|
خطير جدا جدا
ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 14:17
المحور:
الادب والفن
في هذا المكان الضيق الصدر يتفتح ورد الخصوصيات يعلن الرحلة الآتية من عمق الزمن البدائي للفكرة. يستمر دون انقطاع وبدون وصاية من أي نوع من الأنواع . ظرف كامل يوقظ الخلايا النائمة في عمق التاريخ الكاذب تحت جفون التاريخ نفسه للصحراء الحارقة فيمنح الجوعى عند كل غروب أيقونة المعاني الزائفة . لا يمكن للاشيء أن يعطي شيئا في توصيف أبعاد الكون اللامتناهي الأطراف أو أن يخلع عليه الأمر الحاسم والنهائي لأي هدف محدد . كل شيء قابل لكل التأويلات داخل جمجمة الرأس . والرأس بالضرورة حيوان متعدد الزوايا والأطراف منذ الوعي البدائي وقبله بعصور الماقبل . فالكون مجرد موضوع محتمل للنباح . يالروعة هذا الغموض ويالحسرة هذا الذهول الحيواني المبرح والقابل للصفع والإحباط في الوزن . فالدهشة هي من تخلق المفاجأة المترتبة عن شلالات ترى فقط من زجاج الرؤية . وتمنحنا التنفس فنحن السعدانيون أرقى السلالات والتراكم هو الذي يمنحنا التعدد والتكاثر والمزيد من الإفرازات لنبقى ضمن الإستمرار تحت الضغط . والهدوء أحيانا . فننعطف مع المناسبات والإنفجارات العظمى . مرحبا بالخيارات والطفرات المثلى . فلدينا كل الملاءات والستائر وأيضا الكثير من الأبواب لتكسيرها فننطلق نحو الفضاءات والفسحات ولا حدود للوصول إلى الأيام التي لم تكن من قبل أو فيما بعد . فالليالي لن تكفينا ولا تمييز البتة بين النور والحلكة . أما الشموس فهي تخصب النظرة عندما تحدق العيون للثمرة ولو أن الإقتراب ألم واحتراق وقلق بعد الحسرة . فلما نحن مجبرون على الحيرة وفي نفس الوقت نراهن على اللذة ؟ ما جدوى الأسماء في حراك الأفعال بينما المجهول لا يقيم بيننا في المكان ؟ السؤال مجحف للكم الهائل من المعلومات وهي تمر نحو المصفاة و من مسامات الغربال يحدث التسلل فلا يبقى للكشوف سوى الإفتراء . وماذا عن الوهم ؟ وماذا لو أصبحنا في الزمن الآتي آلهة ؟ حينئذ سوف يغمى علينا من الضحك الثقيل بسبب لعبة الكون كتحفة . فإذا كان كل ما هو موجود مجرد وهم . فإن ما هو غير موجود هو المبهم . ولابد لنا من أن نصل إلى اللاشيء وهذا الوصول الإدراكي سيكون خطيرا جدا جدا . فنذوب كالثلج في الماء لتولد حياة أخرى بنفس الوتيرة لتنفي حيوات أخر وجدت فيما قبل وهذا ما يحدث في كل دورة الأزل والأبد والماقبل والمابعد.
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شذرة الطول والعرض
-
وكامل الوداع
-
FERA DEL ARCO أو - ركام الداكرة -
-
الذباب
-
قصتنا فيها إن
-
ثلاث نساء وشاعر واحد
-
قمة من أجل السلام وأخرى من أجل الكلام
-
السراب
-
ملحمة حواء - 8 -
-
ملحمة حواء - 7 -
-
ملحمة حواء - 1 -
-
ملحمة حواء - 4-
-
ملحمة حواء - 5 -
-
ملحمة حواء -6-
-
ملحمة حواء - 2 _
-
ملحمة حواء - 3-
-
ملحمة حواء
-
إرادة شعب متحضر تنتصر على إرادة نظام متخلف
-
مثل الروبوط
-
فراغ وأصوات
المزيد.....
-
فيلم المابين التونسي يحصد جائزة مهرجان جنيف الدولي للأفلام ا
...
-
فنان مصري كبير يحذر من -مؤامرة تستهدف الثقافة المصرية-
-
المفكر الإيطالي فينيتسياني: أنأى بنفسي عن موقف الحكومة من حر
...
-
المُخرج الكوري كيم كي دوك: ???????بيوتنا خالية ومغلقة تنتظر
...
-
فيلم روسي يشارك في مهرجان -مومباي- الدولي للأفلام الوثائقية
...
-
-لأول مرة-.. مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية
-
مغردون: كمين النابلسي فيلم هوليودي من إنتاج القسام
-
طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
-
لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل
...
-
فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك
...
المزيد.....
-
الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد
...
/ الويزة جبابلية
-
تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً
/ عبدالستار عبد ثابت البيضاني
-
الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم
...
/ محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
-
سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان
/ ريتا عودة
-
أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
/ ريتا عودة
-
صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس
...
/ شاهر أحمد نصر
-
حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا
/ السيد حافظ
-
غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا
...
/ مروة محمد أبواليزيد
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
المزيد.....
|