أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار:














المزيد.....

هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 31 - 14:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هدف ألفلسفة الكونيّة بإختصار؛
هو بناء ألأنسان أوّلاً, لكن كيف وقد فشل فيه أكثر من 124 ألف نبي مُسدّد من الله تعالى؟
لذلك يبدو أنّها أصعب وأخطر مُهمة تتضمن لغز الوجود و سبب خلق الأنسان, و يجب على الجميع خصوصا العلماء و الأدباء الأنتباه لهذه الحقيقة و التركيز أكثر وآلوقوف وآلتدقيق فيما نقول لأنها تمثل آخر مراحل الفلسفة في تأريخ الأنسان.

لهذا فأنّ الفلسفة الكونيّة تهدف و تُركّز على بناء الأنسان فكريّاً وقلبيّاً من آلدّاخل, قبل البناء الظاهريّ والعمران المدني الخارجي, لأنّ هوية العَالَم لا تتحدّد بآلبنايات والقصور والفنادق والتكنولوجيا مهما عظمت وكما يُروّج لذلك المستكبرون لتحمير الناس وحرفهم عن جادّة الحقيقة لكي يخلوا لهم الجو؛ بل هويّة العَالَم وسعادته تتحدّد بماهيّة وأخلاق الأنسان وتطوره الفكري ورقيّه الحضاريّ, من حيث لا فائدة من القصور و الشوارع و العمارات وآلتكنولوجيا مع وجود إنسان حزين و مهموم و كئيب يئنّ من وطأة الظلم و الفوارق الطبقيّة والحقوقيّة والضّياع والعوز و فقدان الحرية و الأمل وجهله بالهدف الذي وُجد لأجله في الحياة بجانب جواب (الأسئلة الستة) و كما هو حال شعوب 255 دولة, ولذلك نرى الناس و بسبب الأهداف والسياسات الخاطئة ألمُـتّبعة من قبل الحكومات يعيشون أنواع المحن و آلبلاء و الحرب و الفرقة و الخصام و الظلم والضرائب وكما اشرنا سابقا – راجع؛ [ثورة الله]!

ألصّينيون ألقُدامى عندما فكّروا بآلعيش في أمان من الحرب و الغزو؛ بنوا (سُور) الصّين العظيم الذي يُعتبر من عجائب الدّنيا السّبع, واعتقدوا بأنّ حياتهم و بلادهم قد تحصّن و في مأمن لوجود سُور لا يُخترق لشدّة علوه و تحصّنه، ولكن .. خلال المئة سنة الأولى بعد بنائه؛ تعرّضت الصّين للغزو ثلاث مرات!
ففى كلّ مرّة لم تكن جحافل العدو البرية بحاجة إلى اختراق ذلك السّور أو تسلقه؛ بل كانوا يدفعون ألرّشوة للحارس ثمّ يدخلون عبر الباب ألرّئيسي بسهولة و بلا عناء و مقاومة!
لقد انشغلوا ببناء السّور ونسوا بناء الأنسـان!
و ليس سهلاً بناء الأنسان, كما هو الحال مع بناء البيوت والعمارات و صناعة السيارات وناطحات السّحاب, التي لا تحتاج سوى لتصنيع آلحديد ورص الحجر و تركيب بعضها فوق بعض ليتمّ البناء و كما كان الحال مع سور الصّين و غيره من عجائب الدّنيا, لكن بناء الأنسان هي العقبة الكأداء, و هي المشكلة الكبرى التي فشل في تحقيقها أكثر من 124 ألف نبي و مرسل, لأنه يتعلق ببناء مخلوق يحوي العقل والشهوة وحب النفس وآلرّئاسة والتسلط والتكبر وحب التملك و كلّ هذه الصّفات مُدمّرة, بحيث واحدة منها قد تجعل الأنسان طاغية و ظالماً وقد يقتل شعبا كاملا بل وأمة بأكملها لشهوته, و كما حدث في بلادنا وأمّتنا مرات ولحد هذا اليوم.
لكن المعرفة الكونيّة وتجارب التأريخ برعاية الفيلسوف الكونيّ وتسديد الله تعالى مع العلم وتطور الفكر والوعي من خلال (المنتديات) سنُحقق بناء الأنسان للبدء بآلأسفار الكونية السبعة, والتي تحتاج قبل كلّ ذلك إلى أنّ نزكيّ أنفسنا و ذلك بكبح جماح النفس التي تتغذي من الحواس, في مقابل الحفاظ على الرّوح بتحريرها عن طريق العقل الذي يتوسط الجسد والروح, و آلنصر عادةً للجهة التي تميل لها العقل.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السّياسة في آلعراق
- فلسفة الحُبّ في المفهوم الكونيّ
- فقدان العدالة في هيئة النزاهة!
- قتلتنا التّقية! القسم الثالث
- قتلتنا التقية! القسم الثاني
- كيف نبنيّ ألحضارة؟
- اللهم إهدي -العلماء-
- لا تستوحشوا ممّا في العراق .. إنها التربية
- لماذا آلفلسفة الكونيّة؟
- همسة كونيّة(205) القانون الكونيّ لسرِّ ألوجود
- وصايا للمثقفين المحترمين
- هكذا كنا و سنبقى
- لماذا العراق مسلوب السيادة؟
- ألعيب بآلعراقيين لا بأسيادهم!
- كلّكم مسؤولون ولو ألقيتُم المعاذير
- متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟
- أوّل فساد -قانوني- جديد
- كم مرّة يجب أن يُكرّر التأريخ نفسه؟
- بيان (أفّاز) العالمي بشأن حقوق الأطفال
- الوادي الأوّل من محطات العشق - الطلب


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار: