أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - خلف الناصر - لو كنت مسؤولاً عراقياً/1؟..... لجعلت العراق مركز العالم/1؟!















المزيد.....

لو كنت مسؤولاً عراقياً/1؟..... لجعلت العراق مركز العالم/1؟!


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 14:58
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


قد يرى البعض مبالغة كبيرة في هذا العنوان .. ولكن تبريره يقول :
إن العراق أو "بلاد ما بين النهرين" ـ والتي تضم العراق وسورية تاريخياً ـ كانت مركزاً للعالم القديم وحتى للعالم الوسيط ، وقد لعب البلدان ـ والعراق خصوصاً ـ فيهما دوراً حضارياً ريادياً لا يدانيهم فيه أيُ قطر آخر على وجه هذه الأرض!
وأهمية هذا الدور الحضاري الريادي للبلدين وللعراق بصورة خاصة في تاريخ العالم تتمثل بــأن العراق أعطى للعالم :
أول حرف مكتوب ، وأول أبجدية للكتابة ، وأول قانون مدون ، واول الرياضيات ، وأول العلوم ، وأول سلطة امبراطورية عرفها تاريخ الجنس البشري وووووو..............الخ!

وهذا الدور الريادي للعراق لم يأتي اعتباطاً ، أو بالمصادفة ، أو بضربة حظ ، إنما هو يعود لعوامل موضوعية ولجدلية تعامل الإنسان مع الطبيعة المحيطة به.. أي أنها جدلية بين:
الجغرافيا(المكان) ، والتاريخ (الزمان) ، والإنسان(الفعل والفاعل) في المكان والزمان معاً . فكان بزوغ فجر الحضارة في "بلاد ما بين النهرين" ، هو نتيجة موضوعية لذلك الجدل الموضوعي الثلاثي الأطراف ، وكانت الحضارة نتيجة عرضية ـ ليست مقصودة ـ ووليد الشرعي لذلك الجدل الموضوعي!

والعوامل التي أدت بالعراق إلى أن يلعب هذه الدور الحضاري الريادي في تاريخ الإنسانية ، تكمن في ذات العراق وسيرورته وصيرورته التكوينية والتاريخية ، وبالتالي في كينونته الذاتية الخالصة!
وقد تضافرت عدة عوامل على خلق تلك الكينونة العراقية وبلورتها مع الزمن ـ في الماضي ـ وفق معطيات طبيعة تمثلت بثلاثية: الجغرافيا ، والموقع الجيوبولتيكي للعراق ، ودينامية الإنسان العراقي ذاته!

وإذا كانت قوانين التاريخ والحضارة لا تسمح ببقاء الحضارة والقوة والقيادة والريادة مع أحد إلى نهاية الزمان ، فلابد إذاً من أن يأتي بعدهما ـ في نفس المكان وفي الزمان مختلف ـ ارتداد حضاري وضعف بدلاً من القوة وتلاشي بعد حضور مكثف !
لكن تلك القوانين تبقي على عواملهما ـ أي عوامل الحضارة والقوة ـ التي أدت إلى خلقهما ونموهما أول مرة حية وقابلة للتجدد ، في ذات المكان وفي غيره من الزمان ـ الصين الحديثة مثلاً ـ بأشكال وصور مختلفة ، وربما مخالفة في مظاهرها لبروزها الأول في نفس المكان!.
فلا زالت في العراق ولحد الآن بقية باقية من تلك المعطيات الذاتية ، التي مكنته في الماضي من لعب ذلك الدور الحضاري والريادي المشهود في التاريخ ، لا زالت حية وموجودة في ذاته ، لكنها كامنة في غيبوبة العراق الحالية وفي ذات الإنسان العراقي نفسه ، ويمكن بهما استعادة دورهما الريادي ذك ، بطريقة أخرى وبصور مختلفة ، ومن خلال عمل إنساني إيجابي واعٍ ومنتج ، تدخل الطبيعة فيه كطرف حيوي فاعل مرة أخرى!
ومن تلك العوامل الباقية للعراق موقعه الجغرافي الفريد بين بلدان العالم!
*****
ففرادة العراق هذه المرة ، تأتي من كونه هو البلد الوحيد في العالم الذي يمثل أقصر طريق بين الشرق والغرب!.
أي أقصر الطرق بين شرق آسيا وأوربا مباشرة ، عبر البحر الأبيض المتوسط ، ومن نقطة بدئه في الأراضي العراقية المطلة على الخليج العربي ، وعبر الأراضي السورية والبحر الأبيض المتوسط وإلى أوربا مباشرة ، وسواءً كان هذا الطريق برياً أو بحرياً أو متداخلاً برياً وبحرياً!

