رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6324 - 2019 / 8 / 18 - 10:34
المحور:
الادب والفن
في : رياضةِ الكلمات .!
رائد عمر
حسبما اتذكّر , فلا اتذكّر بأنّي عِبرَ التأريخ والعصور قد كتبتُ او لم اكتب موضوعاً او تعليقاً ما يتعلّقُ بالرياضة , والأعمّ الأغلب " حسب التعابير الفقهية ! " فأني لم اكتب بهذا الشأن .
وبهذا الشأنِ فما نطرحه هنا من كلماتٍ , فنستثني منها اولاً العاب الجمناستيك او عموم الألعاب السويدية ومشتقاتها ومعها او بمعيتها العاب القوى , وكذلك كافة العاب الكرة بما فيها كرة اليد وكرة الماء ايضاً , لتبقى كرة القدم هي موضوعة البحث وسيّدة الموقف شاءَ مَنْ وأبى مَنْ ابى .!
والواقع , فمنذ السنين الطوال , وكلّما جرى او حصل " ماتش – match " لفريق كرةِ قدمٍ لدولةٍ عربيةٍ مع اخرى اجنبية , فتجتاحني وتقتحمُ رؤاي فكرة عدم تشكيل فريق كرة قدمٍ عربي – قومي , ويكون اللاعبون فيه من كافة الأقطار العربية ذات الوزن الثقيل وبالتساوي والمحاصصة .! أمّا الأقطار العربية الأخريات الأقل وزناً نوعياً " في ميدان الرياضة " فلا بأس بأشراك روادها او رياضييها كمراقبي خطوط واحتياط ومن ادارييّ الفريق العربي الموحّد , ويمكن تبادل الأدوار والمواقع معهم حسب مقتضيات الضرورة .
ثُمَّ , حتى لو لمْ او لا يحظى هذا الفريق بالنصر المؤزّر على نظرائه من الفرقاء العالميين على مستوى فرق " برشلونة , مانشستر , ليفربول او ريال مدريد وآخرين " , فأنه على الأقل يُشغل ويُحرف انظار الرأي العام العالمي نسبياً عن حالة الإقتتال العربي- العربي والتآمر العربي على اقطار العرب .
وايضاً , فوفقَ هذا المشروع القومي , فعلامَ جرى دفن شعار وآليات ومحاولات الوحدة العربية الى ما قبل نهاية القرن الماضي بنحو ربعِ قرنٍ من الزمن , وإلامَ عدم إحياء فكرة الوحدة العربية من زوايا جديدة .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