أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال كتاني - نكصٌ على اعقاب














المزيد.....

نكصٌ على اعقاب


هفال كتاني

الحوار المتمدن-العدد: 5419 - 2017 / 2 / 1 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نكصٌ على اعقاب

تأخذك (الصَفنة) أحياناً الى عام 2009، وأنتخاب أول (أبو سمرة) لرئاسة الولايات المتحدة.
أتذكرحينها دموع الفرحة ل(أوبرا وينفري)، وابتسامات عُتاة الليبراليين ب(النصر) الاخير، والصوت العالي لمقالات فاراداراجان، وكتابات آل گور، والثناء المتأخر مع كثير من الاعجاب بتنظيرات (فوكوياما)، ألم يتنبأ الرجل ومنذ عام 1992 بما كان يحدث في حينه؟
(المودة أو الموضة) كانت تقول بنهاية التأريخ، ومحصلة أخر البشر هي الديمقراطية للسياسيين ...والليبرالية لأهل الاقتصاد... والباقي كله كذب في كذب!!
الابواب والنوافذ كانت تُشرَع أمام نسيم الليبرالية...ومعها بالطبع قلوبٌ وأذهان.
قال غاندي: انه يريد فتح جميع النوافذ لكنه لا يريد ريحاً تقتلعه من الجذور. وجواب (المنتصرون) كان: سوف تُقتلع ولا سبيل لوقف ذلك، فالجذور أوهام ومَصدات للتبادل...
تبادل في كل شئ وفي كل مكان، وانت تربح... وانا اربح... والكل سعيد، وهاكم المثال من أرض الاحلام: ألم يقلها ]الشهيد الاسمر[ يوماً: لدي حلم!!؟، والحلم تحقق اخيراً.
واتذكر عام 2011 وأنا أُؤَدّي القسم أمام العلم الكندي، قلت لزوجتي: في الصدر ما يقبض ولا اعرف السبب ؟؟ هل هو لموت (العراقي) الذي كُنته؟ أم لطول انتظار (الكردستاني) الذي لم يلد بعد؟ أم لحداثة ولادتي امام العلم الجديد؟، أم هي مهزلة (الجنسيات) أمام حقيقة الانتماء؟، لكني سريعاً استدركت وتشممت النسيم، وقلت مع نفسي: عاجلاً ام آجلاً سوف تتوحد الجنسيات، وتزول الحدود والدول، واللغات تحتفظ في اقراص، والاديان تصل مبتغاها، والعمران يتواصل....كل شئ كان يقول إننا سائرون ولا مَصد.
وتقطع عندك (الصَفنة) على الاحوال والاهوال...
فالرئيس (أبو نجم) يريد ان يعيد السلطة للشعب، ليس في فنزويلا أو غامبيا، وانما في أمريكا!، واتفاقيات نافتا...وناتو...وتي تي آ بي ..وغيرها من تشكيلات الحروف، ليست سوى (حروف)!، وافضل كاريكاتور لصحيفة تناله صورة ]الشهيد الاسمر[ وهو يقول منكسراً هذه المرة: كان لدي حلم!!.
ومن ارض الغال تصرح وتقيء لوبون بأقذر ما كنسته ثورتها المجيدة قبل قرون...
ومن ارض الوَرْدِ يذكرك ويلدرز فقط بشَّوْكها ....
وهل اذكر لكم فونا، مؤسس الميلشيا لحماية التقاليد..وأين؟ في المجر!...
أما وعندنا (يحفظكم الله) فوكيل إمامٌ ونصف سلطان يتحاربان بأحلامهم على أحلامنا.
مالذي يجري؟
وأي ريح تعصف بالضد؟
سألت هذا السؤال، ثم أخذتني (الصَفنة) ثانية حيث بدأت.



#هفال_كتاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون (جاستا)...رسالة سياسية
- رد بعض المصطلحات الى معانيها في مصر


المزيد.....




- رسالة مصرية إلى أمريكا حول التدخل الإسرائيلي في سوريا
- توافق على خارطة طريق لحل الأزمة بين الدروز والحكومة السورية ...
- بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع يقتل 57 فلسطينيًا في غزة
- مطالب بوقف التمويل الحكومي لحزب -البديل- بعد تصنيفه -يمينيا ...
- مصر.. قرار من النيابة في اتهام البلوغر -رورو البلد- بنشر الف ...
- اقتحامات وتهجير وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في جنين وطول ...
- بيسكوف يحدد هدف وقف إطلاق النار الذي اقترحته روسيا بمناسبة ي ...
- ماسك يصف استبعاد القوى اليمينية من الانتخابات في دول أخرى با ...
- منظومات -Pantsir-S- تحمي سماء روسيا
- منظومة -غراد- الروسية تستهدف مربع تمركز للقوات الأوكرانية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال كتاني - نكصٌ على اعقاب