ولتوضيح أهمية هذه القضية اقتصادياً واستراتيجياً وحتى سياسياً.. نقول:
إن العالم الآن يتغير بسرعة مذهلة ، ومركز ثقله ينتقل بصور متسارعة من الغرب إلى الشرق ، وأن الصين هذا العملاق البشري والاقتصادي والسياسي بوضعه الحالي ، سيصبح في غضون عقود قليلة أكبر قوة اقتصادية وعلمية وسياسية وبشرية عرفها الجنس البشري . وستقلع الصين نحو هذا الهدف مخلفة ورائها جميع دول العالم الأخرى ، بما فيها الولايات المتحدة وأوربان وجميع القوى السياسية والاقتصادية الفاعلة والمعروفة الآن!
وأن ما يسمى بــ "الشرق الأوسط" ـ ونحن جزءاً منه ـ قد يفقد أهميته الاستراتيجية الحالية مستقبلاً ، وقد لا ينظر إليه حينها إلا باعتباره أسواق استهلاكية لتصريف البضائع ومصدراً للطاقة "فقط لا غير" ، إلا الـــعـــــراق فستزداد اهميته الاستراتيجية لنفس الاعتبارات أعلاه ،أي، باعتباره أقصر طريق بين الشرق/ الصين الهند ، والغرب/ أوربا أميركا .
وأعتقد أن هذا السبب الاستراتيجي المستقبلي ـ مع أسباب أخرى ـ هو الذي أغرى الولايات المتحدة باحتلال العراق وجعله ضمن دائرة نفوذها ، لاستخدامه كنقطة وثوب رئيسية نحو الشرق المتعاظم اقتصادياً وعلمياً وسياسياً ، وكضمانة مستقبلية لها!
*****
إن قضية البحث عن الطرق القصيرة والربط بين القارات والمناطق المختلفة في العالم ، تشغل اليوم كل دول العالم الكبرى والصغرى ، المهتمة بمصائرها ومصائر أجيالها القائمة والقادمة!
وهذه القضية كما تشغل العالم اليوم فهي قد شغلت العالم قديماً أيضاً . فهي ليست فكرة جديدة على الفكر الاستراتيجي تماماً . فقد جاء في كتاب المسعودي ((مروج الذهب)): ان هارون الرشيد (ت193للهجرة) أراد ان يوصل ما بين (بحر الروم) "البحر الابيض المتوسط" الحالي و (بحر القلزم) "البحر الاحمر" الحالي بقناة مائية ، لكن يحيى البرمكي عارض فكرته بقوله له : (( .. إن فعلت فسيختطف الروم الناس من الحرم وتدخل مراكبهم الحجاز)) .
لكن بعد ألف عام نفذت فكرة (هارون الرشيد) العبقرية هذه: بشق قناة تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر متمثلة بقناة السويس ، ومعروف مدى أهميتها الاقتصادية والسياسية عالمياً اليوم ، وحتى في المستقبل!
*****
وهناك حقائق بخصوص النقل بصورة عامة والنقل البحري بصورة خاصة لا يمكن الهروب منها .. وهي :
أن %75 بالمائة من مساحة الأرض تتكون من المياه ، وأن ما نسبته 90% بالمائة من التجارة العالمية تمر عبر البحار والمحيطات ، وتظهر اهمية النقل المائي في المسافات البعيدة خاصة والتي تربط بين قارات العالم المختلفة . وبدون هذا النقل المائي لا يمكن أن نتصور كيف سيتم نقل النفط مثلاً ، من المنطقة العربية الى أوربا والولايات المتحدة وشرق آسيا ، وكيف سيتم استيراد المعدات الضخمة والسيارات والمواد المختلفة من تلك المناشئ!

