أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الذيب - نبؤة زوال اسرائيل













المزيد.....

نبؤة زوال اسرائيل


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب لي أحد متابعي الرسالة التالية وسمح لي بنشرها مع جوابي دون ذكر اسمه
-------------------------------------------------
.
مرحبا بروفيسور
ارجو ان يتسع صبرك لقراة هذه السطور حتى النهاية.
اسمي XXX من سكان مدينة رام الله. درست العلوم السياسية في جامعة القدس. سبب كتابتي لك هو ان فكرة تغلغلت في عقول اصحاب التوجهات الاسلامية في فلسطين عموما وان كان قليلا ما يصرح بها علانية. وهذه الفكرة صاحبها الشيخ بسام جرار، مدير مركز نون الاسلامي وخطيب مسجد العين في مدينه البيره.
الفكرة او الدراسة كما يحب الشيخ تسميتها هي نبؤة زوال اسرائيل. لم اكن اعتقد ان تلك النبؤة ذات اهمية حتى علمت ومن خلال دراستي للعلوم السياسية ان فكر ورؤية التيارات الاسلامية في فلسطين وعلى رئسها حركة حماس التي تمثل نسبة كبيرة من الشعب الفلسطيني يرتكز وبشكل اساسي على هذه النبؤة. وذلك يبدو واضح من خلال تصريحات قيادة الحركة حول مستقبل القضية وانهم لا يتوقعون أن يكون هنالك شيء اسمه اسرائيل بعد عام 2022
ولا انسى ذلك الدكتور في الجامعة الذي يؤمن ايمانا مطلقا بالنبؤة ويعتمد عليها في تفسير كل المتغيرات والحوادث السياسية في فلسطين علما بانه من اقوى المدرسين في الجامعة. لقد قرات كتاب بسام جرار اكثر من مرة. ربما تبهرنا الارقام والتناسق الذي لا يمكن اخفائه. فتبدو المعادلة قوية بلغة الارقام.
لكن هنا يتدخل المنطق. فكرت بالامر كثيرا. لم اجد اخطاء حسابية ووجدت بنية قوية بالظاهر. لكن قلت ومن خلال مراجعة التاريخ وبنظرة عقلانية لا يمكن ان يصح كل ذلك. لم يتدخل الله طيلة التاريخ لتحرير شعب محتل ولم ينتصر شعب من خلال التواكل وانتظار النصر من السماء. ارى ان الوضع يوحي بالخطر. اسرائيل تبتلع كل شيء هنا. ونحن قسم منا ينتظر رحمة القوى العالمية لنصرتنا والقسم الاخر ينتظر النصر من السماء. وواقعية اسرائيل الشيء الوحيد الذي يحرز تقدما على الارض بوتيرة مرعبة.
عذرا على الاطالة الا انني اعتقد ان الموضوع يحتاج نظرة منك استاذي الفاضل ورايك يهمني. فالعقلانية هي اكثر ما نحتاج اليه اليوم. الملاحظة الاخيرة اني اتمنى بكل سخرية ان يتدخل الله عام 2022 ويخلصنا من مصيبتنا. وفي نفس الوقت اتوقع انا ما بعد عام 2022 ستكون موجة الحاد واحباط جارفة في صفوف شعبنا ونحن في اقل الحاجة للاحباط.

فائق الاحترام لك معلمي الفاضل بروفيسور سامي
مرفق محاضرة للشيخ جرار https://youtu.be/Fzt1w7aYGvg

جوابي:
-----
شكرا أخي الفاضل. اقوم حاليا بتسجيل حلقات عن فلسطين والنازية اليهودية في قناتي https://www.youtube.com/user/samialdeeb/videos. وفي الحلقة القادمة والأخيرة سوف اتطرق لما اشرت اليه في رسالتك.
.
لعلمك هناك نبوة للقديس شربل (توفى في 24 ديسمبر 1898)، وهذا نصها:
في ليلة ما حوالي 2047 ستقوم مجموعة من المسلمين في بلد ما وتنكر الإسلام وتقول نحن لسنا بمسلمين ونرفض الاسلام. ستجاريها مجموعة ثانية في بلد ثان وتقول نفس القول ثم مجموعة ثالثة فرابعة. فتنام على الدين الإسلامي كونه دينا عالميا وتنهض فترى انه لم يعد في الوجود ولا إنسان واحد يقول أنا مسلم.
وقد اوضح القديس شاربيل بأن المنطقة من تركيا إلى الهند سوف تشهد تغييرات مؤلمة

