطيب ثمرة، ولا أقرب مجتنى، ولا أسرع إدراكا، ولا أوجد في كل إبان، من كتاب. ولا أعلم نتاجا في حداثة سنه وقرب ميلاده، ورخص ثمنه، وإمكان وجوده، يجمع من التدابير العجيبة، والعلوم الغريبة، ومن آثار العقول الصحيحة، ومحمود الأذهان اللطيفة، ومن الحكم الرفيعة، والمذاهب القويمة، والتجارب الحكيمة، ومن الإخبار عن القرون الماضية، والبلاد المتنازحة، والأمثال السائرة، والأمم البائدة ما يجمع لك الكتاب)) ( 7 )
فهذا العاشق يفضل حياة السكون والتأمل، والدرس والنظر، بعيداً عن صخب الحياة، ومعترك العيش، حتى يقال أنه أبى أن ينضم تحت لواء خليفة، أو يمشي في ركاب أمير، أو يتغنى بأفضال وزير، لكي يتسنى له الفراغ والوحدة، وتتوفر له الاستقلالية والعصامية بعيداً عن دسائس القصور، ومؤامرات الحاشية، وحقد الحاقدين، وحسد الحاسدين.
فالكتاب هو الصديق، وهو الصاحب، وهو الرفيق في السفر والمقام، وفي الشدة والرخاء، والنعماء والبأساء.
والعلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك، كما يقال، كذلك الكتاب لا يعطيك كنوزه ودرره حتى تعطيه حياتك. وأشهد أن الجاحظ أعطى الكتب حياته فبادلته العطية ومنحته الشهرة والخلود وعلو الصيت .
ثم إليك هذا الإعجاب الغريب، والتفضيل العجيب من خلال هذا الخبر:
(( ولقد دخلت على إسحاق بن سليمان في إمرته، فرأيت السماطين والرجال مثولاً كأن على رؤوسهم الطير، ورأيت فرشته وبزته،ثم دخلت عليه وهو معزول،وإذا هو في بيت كتبه، وحواليه الأسفاط والرقوق، والقماطر والدفاتر والمساطر والمحابر، فما رأيته قط أفخم ولا أنبل، ولا أهيب و لا أجزل منه في ذلك اليوم؛ لأنه جمع مع المهابة المحبة، مع الفخامة الحلاوة، ومع السودد الحكمة)) (8)
والسلطانة والإمارة والرياسة والحكومة هي مما يضن به الإنسان ويحرص عليه، بل هي جبلة في النفوس ، وغريزة في الطبائع، ولا يكاد يفضل عليها غيرها من أنواع المزايا والخصال الشريفة، والمقامات الرفيعة، والمهن النبيلة إلا قليل من الناس ممن رزقوا نباهة في العقل، وذكاء في الفؤاد، وعظمة في النفوس، وخوفا من العواقب، وتوقيا للمحاذر، ومن ذا الذي يفرض عليه شيء من السلطة فيأبى ؟!
ولكن الجاحظ رأى صاحبنا بعد عزله، وتجرده من السلطة، وخلوه من الأمر والنهي وهو بين المساطر والمحابر والقماطر والكتب والرقوق والدفاتر، رآه أفخم وأضخم، وأجل وأعظم، وأحب وأحلى؛ كل ذلك لتمكن حب الكتب من قلبه، واستيلائها على عقله، وتمكنها من روحه.
ولا يكتفي الجاحظ بذلك بل يقص أخبار من تعلقوا بالكتب، ويورد أقوالهم؛ لأن في قصصهم مسلاته ، ورضى نفسه، وراحة قلبه. فمن ذلك ما يلي :
1_((قال أبو عبيدة، قال المهلب لبنيه في وصيته: يابني لا تقوموا في الأسواق إلا على زراد (صانع الدروع) أو وراق )) (9)
2_(( وسمعت الحسن اللؤلؤي يقول: غدت أربعين عاماً ما قِلت (من القيلولة) ولا بت ولا اتكأت إلا والكتاب موضوع على صدري )) (10)
3_ وقال ابن الجهم : (( إذا غشيني النعاس في غير وقت النوم _ وبئس الشيء النوم الفاضل عن الحاجة _ قال: فإذا اعتراني ذلك تناولت كتاباً من كتب الحكم، فأجد اهتزازي للفوائد ، والأريحية التي تعتريني عند الظفر ببعض الحاجة، والذي يغشى قلبي من سرور الاستبانة وعز التبيين أشد إيقاظاً من نهيق الحمير وهدّة الهدم ))(11)
ثم إليك هذا النص الذي يصور شدة الولع، وعظيم الوجد، وجنون الوله :
(( فالإنسان لا يعلم حتى يكثر سماعه، ولابد أن تكون كتبه أكثر من سماعه، ولايعلم، ولا يجمع العلم، ولا يختلف إليه حتى يكون الإنفاق عليه من ماله ألذ عنده من الإنفاق من مال عدوه. ومن لم تكن نفقته التي تخرج في الكتب ألذ عنده من إنفاق عشاق القيان( الجواري) والمستهترين بالبنيان، لم يبلغ في العلم مبلغاً رضياً. وليس ينتفع بإنفاقه حتى يؤثر اتخاذ الكتب إيثار الأعرابي فرسه باللبن على عياله (عجيب هذا!!) وحتى يؤمل في العلم ما يؤمل الأعرابي في فرسه ))(12)
ثم لا يرضيه ذلك حتى يتكلم في كل ماله علاقة بالكتب . كالكتابه وفضلها، والقلم ومكانته، والتعلم وفضله، وضرورة التخصص بضروب من العلم، والخطوط وضروبها، وأقوال الشعراء في الخط، وأشعارهم في القلم، والخط وعلاقته بالحضارة، وأفضل الكتب، ومشقة تصحيحها، ووجوب تنقيحها، والترغيب في اصطناع الكتّاب، والمقايسة بين الولد والكتاب، وما ينبغي أن تكون عليه لغة الكتب، وشعر الشعراء في الكتب ومحاسنها، واستخدام الكتابة في أمور الدين والدنيا، ووراثة الكتب، وأقوال بعض فلاسفة اليونان في الكتابة والعلم .(13)
ولكن متى تم ذلك؟!
