عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 10:20
المحور:
الادب والفن
عُصبة من الأشرار
بقمصانهم التي لا تُري في ظلام الليل الكثيف مثل لونك
قبل دخان لهب الكيروسين
الذي بداء يحاصر بيتك الخشبي من كل الجهات
شممت من فحيح همسهم رائحة صليب معقوف
هم
الآن واضحون مثل ظلال الظهيرة
يرقصون حول النيران المتصاعدة
بهمجية قبيلة بدائية تؤدي طقوس رقصة القربان
تشير لصغارك بالكف عن الصراخ
وتهرع مسرعاً وتتصل برقم الطوارئ:000
..
..
أولاً: جاءت كاميرات كل محطات التلفزيون..
ثانياً: تسابقت فلاشات المصورين الصحفيين..
ثالثاً: في صف أنيق تراصت سيارات وكالات دفت الموتي..
رابعاً:جاء رجال الشرطة لرفع بصمات غير موجودة..
خامساً: عربات الإسعاف لم تجد جثثاً كي تنقلها..
أخيراً
وصلت سيارات المطافي
لكنهم
لم يجدوا
شيئاً
غير
ا
ل
ر
م
ا
د !!
14/4/2006م
بيرث
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