طبعا أنا لا اؤمن بالنبوة... رغم أني نبي ههههههه ولكني أؤمن بالحدس: فأنت إن رأيت الغيوم ستقول بأن السماء سوف تمطر.
وانا منذ سنين قلت بأن إسرائيل سوف تزول خلال عشرين عام.
وعندي صديق إسرائيلي من اصول تونسية إسمه دافيد بالحسن سجلت معه عدة حلقات، مريض بمرض السرطان. كتب في سيرة حياته بأن زوال إسرائيل أمر لا مفر منه ولا يعرف من سيموت أولا هو أم إسرائيل.
وهناك كلمة لوزير الخارجية الأمريكي Kissinger من عام 2012 يقول فيها أنه لن يكون هناك إسرائيل بعد عشر سنين... أي عام 2022.
“Reported to me, Henry Kissinger has stated–and I quote the statement word for word: ‘In 10 years, there will be no more Israel.’
“I repeat: ‘In 10 years, there will be no more Israel. ”
طبعا هو لا يؤمن بالنبوة... ولكنه الحدس....
وقد سارع مكتب الوزير بنفي هذا الكلام
https://www.911history.de/pdfs/Israel_Hayom_Kissinger_10_years.pdf
وأظن أن الإسرائيليين يعون ذلك... فـ 40% منهم مزدوجي الجنسية....
وقد عملت شريطا عنونته نهاية اسرائيل... وفلسطين، قد يهمك https://youtu.be/7m6nTmlOT4k
.
وكان رده:
-------
لقد تابعت سلسلة فلسطين والنازية الاسرائيلية واعجبتني كثيرا المحاضرات واستفدت منها. الا انني قد اختلف معك وانا اعي انك لا تمانع الاختلاف في عنوان المحاضرات باعتبار اسرائيل نازية.
اعتقد ان ما تقوم به اسرائيل اكثر اجراما من النازية وان هناك خطوة يمكن لنا كفلسطينين القيام بها هو اعادة توصيف اسرائيل بانها نظام استعماري استيطاني احلالي وان يتم التعامل معها وصياغة الخطط وبناء التصورات بناء على هذا التوصيف.
وهنا مكان الاختلاف بين اسرائيل والنازية. ففي الحالة النازية لم يكن الكل معرضا للالغاء بل كان يتم استخدام الشعوب الاخرى كايدي عاملة في المصانع ومعسكرات الاعتقال، وفي النهاية يتم التخلص ممن لا يمكن الاستفاده منه سواء بداعي المرض او العجز او الاعاقة.
اما في حالة الاستعمار الاستيطاني فان اقرب نموذج في التاريخ يوضح ذلك هو النموذج الامريكي والاسترالي وغيرهم الذي يقوم على الغاء وجود شعب باكمله دون التفكير اصلا من استغلاله باي شكل. فالهدف الاساسي يكون الارض، الارض الخالية والمفرغة من السكان. اي ان السياسة الاسرائيلية تعمل على محاولة تفريغ الارض من سكانها وان كانت تواجه الكثير من المشكلات في ذلك. الا ان الوقت دائما ما يكون في صالح المستعمر. وهنا كان اساس القلق حول مستقبلنا كفلسطينين فنحن في خانة المفعول به دوما. فكما سبق اما ان نصفنا ينتظر تحقق النبؤة، والنصف الاخر يتسول تعاطف المجتمع الدولي والوقت يمر.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 9
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 8
- عودة للخمر
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 7
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 6
- يدعوني للإسلام مشكورا، وهذا ردي عليه
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 5
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 4
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 3
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 2
- فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 1
- ماذا يعتقد سامي الذيب؟
- معلومات خطيرة عن الجزائر: عائلة يهودية وراء ما يجري؟
- سبب المسبات في التعليقات - وسبب شربي الخمر
- الجزائر: إحذروا الفتنة
- مقابلة مع صحفية عن الجزائر: وضع دستور جديد أهم من تغيير الرئ ...
- هناك مؤامرة على الجزائر
- خرافات الإعجاز في القرآن
- إلى اخوتي الجزائريين: لا يلسع المؤمن من جحر افعى مرتين
- حوار مع منكر لحد الردة في الإسلام


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الذيب - نبؤة زوال اسرائيل