تم ذلك والأمة العربية الإسلامية بخير وعافية حضارية. حين كانت قائدة العالم الوسيط ( القرون الوسطى الأوربية ) شرقاً وغرباً ،حين كان الأوربيون يتتلمذون على أساتذة المسلمين وعلمائهم وشيوخهم في الأندلس وغيرها من بلاد المسلمين.
حين كانت تقدر الكتب حق قدرها، وينسخ باليد مئات بل ألوف المجلدات من كتب العلم والمعرفة.
حين كان العربي الطلعة يفضل صحبة كتاب على صحبة غيره، وحين كان يضن على نفسه بالرفه والدعة وليونة العيش، بل والجوع مقابل أن يظفر بكتاب تتطلع له نفسه .
حين كانت الكتب تتوافر في مكتبات العالم الإسلامي العامرة، وفي بيوتات الفضلاء من أهل العلم والأدباء والوزراء والأمراء والخلفاء.
حين كانت الكتب تتوافر حتى في بيوت الخلاء والحمام على ما ذكر، وخاصة في الأندلس.
أي قيمة للوقت عند هؤلاء الناس ؟! حتى في هذه الأماكن وفي مثل هذا الظرف لا يريدون أن تضيع دقيقة واحدة من غير ازدياد من العلم والثقافة والمعرفة.
حين كان الخلفاء والوزراء والأمراء يشجعون الكتاب والمؤلفين والباحثين والمترجمين ويغدقون عليهم الأموال الطائلة، وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها.
حين كان الرجل منهم يسافر من بلد إلى بلد، ويقطع الفيافي الخالية، والدروب العسيرة، ويضني راحلته، ويجهد نفسه، ويشق عليها مقابل حديث يسمعه من أحد الرواة وهو لا يحفظه.
ويقولون ما لنا لا نتقدم؟!
كيف تتقدم والكتب ملقاة على رفوف المكتبات يعلوها الغبار، والمخطوطات تعيث فيها الأرضة، وتعبث بها الرطوبة؟
كيف تتقدم والفرد منا- الآن- يستخسر فلساً يدفعه مقابل كتاب ؟
كيف تتقدم ونصيب الفرد العربي العام من القراءة خلال سنة لا يتجاوز ست دقائق على الأكثر.
وحتى تتم فصول رواية هذا العاشق العظيم دراماتيكية تسقط عليه مجلدات العلم ن في أخريات أيامه ونصفه منقرس والآخر مفلوج(مشلول) فيقضي نحبه شهيد الكتب والعلم والمعرفة التي عشقها كما لم يعشقها أحد مثله، وهام بها كما لم يهيم بها شخص مثله وهذا من سخريات القدر وتصاريف الأيام!!



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بالجبن وحده يحيا الإنسان
- متعلمون ولكن!!
- دلالة المقاطعة والبحث عن معنى
- فلسفة السؤال، والثقافة المفقودة
- فرنسا شيراك، والبحث عن دور
- متى أكتب؟!
- كليلة ودمنة في أراب ستان -6-
- كليلة ودمنة في أراب ستان -5-
- رسالة تداعي الحيوانات على الإنسان، الملحمة الإنسانية الخالدة
- قديس
- كليلة ودمنة في أراب ستان – 4 –
- كليلة ودمنة في أراب ستان – 3 –
- كليلة ودمنة في أراب استان -2-
- كليلة ودمنة في أراب ستان -1-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 2-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 1-
- قنوات التدجين الفضائية العربية!!
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( زورق الإنقاذ ) 3
- قضية سيد القمني، تضامن أم ضمانات؟
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( الليبراليون الجدد ) 2


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدو أبو يامن - ومن العشق ما قتل!!