فقضية نقل البضائع والسلع والاشخاص بين دول العالم المختلفة هي مسألة حيوية جداً ، وهي مسألة فائقة الأهمية بين الشرق والغرب ، أي بالنسبة للصين والهند وللغرب عموماً أولاً ، ولباقي دول العالم ثانياً . لأنها مسألة اقتصادية تتعلق بالتكلفة المادية النهائية للسلع والخدمات والبضائع المصنعة ونقلها من المنتج إلى المستهلك ، وبسرعة وصولها إلى إليه في النهاية المطاف بأرخص الأسعار . وهذا هو مجال المنافسة الأهم والأخطر بين جميع الدول الصناعية .

ولهذه الغاية ـ النقل السريع والرخيص ـ أحيت الصين "طريق الحرير" التاريخي القديم الذي يوصلها إلى بأوربا ، وبتكلفة مالية عالية جداً لمشروعها هذا تصل إلى مئات مليارات الدولارات ، كما أن كثيراً من الدول الآسيوية الواقعة على الطريق بين الصين والغرب قد طرحت ـ منفردة أو متشاركة مع بعضها ـ مشاريع مشابهة ، ولنفس الغاية والهدف!
*****
وكما أن الصين وبعض الدول الأخرى قد طرحت مشاريع للنقل العالمي ، هناك البعض من الدول الأخرى قد طرحت مشاريعاً إقليمية في أقاليم معينة لا تتعدى حدود تلك الأقاليم الموجودة فيها . فقد طرحت السعودية مثلاً عدة مشاريع لهذا الغرض ، منها مشروعاً طرحته عام 2013لشق قناة مائية تربط الخليج العربي بالبحر الأحمر عبر الأراضي السعودية ، لتجنب المرور "بمضيق هرمز" ، ومشروعاً آخر طرحته عام 2016 لجسر بري يبلغ طوله 1150 كم يربط السعودية وباقي دول مجلس التعاون بالبحر الأحمر ، ومشروعاً ثالثاً طرحته عام 2015 ((أسمته "قناة سلمان" التي يبلغ طولها الإجمالي 950 كم ، وتمتد في الأراضي السعودية 630 كم ، وفي الأراضي اليمنية 320 كم ، ويبلغ عرض القناة 150 مترا والعمق 25 مترا لربط الخليج مع بحر العرب ، بتكلفة تصل إلى 80 مليار دولار)) وإذا تعذر مرور هذه القناة ـ كما يقول أصحابه ـ عبر اليمن نتيجة لطروفه السياسية المعروفة ، فتستبدل اليمن بدولة عُمان!
وكذلك طرحت السعودية مشروع "الجسر البري" الذي يربط مصر بالسعودية ، وبالتالي يربط آسيا بقارة أفريقيا!

لكن الملاحظ أن جميع هذه المشاريع السعودية ـ عدا الجسر الذي يربط مصر والسعودية ـ قد طرحت جميعها وحسب تواريخها ، بعد تصاعد المشاكل والخلافات والعداء مع إيران . فهي لهذا ، لا تعدو أن تكون محاولات لتجنب المرور في "مضيق هرمز" ، وبالتالي هي جميعها مشاريع ذات صبغة سياسية تتعلق بالخلافات مع إيران ، وليست مشاريع استراتيجية حيوية وذات جدوى اقتصادية وسياسية تعود على أصحابها ، كما يفترض!
على الجانب الآخر طرحت إيران عدة مشاريع أيضاً :
منها مشروع لحفر قناة مائية تربط "بحر قزوين" بــ "الخليج العربي" بطول يتجاوز الألف كيلو متر ، وبكلفة مالية تقدر بسبعة مليارات دولار أمريكي ، كما أنها طرحت عدة مشاريع استراتيجية كبرى ، مشاركة مع روسيا والهند وأذربايجان
*****
لكن أخطر تلك المشاريع وأكثرها أهمية وواقعية ما طرحته كل من روسيا وإيران ، ومن المحتمل انضمام الهند إليه!
والمشروع عبارة عن ممر عملاق بطول 7200 كيلو متر يربط كلاً من الصين والهند بأوربا ، أطلق عليه أصحابه اسم "طريق الشمال - الجنوب" ، ويتكون من قنوات مائية وطرق برية وسكك حديدية يصل بعضها ببعض ، وتمتد من الصين والهند مروراً بإيران وأذربيجان وروسيا ، وصولاً إلى غرب أوربا! .

