أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - بلا عودة














المزيد.....

بلا عودة


حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


بلا عودة

قالت تكتبُ ..
قلتُ أقولُ الشعرَ ..
ولكنْ ..
كلماتي قتلتها الوحدَهْ.
قالت تحلمُ ..
قلت وهل لي فسحةُ ظلٍ ..
في الغابةِ ..
والعالمُ حولي ..
كابوسٌ لا يبني عرشَه ..
إلاَّ من أكوامِ "الخردَهْ"
قالت ترفضُ ..
قلتُ معاصرتي للفوضى ..
واللاجدوى ..
وسقوطي ما بين الموتى ..
حرفاً في قعرِ المسودَّهْ.
قالت تؤمنُ ..
قلتُ وقلبي مثل حمامٍ ..
طارَ بعيداً ..
ضاعَ كسجدَهْ.
قالت تكفرُ ..
قلتُ بجهلٍ غازلَ نفسَه ..
قلتُ بدينٍ يقتلُ جندَهْ.
قالت تسمعُ ..
قلتُ شخيرَ المنبطحينَ ..
على شوكٍ ..
ضنوهُ "مخدَهْ"
قالت تفرحُ ..
قلتُ إذا ما خرجت زمرٌ ..
تؤمنُ بالإنسانِ وتزرعُ في فوهةِ رشاشٍ وردَهْ.
قالت تمقتُ ..
قلتُ رجالَ الدينِ المردَهْ.
ولحىً في المنبرِ لا تُفتي ..
إلاَّ بقلوبٍ مسودَّهْ.
تتخضبُ في زمنِ الفتنةِ ..
أو تتوردُ وقت الشدَّهْ.
قالت تحزنُ ..
قلتُ لعبدٍ تركَ اللهَ واضحى بوقاً للمرتدَهْ.
ورضت بالدونيةِ نفسُه ..
فتقلَّبَ كالدميةِ حتى ..
ضحكت منه صغارُ القردَهْ.
قالت تكرهُ ..
قلتُ فرارَ الناسِ قطيعاً ..
نحو الردَهْ.
وضياعَ الوطنِ بلا عودَهْ.

حيدر كامل



#حيدر_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحش المستنقع
- متى يعلن الله فصل الوفاة
- نفايات وطن
- سنذكركم أيها الكردُ جرحاً أصيلا.
- نحنُ زبائنُ عزرائيل
- خريف العميان
- ليتني أدركُ معنى الوطنية
- حارس السَّراب
- وكأني غير الأوطان
- -عفا اللهُ عمَّا سلَفْ-.
- العروس القبيحة
- العجوز والمغيرة
- المعادلة الحتمية
- دكاكين السلام
- إني برئٌ من هنا
- أنا الجاهليَّة
- أنانيتي خلف موتي
- كلكامش يهوى الهامبرغر
- أنا الدولة
- حاوريني بالعناق


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - بلا عودة