أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هفال كتاني - العرس الانتخابي














المزيد.....

العرس الانتخابي


هفال كتاني

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    


يقول محدثي: كيف ستشارك في (العرس الانتخابي) المقبل؟
وطالما ان الكلام عن الاعراس وفيها ولها، فأسمحوا لي ان اجاوب عنكم.
قلت له بربع حسرة، ونصف تنهيدة وثلاث أرباع التآسف، سبق وان شاركت في أعراس عدة يا عزيزي، واتذكر مرة اني رقصت على طبل البرامج، و(هزهزت) خاصرتي على زرنا الوعود، و(طقيت الاصبعتين) على قرب بلوغ السؤدد، حتى اني (هلهلت) مرة عندما رأيت سلم المجد على اكتاف المناضلين القدماء، اقول رقصت وهزهزت وطقيت وهلهلت للعروسين، وباركت الزواج وكسرت جرة العقل امام قدميهما، وتطلعت عليهما وهما يغلقان على الخلوة (الشرعية) الصحيحة.... تزوجت الحلم من الحلم، لكنهم – يا صديقي - اِستَولَدَوا عفاريت واشباح، فيهم الطويل وفيهم العريض وفيهم المقلم وفيهم المبطن.. والمكشف.. والملحلح ...والمطقق... وغيرهم مما لا يعدون، وقد ملأوا دنياي بطنين وصراخ، وبرائحة مخضرة شبهتها بعفونة الخيبات، لقد كسروا نافذتي، واقتلعوا باب (سِتري)، و(بالوا) في حديقة الاجيال القريبة من حديقة الامة.
ومن يومها اصبحت لا أطيق الاعراس، ولا اصدق ان العريس او العروس من لحم ودم، ولا اقتنع ان طعام الحفل غير مسموم، ولا ان الخلوة ليست ذاك الفعل الشنيع إنما في العلن، وبالطبع لا اصدق ان العفاريت من صلبهما وليسوا سفاحاً...
قلت له نيابة عنكم: كافي اعراس، لكنه اكد ان الحفل هذه المرة لحلم جديد (تازة)!!
على كل حال، اكتملت عندي الحسرة والتنهيدة والتآسف (مية بالمية).
نراكم في العرس قريباً، ولا تنسوا انه (يفضل جلب الاطفال الى الحفل).



#هفال_كتاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلاق ب (الثلاثين) في (التسعين)
- صبية على ضفتي الاطلسي
- عن أخبار المجالس ومراجع الانترنيت
- نكصٌ على اعقاب
- قانون (جاستا)...رسالة سياسية
- رد بعض المصطلحات الى معانيها في مصر


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هفال كتاني - العرس الانتخابي