و ((حسب قناة "Press TV" الإيرانية ، فإن "طريق النقل الدولي بين الشمال والجنوب "INSTC" ، سيكون عبارة عن شبكة متعددة من الأوتوسترادات والطرق البحرية والسكك الحديدية ، تمتد من المحيط الهندي والخليج العربي عبر إيران إلى روسيا وشمال أوروبا.. (وهذا) المشروع الجديد يعتبر أحد مشاريع "حزام واحد - طريق واحد" الصيني ، والذي سيعود على إيران بفوائد اقتصادية كبيرة.
من جهتها الهند قامت بمفاوضات مع إيران من أجل المشروع الذي وافقت عليه هي الأخرى . وبمجرد تشغيل الطريق سيسمح الممر للهند بإرسال بضائعها إلى بندر عباس في إيران عن طريق البحر ، ومن ثم سيتم نقلها إلى بندر أنزالي في إيران على بحر قزوين براً ، وسيتم شحنها إلى أستراخان في روسيا ونقلها لأوروبا عن طريق السكك الحديدية.

(وهذا) الممر الجديد سيخفض من الفترة الزمنية وتكلفة تسليم البضائع بنحو 30 إلى 40 في المئة ، مقارنة بالنقل عبر قناة السويس ، كما سيساهم بالتقليل من الفترة الزمنية لنقل البضائع بين مومباي وموسكو إلى حوالي 20 يوما ، وستتراوح الطاقة التقديرية للممر بين 20 إلى 30 مليون طن من البضائع سنويا)).

وقد عقد عام 2016 (رؤساء كل من روسيا فلاديمير بوتين ، وإيران حسن روحاني ، وأذربيجان إلهام علييف) اجتماعًا ثلاثيًا في العاصمة الأذرية باكو ، وبعيدًا عن القضايا السياسية التي كانت على طاولة نقاشات هذه القمة الثلاثية ، برز هذا المشروع العملاق وحاز على نصيب الأسد في نقاشات هذه القمة.

