أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - هذا هو واقع الحال فى اوروبا !














المزيد.....

هذا هو واقع الحال فى اوروبا !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


!
المجتمعات المسلمة المهاجرة التى استقرت فى الغرب دفعت و تدفع ثمن انتشار الارهاب الاسلاموى فى الشرق الاوسط.و تدفع ثمن انتشار موجات امراض التعصب الدينى و الطائفى المنتشرة . و تدفع ثمن السياسات النيو ليبراليه و كان المسلمين هم سبب الازمات الاقتصادية و هذا ليس صحيحا .موجات الهجرات الاولى الى اوروبا فى اربعينيات و ما تلاها من القرن الماضى كانت جلها من الاقليم المغاربى و هم مسلمون كانوا يمارسون ديانتهم و شعائرهم الدينية كما كانوا فى بلادهم بلا اى تعصب او اى مشكلة.
موجات اللاجئين فى الاعوام العشرين الاخيرة(بدون تعميم بالطبع ) اضف الى الفضائيات الدينية و الفيديوات الدينية فى بلادهم الاصلية بلا اى مشكلة او تعصب .الانترنت ساهمت فى نقل فيروس الامراض الدينية .صار هناك مساجد على اسس ايديولوجية اكثر منها دينية.وراحت تبث ثقافة التعصب و التفرقة بين اوساط المهاجرين من جهة و بين المهاجرين و سكان البلاد التى جاوؤا اليها.كذلك ارتفاع ظاهرة المبالغة فى التدين فى اوساط المسلمين فى الغرب .:
.
من واجبنا دعم قضايا اوطاننا الاصلية فى القضايا التى تتعلق بقضايا واضحة العالم مثل الوقوف كما حصل ضد ال غزو الامريكى للعراق و الدفاع عن فلسطين ال و تعزيز العلاقات مع القوى الديموقراطية التى نتشارك معها فى المبادىء.. لكن هناك من ينسى اننا نعيش واقعا مختلفا و ظروفا مختلفه و لا بد من تطوير وجودنا ضمن نسيج المجتمع الذى نعيش فيه و هناك نسب عالية من العرب فى هذه البلاد من ليس له اية صلة تذكر مع هذه البلاد سوى صلات شكلية .لا بد ن بلورة هويتنا على اساس واقعنا الفعلى و ليس المتخيل .لا نريد ان نخدع انفسنا او نخدع احد, اولادنا ولدوا و كبروا هنا و نعيش ظروفا و هموما مختلفه. لا ينبغى استخدام كلام كبير .نحن لسنا مناضلين و اهانة ان نوصف هكذا .ان قام المرء بالسير بمظاهرة او تقديم محاضرة عن فلسطين او كتابة مقال فهذا نشاط جيد و هو اقصى ما نستطيع القيام به . لكن اسقاط تعابير من نوع مناضل الخ كلام فارغ فى راى و ينبغى ان نكون اكثر تواضعا. .
الاسلاموفوبيا تنتشر بقوة فى اوروبا و اخر استطلاعات للراى جرت فى النروج و سواها تشير الى ارتفاع مقلق . و كذلك صعود قوى اليمين فى اوروبا مترافقا مع تراجع لليسار فى اوروبا فى ظل ازمات اقتصادية متزايدة . ينبغى عدم الاعتقاد ان بوسعنا الدفاع عن قضايا بلادنا الاصلية و هناك نسبة من الشعب الذى نعيش معه تتحسس من وجودنا .و اسرائيل استفادت جدا من كل هه الاجواء و تحسن وضعها كثيرا فى اوروبا عما كان عليه الامر قبل ما يسمى بالربيع العربى .الامور مرتبطه ببعضها و لا بد من ادراك هذا الامر!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علبة كبريت فى يد طفل!
- حديث مع صديق
- حول القوة الاخلاقية للشعب الفلسطينى
- لا بد من تكوين جيش الامل!
- فلسفه فى الفلسفه!
- لم يات الربيع بعد لكن لاحت تباشيره!
- الاسلاموفوبيا و اخطار المرحلة
- لفلسطينيون و فشل النموذج
- فصائل السلام* الفلسطينيه صفحات مغموره من التاريخ الفلسطينى!
- لا يوجد حل عسكرى فى الصراعات الاهلية!
- لكن من يسمع ؟
- المزيج الخطر !
- حول كتاب المنفى!
- الربيع على الابواب !
- تاملات فى فضاء الكون
- فقدان الهوية اكبر الاخطار المهدده لوجودنا
- عن الصديق الاستاذ نعمة جمعة فى ذكرى رحيله
- لا بد من مواجهة التحديات !
- ادهم الشرقاوى. من اساطير المقاومة الشعبية!
- عندما خيل لى انه الربيع !


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - هذا هو واقع الحال فى اوروبا !