أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس آتية لا محالة















المزيد.....

الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس آتية لا محالة


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان القدس تتعرض الي هجمة مسعورة منظمة تقودها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ومؤسساتها المختلفة سواء العسكرية او الامنية والمدنية حيث اقدمت قوات الاحتلال على تصعيد وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وهو ما يؤشر الى رفع وتيرة الاستفزاز لمشاعر المصلين بهدف استدعاء ردود فعل تستغلها سلطات الاحتلال لتنفيذ التقسيم الزماني والمكاني لقبلة المسلمين الأولى والتي اعدت الخطط المسبقة بالتنسيق مع وحدات جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين من اجل السيطرة علي القدس والعمل علي تهويدها وفرض سياسة الامر الواقع علي اهلنا المرابطين الصامدين في القدس الشريف.
ان المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى المبارك مستمرة في التصاعد وتطال كافة المعالم العربية والإسلامية بالقدس لتحقيق الأطماع اليهودية في اختطاف القدس من أهلها وتحويلها إلى ( أورشليم ذات الطابع الغربي ) مدنياً واليهودي عقائدياً.
أن إجراءات الاحتلال السافرة المتخذة بحق المسجد الاقصى تعد عدواناً مدروساً على الشعب الفلسطيني ومقدساته وخرقاً صريحاً لحقوق العبادة وممارسة الشعائر الدينية والعقيدة وحرية الوصول الى الاماكن المقدسة ودور العبادة التي كفلتها المواثيق والاتفاقات الدولية كافة.
ان الشعب الفلسطينى لن يسمح بتمرير المخطط الاحتلالي القاضي بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً ولعل المطلوب من المجتمع الدولي بكافة المنظمات والمؤسسات الدولية وحكومات ودول العالمين العربي والإسلامي بضرورة التحرك العاجل والسريع والعمل على كافة المستويات من اجل وقف الاجراءات الاحتلالية، التي تشكل مساسا خطيرا بأماكن العبادة وبأحد أقدس مقدسات العرب والمسلمين ، إضافة الى ما تمثله من انتهاك صارخ وخطير لكافة القوانين والشرائع الدولية.
ان القدس تتعرض لأشرس سياسة تهويد في تاريخها خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة والهجمة على رجال القدس إلى جانب ما تتعرض له باقي محافظات الوطن من حملات اعتقالات ومداهمات وقتل بالرصاص الحي وهدم بيوت ومصادرة أراض في ظل حصار لقطاع غزة وقتل أبناء شعبنا .
ان مسؤولية مواجهة هذا الاحتلال هي مسؤولية كل فلسطيني بالدرجة الاولي ومسؤولية عربية ودولية حيث بات اليوم على الكل الوطني ان يدرك حجم ومخاطر هذا الاحتلال وان يتحمل الجميع المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والأخلاقية من اجل إيجاد حل عادل ودائم لقضية فلسطين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
فى ظل هذا العدوان الغاشم على القدس والمقدسات الاسلامية لابد أن يتحمل كل العرب والمسلمين المسؤولية المتكاملة من اجل حماية القدس والوقوف الي جانب ابناء الشعب الفلسطيني المرابطين الصامدين في القدس الشريف والتضامن معهم بدعم صمودهم اليومي في مواجهة مخططات تهويد القدس وتهجير ما تبقي من سكان عرب ومسلمين فيها .
ان الغطرسة والهيمنة الإسرائيلية وممارسات الاحتلال الاسرائيلي وتدخله المباشر والسافر في شؤون حياة شعبنا اليومية في القدس يعكس مدى الهيمنة الاسرائيلية التي يجب علي الجميع رفضها ورفض المشاريع التصفوية للقدس والعمل بشكل جماعي لمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لرفع القيود عن القدس وإزالة العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال في وجه الموطن الفلسطيني المقدسي والتصدي لها بكل قوة من اجل تعزيز الصمود ودعم مشروعنا الوطني الذي سوف يستمر ويتواصل بالتضحيات التي ستقود إلى تحقيق الحلم وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