((وهذا المشروع والممر العملاق يعبر عن رؤية تنبع من أفكار الرئيس الإيراني الحالي (حسن روحاني) أوردها في كتابه: ((الأمن القومي الإيراني والنظام الاقتصادي)) الصادر بالفارسية ـ لم يترجم إلى العربية بعد ـ وقد قامت الباحثة الدكتورة فاطمة الصمادي المتخصصة في الشؤون الإيرانية ، بنقل وترجمة جزء من هذه الأفكار المتعلقة بالمشروع ونشرتها على مواقع التواصل))
وقد وضعت فكرة هذا المشروع للاختبار الأولي ، عبر نقل بضائع من الهند إلى العاصمة الأذربيجانية باكو وأستاراخان عبر ميناء بندر عباس الإيراني عام 2014 ، حيث أشارت نتائجها إلى أن تكاليف النقل تقلصت بمقدار 2500 دولار لكل 15 طنًا من الحمولة ، واختصرت مدة النقل إلى 14 يومًا فقط ، مقابل 40 يومًا يستغرقها نقل نفس الحمولة عبر طريق "قناة السويس" .
وقد استند تصميم هذا المشروع إلى خارطة قديمة وضعت في العام 2000 من قبل كل من روسيا وإيران والهند ، إلا أن العقوبات التي فرضت على روسيا وإيران ، حالت دون إتمام بناء هذا الممر العملاق المسمى (الشمال – الجنوب)
ومن حيث جدوى هذا المشروع العملاق للدول المشاركة فيه.. كل عل حدى:
فإيران ترى في هذا الممر العملاق بعد اكتماله بديلاً لدخلها من مصدر النفطي الأساسي الذي تعتمد عليه ، لأن ما تتوقعه منه هو ، أنه سيحتل مكانة متقدمة عالميًا في تجارة المرور العالمية ، وإنه سيدر أرباحاً تغطي كلفته العالية في فترة وجيزة!
بينما ترى روسيا فيه ، مدخلًا استراتيجيًا لمياه المحيط الهندي والخليج العربي ، وسيعزز نفوذها بين الدول التي تعمل على تقليل الاعتماد على خط قناة السويس المصرية ، العالي الكلفة حالياً!
وفي النهاية يمكن القول :
إن شركات النقل قد أجبرت على البحث عن ممرات نقل جديدة أوفر مالياً بسبب موجة الكساد العالمي . فالصين مثلاً ـ وحسب صحيفة الصين اليومية ـ قد حث شركات الملاحة العالمية على استخدام "الممر الشمالي الغربي" عبر القطب الشمالي ، لتقليص الزمن الذي تستغرقه الرحلات البحرية بين المحيطين الهادئ والأطلسي!
*****
إن مرورنا على كل هذه المشاريع الدولية العملاقة وحتى المتواضعة منها ، لنعرف ونتعرف من خلالهما على أهمية هذه المشاريع للعالم ولدوله المختلفة ، ولتكون مدخلاً للـ "المشروع العراقي" ـ الذي ستأتي تفاصيله في الجزء التالي ـ ومميزاته في مجال المشاريع المماثلة ، وقدرته لعالية على منافستها وتفوقه عليها جميعها.. من حيث :
تكلفته المادية ، واختصاره للزمن ولتكاليف النقل ، ولمسافته القصيرة والمختصرة بين بحار العالم ومحيطاته ، وعوائده المالية ، وكذلك أهميته الاستثنائية للعراق ـ وحتى لسورية ـ استراتيجياً واقتصادياً وسياسياً ودوراً عالمياً!
بحيث أنه يمكن عند اكتماله واشتغاله سيمكن هذان القطران العربيان ـ العراق وسورية ـ من أن يعودا ((بلاد ما بين النهرين)) ثانية ، ويلعبان بواسطته دوراً علمياً جديداً يقارب دورهما الريادي في التاريخ!!

(يتبع)



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/6.... المدفع هل هو اب ...
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/5.... شهادات.. وشهادا ...
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/4 .............التاري ...
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟! /3.... شهادات/1
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!..... مصادر الشر في ال ...
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟! ......... ((في البدأ ...
- علينا أن نطمئن إسرائيل-!؟
- بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!!.. 3)والأخير)
- بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!!..(2)
- بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!! ..(1)
- ((علماني.... جلكم ألله!؟))
- الثورات ((عربية)) ....... و الربيع ((أمريكي))!!))
- هل يعي البشير الدرس؟!
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟... القسم الرابع: يمن الأسرار و ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟... القسم الرابع: يمن الأسرار و ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟.... القسم الثالث: ..... اليهود وا ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟.... القسم الثالث: ..... اليهود وا ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟ ........... القسم الثاني: ((هل ال ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟ .....القسم الثاني: ((هل اليمن كما ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول؟! ....... القسم الأول: ((Why ...


المزيد.....




- شركة تعدين روسية عملاقة تنقل بعض إنتاجها إلى الصين
- شح السيولة النقدية يفاقم معاناة سكان قطاع غزة
- اشتريه وأنت مغمض وعلى ضمنتي!!.. مواصفات ومميزات هاتفRealme ...
- صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
- وظائف جانبية لكسب المال من المنزل في عام 2024
- بلينكن يحث الصين على توفير فرص متكافئة للشركات الأميركية
- أرباح بنك الإمارات دبي الوطني ترتفع 12% في الربع الأول
- ألمانيا ترفع توقعاتها للنمو بشكل طفيف في 2024
- مشروع قطري-جزائري لإنتاج الحليب في الجزائر بـ3.5 مليار دولار ...
- -تيك توك- تتعهد بالطعن على قانون أميركي يهدد بحظرها


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - خلف الناصر - لو كنت مسؤولاً عراقياً/1؟..... لجعلت العراق مركز العالم/1؟!