أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..














المزيد.....

اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليس عنصري فقط , إنما غير مُهذب ومهندم , يعني كلامه للآخرين , أو عموم كلامه لا ينم عن أي إحترام , يعني باللغة العربية سوقي , ولا تدري إن كان مثل هؤلاء يدركون أن اللغة السوقية من الممكن أن يتعامل بها أي شخص , فالناس بكل مستوياتها الطبقية مُحتقنة سايكولوجيا بفعل إفرازات الحضارة الآنية أو الجشع الرأسمالي المستفحل , لكن الناس المُهذبة لا تتعامل بها لأنها لا تقود إلا إلى التشنج وربما إلى رشق بالمسدسات والبنادق وربما المدافع .. وهكذا ..

لكن يبدو أن اليمين المتطرف لا يكترث حتى لو إنقاد الوضع لهذا المستوى من الإنفجار , وأعتقد ان لسان أحد المناصرين في إحدى الخطابات لترامب عن قتل أحد المحررين المناهضين للنهج العنصري يعكس ذلك . ترامب كان يتظاهر بالرفض لعملية القتل , لكن عندما سمع صراخ هذا الشخص مناصرا لتلك العملية تراه ضحك منتشيا بهذا الواقع .. ومثل هذا الواقع تكرر كثيرا ويتكرر في زمن ترامب المناهض للطبيعة الإنسانية الخيرة .

وبين العنصرية والتهذيب وإيحاءاتهما سوف نُقاد لبعض النمونات :
دونالد ترامب شخص عنصري مقيت وغير مُهذب كلهُ على بعض : إيحاءات شكله تعكس سلوكه وقوله العنصري , كذلك بعض المقربين منه ومنهم سلوك محاميه : رودي جولياني ومناصريه عموما .. . رئيس البرازيل اليميني وصل إلى درجة تعيير ماكرون الفرنسي بملامح زوجته غير الجميلة !! ههه .. يا رئيس البرازيل تُعير بالشكل , هو أصلا إيحاءات الوجه اليميني حتى لو كانت في منتهى الجمال , تراها من القاع من القُبح ما لم تستسيغه جميع مفردات علم الجمال ! , وتلك قاعدة سايكولوجية قد أشارت لها كل الآداب عموما وعلوم النفس في كل تخوم الأرض , وأعتقد أنك صرت أقبح كل طغاة التاريخ عندما لم يتحرك فيك عرق وأنت تشاهد بعدم إكتراث الحرائق وهي تلتهم رئة الكرة الأرضية - غابات الأمزون - ! .. أما
جونسون رئيس وزراء بريطانيا الجديد تقريبا نفس سلوك ترامب , وأتذكر أنني كتبت ملاحظة على حسابي على الفيسبوك , ملاحظة تقول :عادات الإنكليز وطقوسهم الصولجانية المحافظة البليدة , تُثير الشفقة والسخرية , رُبما لهذا السبب وصفهم الفيلسوف الألماني - نيتشة - بـ أصحاب الدكاكين ! كان المفروض من نيتشة أن يُضيف البُلداء , لتصير : أصحاب الدكاكين البُلداء - مع الإحترام للفكر الإنكليزي .. لكن هل من المعقول أن يتواصل هذا الشعب بالدوران حول المحافظين البُلداء وهم لم يصدر منهم غير التصدعات والتخبطات ؟! ..هل ليست لديهم غير تيريزا ماي المتشنجة على المدار , ليأتي خليفتها على هيئة شخص أهبل مجنون .. أهبل مجنون : قول وسلوك متخبط .. ولست أنا الذي يقول ذلك فقط , إنما صحافة بريطانيا والعديد أو جميع الجهات الإعلامية والفكرية والقضائية , وعلى الأخص عندما أشرك الملكة في المعترك السياسي , ما أثار وضعا غير طبيعي في بريطانيا . والمصيبة الأكبر هي السياسيين والقانونيين قد وقعوا في حيص بيص , حيث يقول سياسيو الحزب الحاكم انه لا علاقة للقضاء بتلك القضية , كونها من إختصاصات الحكومة , بينما القضاء يقول والمعارضين أن ذلك - تعليق البرلمان - غير شرعي .. يعني مسألة مضحكة حقا , لا نعرف إلى من نستند على الشرعية وعدم الشرعية .. يعني هل من المعقول أن بريطانيا رائدة الديمقراطية في العالم ضاعت عليها الحسابات , أم طمع السلطة مثله مثل أي طمع في العوالم الديكتاتورية , أم ثمة عدوى قد أصابت سياسيي الغرب من ذيولهم الديكتاتوريين حول العالم : إنا لله وإنا إليه راجعون على تلك الفاقعة الكُبرى : فاقعة أو فاجعة تفشي اليمين المتطرف الذي يُخرب الديمقراطيات الغربية على هذا النحو من الفكاهة !

المُلاحظة الأخيرة هي أن السيماء الغالبة على رموز الفكر اليميني المتطرف تعكس الكوامن البشعة لتلك الرموز , ويمكن ملاحظة ذلك من خلال أوجه الشبه بين غوبلز ورفاقه وبين ترامب وجونسون واللفيف الدائر حولهما .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي وحكاية القصور
- بومبيو : من حق السعودية الدفاع عن نفسها :ههه
- بين بولتون وترامب
- لغة نتنياهو البلطجية
- أميركا الثيوقراطية
- بلطجة القانون
- هل أصبحت أميركا بلد شرق أوسطي ؟
- معايير الشرف عند نوري المالكي
- الجوع الحضاري
- مرة أخرى مع ترامب الشهواني
- خُرافة بارجة أميركية !
- عن الحوار المتمدن
- بريطانيا وأميركا بين 2017 - 2019
- صفقة الهجن
- دونالد ترامب الغلماني
- رؤى سريالية
- آل سعود كسروا خاطري
- بومبيو السمين يُحذر سويسرا ههه
- ترامب وبولتون والحرب القادمة
- عولمة البداوة


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..