أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هفال كتاني - وداع ابو الوعود














المزيد.....

وداع ابو الوعود


هفال كتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 09:01
المحور: كتابات ساخرة
    


ايها المؤمنون... هلموا الي، يا صِبية الخلافة ويا جُند الرحمن... تعالوا الي، تعالوا أسمعكم طراطيشاً من الخطبة الاخيرة، وان شأتم سموها خطبة الوداع الثانية، فلا اجمل من التشبه بالقائد الاول لبساً واسماً. لا تنتظروا الى يوم الجمعة، فوالله ما أنا عالم اني ملاقيكم الاسبوع القادم، وهي ايام سوف تمضي، وتطوي معها صفحات من مشروع الخالق المُدبر المُقدر، لكن كتابه مفتوح، وهي لناظره لقريب.
يقولون انكم محاصرون في كيلومترات معدودة، وان صدوركم العامرة بالايمان قد اصبحت على مرمى بنادق الكفرة، وان دولتكم الفتية توشك على السقوط، وان الفلم الذي انا بطله قد قرب خاتمته، ولسوف يقولون من بعد الكثير والكثير، وسوف يربطون هذا بذاك، ويستنبطون تحليلاً من هنا وتفسيراً من هناك، لكن حسبكم ماهو مسطور في كتب الاوليين.. من اقصى اليسار الى ماوراء اليمين، وهي تكاليف موضوعة، ودعاوي مسموعة الا من به صمم من الامة.
فلقد علمت ان الجهاد فريضة، ولم اعلم مبطل لحكمها، كما علمت ان الدين هو الاسلام، ولن يقبل غيره، واني أمرت ان اقاتل حتى يؤمن جميع اعضاء الامم المتحدة، ولقد طبقت العقوبات كما هي في حدودها، وجازيت واستوفيت على هدى وفلاح الفتوحات الاسلامية، وتزوجت واسبيت اسوة بالخلف الصالح، وقد علمت انكم الاعلون ولم اعلم من هو اسمى منكم، فأنتم جند الله، وحاملي رسالته، وباني خلافته....وقريباً انتم الشهداء على صراطه...فهنيئأ لأمهاتكم.
وحيث لم يكن في الامكان احسن مما كان، فأني مُعلمكم بأني خارجٌ من مسجدي هذا، كما اخرجتني ملائكة الرحمن من قبل من (جامع النوري)، فلا تسألوا عني كثيراً، واتركوها على الله، واعلموا اني ملاقيكم يوم الحساب... مع السلامة شباب!



#هفال_كتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصاعب آمنة خانم
- العرس الانتخابي
- طلاق ب (الثلاثين) في (التسعين)
- صبية على ضفتي الاطلسي
- عن أخبار المجالس ومراجع الانترنيت
- نكصٌ على اعقاب
- قانون (جاستا)...رسالة سياسية
- رد بعض المصطلحات الى معانيها في مصر


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هفال كتاني - وداع ابو الوعود