أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - ديوانُ السّبْعينيّاتِ/6














المزيد.....

ديوانُ السّبْعينيّاتِ/6


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6324 - 2019 / 8 / 18 - 17:59
المحور: سيرة ذاتية
    



(روحٌ)..
[لا تجينه/ چان گـِلت ابوجه الأبيض ... غير معشركم لگينه/ جينه مشتاگين ... وبلهفه وتسد بابك علينه..
جينه يدفعنه الهوى.... ودمعاتنه اتگطـِّر بيدينه/ وجنت أظنّ عدّك وفه/ وروحينه من فرد طينه..
أعتب اعله الروح/ جي لنهه اعله شوفتكم حنينه/ واعتب اعله الشوكَـ والعِشره وسوالفهه الحزينه..
عَـلـَّمتني/ إشلون يتبرَّه الخَوي/ وحمل اليگع محَّد يعينه..
عفيه صحبة هلوكت/ بيها اليجافي ... إشوكح عينه/- (شعر: عريان السيد خلف/ غناء: فؤاد سالم)]
(1)
سَألْعَنُكُمْ
جَميعاً يَا أحِبّائي
سَألْعَنُكُمْ
وَألْعَنُ بَعْدَهَا نَفْسِي
وَأهْوَائي.
(2)
سَأدْعُوكُمْ
بِمَأتَمِ نَفْسي هَذا الْيَوْمِ
وَلَكِنْ.. أنْ تَكُونَ الدّارُ خَالِيَةً
تَكُونَ الدّارُ تَضْطَرِمُ بِلا عِيدَانٍ
فَلا تَبْكُوا
إذا لَمْ تَجِدُوا أحَدَاً عَلى الْبَابِ
يُوَدِّعُكُمْ
وَيَبْتَسِمُ لَكُمْ حيناً
وَيَبْكي حين.. ناً
لأنّي أكُونُ عِنْدَهَا مُتُّ
وَرُحي تَرْكُضُ للأفْقِ
وَأهْوَائي
رَمادٌ ضَاعَ في الأعْيُنِ
فَلا يَتْبَعُهَا الْمَلْهوفُ
وَلا يَلْعَتُهَا الرّائي.
(3)
تَعَالَوا
إجْلِسُوا بَعْضَاً مِنَ الْوَقْتِ
غَيِّبُوا وَعْيَكُمْ حيناً
فَكِّروا أنّني مُتُّ
وَمَليونٌ يَمُوتونَ مَعي في الْحُلْمِ
فَكِّروا بَعْدَهَا في الذّاتِ
في أنْفُسِكُمْ أنْتُمْ
وَفي الْجَنّةِ وَالنّارِ
في زَقّورَةِ السّمَوَاتِ
وَادْعوني..
انْتَظِروني عِنْدَ الْبَابِ
قَدْ آتي
وَلا تَبْكوا إذا قَالوا لَكُمْ:
قَدْ مَاتَ.
(4)
تَعَالي
أجّجي النّيران في قَلْبي
تَعَالي أحرِقي وَجْهِي
وَخَلّيني بِلا وَجْهٍ
أمَامَ النّاسِ
تَعَالي أحرِقي الأكوانَ في روحي
تَعَالي أحْطِبي قلْبي
لِيَصْنَعَ نَارُهُ دِفْئاً لَكِ في الْبَرْدِ
وَنَامي دُونَمَا تَبْكيتَ أوْ تأنيبَ أوْ إحْساس.
(5)
تَعَالي
إنّي أدعُوكِ
وَأحْلَى دَعْوَةٍ في الْعُمْرِ
نَكْهَةُ دَعْوَةِ الدّاعي
فَكُوني النّار وَالمَوْقِدَ
كُوني الْبَهْمَ والرّاعي
إذا سألوك عَنْ إسْمي
إذا سألوكِ عَنْ مَوْتي
فَقولي أنّني مُتُّ
فِداءا للّذي أهْوَاه
وأنّي لَمْ أمُتْ أبَدَاً.. وَلَكِنْ
افرُضي موتي.
(6)
دَعوْتُكِ أنْ تكوني الآنَ
امْرأتي وَفانوسي
وأنْ تَحْتَطِبي قَلْبي
وأنْ تأكُلي نَاموسي
وأدْعوكِ.. تَعَالي الآنَ
يجيءُ الّليْلَةَ النّاسُ إلَى دَاري
لِيَحْتَفِلوا بِميلادي
فَكوني أنْتِ صَاحِبَةً لِهَذي الدّارِ
دُلّيهُمْ عَلى رُوحي..
عَلى الثُكَنَاتِ والأشْعَارِ
وَ إنْ سألوكِ عَنْ نَفْسِي
وَعَنْ رُوحي
فَقُولي لَهُمُو: قَدْ مَاتَ!
(26 مايو 1979م)
بصرة/ باب الزّبير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* فؤاد سالم [1945- 2013م] مطرب عراقي من مواليد البصرة/ التنومه، قدّم أغانيه في التلفاز منذ (1968م) بأغنية (سوار الذهب) و(مو بيدينه). في عام (1982م) ترك العراق إلى الكويت عقب الحملة العراقية على الشيوعية، تنقل في بلدان الخليج واليمن، وانتهى به المطاف في سوريا وفيها توفي بعد معاناة مرضية شديدة. بهجرته ووفاته المبكرة، فقد العراق والفن العراقي كنزا غنيا، وهو صوت مميز يندر مثيله في قدرته على أداء كلّ الاطور والمقامات الريفية والمدينية. كان الفنان كذلك شاعرا وله ثلاث مجاميع شعرية: [عسر الحال، للوطن.. للناس أغني، مشكورة]. فؤاد سالم هو (سيّاب البصرة الثاني) في معاناته وقصة موته على فراش المرض الطويل، بعدما أطرب الملايين لأربعة عقود، وما زالت أغانيه وكلماته وألحانه كنزا في مكتبة الثقافة العراقية، التي تجتهد وتتفنن في أهماله وإهمال المبدعين الحقيقيين .
* عريان السيد خلف [1940- 2018م] شاعر عراقي شعبي، من مواليد قلعة سكر/ ذيقار، بدأ النشر في الستينات، وبرز شاعرا غنائيا في السبعينيات، غنى شعره فؤاد سالم، سعدون جابر، رياض أحمد، قحطان العطار، عبد فلك وغيرهم.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/5
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/4
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/3
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/2
- ديوان السَبْعينيّات/1
- مقامات أندلوسيا.. [3]
- مقامات أندلوسيا.. (2)
- مقامات أندلوسيا.. (1)
- مقامات ألجيريا.. (3)
- مقامات ألجيريا.. (2)
- مقامات ألْجيريا.. (1)
- في علم اجتماع العرب
- تفكيك العنف وأدواته.. (36)
- تفكيك العنف وأدواته.. (35)
- تفكيك العنف وأدواته.. (34)
- تفكيك العنف وأدواته.. (33)
- تفكيك العنف وأدواته.. (32)
- تفكيك العنف وأدواته.. (31)
- تفكيك العنف وأدواته.. (30)
- تفكيك العنف وأدواته.. (29)


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - ديوانُ السّبْعينيّاتِ/6