ان معركة القدس تتطلب وحدة نضال شعبنا ومصيره وإن معركة الشعب الفلسطيني هي معركة واحدة وإن شعبنا سيواصل نضاله حتى استعادة استقلاله الوطني وان تعزيز صمود اهلنا في القدس لا يمكن ان يتحقق فى ظل هذا الانقسام الفلسطيني وبات الان من الضروري ولا بد من دعم كل الجهود العربية والدولية التي تبذل من اجل تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني بما يسهم في المحافظة على مكتسبات شعبنا النضالية وتمكينه من المضي قدما في سبيل استعادة كامل حقوقه المشروعة .
ان الشعب والقيادة الفلسطينية وكل الدول العربية الشقيقة ودول وشعوب العالم الحر ينادون بالسلام على أرض السلام ، ويؤكدون أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والحرب في المنطقة بل والعالم، إلا أن هذا الاحتلال المدعوم من قبل الإدارة الأميركية يأبى إلا أن تعم المنطقة الآلام والخراب والتشريد مما يجعلنا نتساءل عن جدوى قيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية التي يتشدقون بها ليل نهار والتي تعريهم وتعري زيفهم وكيلهم بمكيالين، فبات من الضروري ان يتقدم العرب ويقومون بالارتقاء بمواقفهم ومسؤولياتهم إلى حجم الجريمة الإرهابية المنظمة التي تقوم بها حكومة القتل والإرهاب الإسرائيلية، حيث تكشف هذه الجريمة أن هذه الحكومة البربرية تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ومستقبله على هذه الأرض وليس أي شيء آخر.
إن حجم هذه الجرائم المفتوحة ضد شعبنا في القطاع وطبيعة هذه المجزرة التي ارتكبت في بيت حانون، والتي يجب أيضاً أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها إزاءها كونها وقعت في إحدى منشآتها، يستدعي مواقف عملية فورية من كافة الدول والمجموعات الدولية، فصمتها لم يعد مقبولاً، بل ويضعها في موضع الشريك مع حكومة الإجرام الإسرائيلي.
ان جماهير شعبنا في الوطن والشتات مطالبة بالخروج بمسيرات جماهيرية حاشدة ومستمرة تنديداً بهذا العدوان المجرم على القدس وتأكيداً على وحدة المصير الفلسطيني في مواجهة هذا العدو الغاصب والتصدي الجماهيري لكل اشكال القمع الاحتلالي من اجل تعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني فى القدس، فحان الوقت ليعلو الصوت الفلسطيني من اجل الدولة الفلسطينية من اجل فلسطين حرة عربية ودعم صمود اهلنا في القدس لمواجهة الاحتلال وممارساته العنصرية الحاقدة .
ان معركتنا مع الاحتلال في القدس معركة مستمرة من اجل الدولة الفلسطينية ، في القدس يتواصل النضال جيلا وراء جيل في مواجهة غطرسة الاحتلال وعنصريته، في القدس رجال لا تغيب عنهم الشمس يسطرون اروع صفحات النضال والصمود فتحية إلى أهلنا الصامدين أبطال القدس حراس الأقصى طليعة الكفاح من اجل التحرر من الاحتلال ونيل الاستقلال .



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمم السعودية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية
- سقوط نتنياهو مقدمة لإسقاط وفشل صفقة القرن
- فلسطين ليست للبيع والتجارة
- النكبة الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي
- فى ذكري النكبة : الموت على الارصفة الباردة
- النكبة والموروث الحضاري للشعب الفلسطيني
- مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وضرب الحقوق الفلسطينية والعر ...
- يا عمال فلسطين اتحدوا من اجل الدولة الفلسطينية المستقلة
- الوحدة الوطنية فى مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
- مواجهة مشاريع ووهم التوطين بحق الشعب الفلسطيني
- الوحدة الوطنية طريقنا نحو المصالحة الفلسطينية
- وحدوية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية
- مجلس الأمن الدولي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
- اعلان تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ..
- نحو استراتجية دولية لمكافحة الارهاب
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة صفقة ترامب ..
- خليل الوزير .. ايقونة الثورة الفلسطينية
- ( الوصايا الاردنية الهاشمية ) اساس لموجهة صفقة القرن
- ( اسرائيل العنصرية ) تنتخب الاحتلال والاستيطان
- انتفاضة الاسرى في سجون الاحتلال


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس آتية لا محالة