أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيفهات أسعد - على قيد الشوق














المزيد.....

على قيد الشوق


كيفهات أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 6298 - 2019 / 7 / 22 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


على قيد الشوق

كيفهات أسعد


منذ أكثر من خمس سنوات،
وأنا مهووس بالمضيّ في الطريق إلى بيتك،
بين الساعة التاسعة صباحاً والثالثة بعد منتصف النهار .
أكثر ما كان يثير اهتمامي،
رائحة عطرك، وأصوات الأغاني في راديو السيارة،
والأغاني الهاربة من نوافذ وشرفات المهاجرين في حييكم.
البارحة فقط،
انتابني شعور بأنَّ ثمَّة سكينة تحتاجها روحي.
ركبت السيارة ،ومن دون تفكير تجولت في مدينتك
في الأماكن التي كنا نركن السيارة بها.
اكتشفت بعد قطيعة طويلة
بإنه لا شيء تغيّر.
مازالت الشوارع كما هي
والناس ذاتهم،
والمقاعد بانتظارنا،
ومازال الفحم موجوداً في ذاك الموقد.
والأشجار مكانها،
وكلّ شيء
مع اختلافٍ عميق.
فرائحة الرطوبة ازدادت عفونةً.
والماء ازداد غباءً،
والجسر الذي حضنتك فوقه ازداد تعاسة وتهالكاً.
تذكّرت كم كنت أثرثر معك على الهاتف،
وأصمت حين أراك،
وحتى موبالي يصمت.
ربما الطبيعة أيضاً اختلفت من دونك.
وصرت أشعر أيضا،
بأن السُّكر يتقلص في دمي
وبأنَّ دقات قلبي تتكاسل.
كم تمنيت أن أموت هناك البارحة
ولكن ...
مازلت على قيد الحياة تقريباًو بدونك

22-7-2019



#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدلال والنقاء
- قبل ختام العام
- صبري عمري ايقونة في الظل
- دونك
- أنا و هي
- شهوةُ أصابعي
- عُدنا
- البوح الاخير
- كان يا ما كان
- كركوك
- حين أشتاق
- لاتلومي
- بوقٌ للشوق
- عفرين
- إلاكِ
- حلمي المؤجل
- نصفين
- أستطيع إليه السَّبِيلَا
- لكِ وحدك أكتب
- شخبطات عاشق


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيفهات أسعد - على قيد الشوق