|
ملحمة حواء - 3-
ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 14:08
المحور:
الادب والفن
ملحمة حواء - 3- ********** إلى السيدة العظيمة ............... ومن خلالها إلى كل النساء . -------------------------- كل شيء في حياتي صار فوق العادة كل هذا الفراغ يسألني عنها والسؤال يذوب كالثلج في حرارة وجداني يموت الجواب يموت كل شيء في داخلي يريد أن يحل مكانها يهلك في حينه .... الحاضر والواقع يأبيان الصمود أمام ماضينا الرائع فالحاضر ليس له معنى أو مذاق بدونها الماضي يتخندق وسط الهاذا الحاضر الذي يشكو فقدها الماضي يضع المتاريس لمنع هذا الحاضر عن الزحف داخل الوقت الحاضر مليء ومحاصر برائحة الدكريات الشوق يتخذ له شكلا غير مألوف شكل اللهيب بلون الورد بلون الجمر بلون البحر اللازوردي ساعة الغروب الأحمر كالنار الحاضر بدونها ينتقم مني يشاكسني يهينني الماضي وحده يأتيني بها ليصفعني فأنهار دائما في فراغ قاتل كلما تدكرت ألوانها الخيزرانية أسترجع بسمتها أستحضر حنقها غضبها سعادتها نزوتها أسترجع كل شيء يخصها فقد إستطاعت أن تدرك الخلود من خلالي إنها خالدة كالشمس .. رباه لماذا لم أحتفظ آنذاك بكل هذا السحر بكل هذا الفن من الإشارات عبر خباياها ؟؟؟؟؟؟ نظرتها كانت تحمل شعاعا فنيا حديثها كان وديا بهيا كانت تنتحر حبا وصدقا كانت تحترق لتضيئني تتعب لتصير عطاءا وإبداعا تفنى ليحيا الحب داخلها وتذوب بحرارة حبها كانت الصلاة دائما داخل معبدنا خشوعا كنا معا نرتاح في وحدتنا مثل السبات غرامنا كان طفلا مدللا نرعاه ونرتب هندامه ودفاتره المدرسية ونقيس حرارته ونخشى عليه من الزكام . ----------------- ( يتبع )
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملحمة حواء
-
إرادة شعب متحضر تنتصر على إرادة نظام متخلف
-
مثل الروبوط
-
فراغ وأصوات
-
جراح الأيام
-
خايف أقول اللي فقلبي
-
بورتريه
-
عندما تختلط الأفكار لتتناسق
-
مستنقع
-
عناصر المعاني وتوابلها
-
ربمات
-
القماقم
-
باختصار
-
مفارقة
-
خيبة
-
إنعكاس ووجع
-
عتمات الضوء
-
الأبله
-
هل فعلا نحن هنا ؟
-
تفكير مضاد
المزيد.....
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|