أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - فراغ وأصوات














المزيد.....

فراغ وأصوات


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


أيها الظلام الظلام الظلام
إن الجميع يتجه نحو الظلام .

- إليوت -

لكل صوت خصوصيته
ولكل لون بريق مستقل
والطرق مجرد إتجاهات نحو الظلام
الإشارات أيضا مسارات ملغومة
والأحياء موتى في طابور الإنتظار
ولا شيء أبدا بدون انفلات مفاجيء
فالوجوه ظاهرة أصوات في قبضة الفراغ
الهائل اللانهائي
والطاقات تتجدد ثابتة
ومتتالية
ونحن هنا فقط هنا وليس في مكان آخر
( مع الخوف الكامل )
كلنا هنا
لكننا لسنا متكافؤون
بيننا فاصل هائل بلا سبب وبلا مبرر
ومع ذلك لا ندرك الإتجاهات التي تفرق بين عقولنا
فحتى أصواتنا مختلفة متقاطعة
بقدر الأمكنة وتراكم الأزمنة
والوهم يجمعنا بدون اكتراث بالمنطق
درجات بدرجات شبه زائفة
نلتقي في الطريق الشامل وجها لوجه
عليه يمشي الآتون الجدد
ومنه ينطلق المغادرون
منذ الأزل حتى الأبد ( وبلا مبالاة )
تتجدد الأصوات بالتوقيت المحدد
هكذا من إنفجار أعمى إلى انفجار ماضي أو قادم
فتولد حيوات جديدة وقديمة تحت قبضة الدهر
هكذا دواليك
مجرد ظاهرة أصوات كائنية محضة تلزمها الطاقة
فقط الطاقة
وكل الغابات واحدة
وكل الفراغ قفار له أصواته الخاصة .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جراح الأيام
- خايف أقول اللي فقلبي
- بورتريه
- عندما تختلط الأفكار لتتناسق
- مستنقع
- عناصر المعاني وتوابلها
- ربمات
- القماقم
- باختصار
- مفارقة
- خيبة
- إنعكاس ووجع
- عتمات الضوء
- الأبله
- هل فعلا نحن هنا ؟
- تفكير مضاد
- أين الجثة ؟
- LOS CHAPCEROS
- صدمة لم يحن وقتها بعد
- قبض ريح


المزيد.....




- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - فراغ وأصوات