أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.















المزيد.....

الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6172 - 2019 / 3 / 14 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزائر عصية على الاختراق الصهيوني.
في تغريدة له على تويتر ،عراب "الربيع العربي"و"الثورات الملونة" يدعو المتظاهرين في الشقيقة الجزائرية ؛ إلى الاستمرار في التظاهر حتى إسقاط النظام.كذا !؛ هذا اﻹبن البار للصهيونية و"الرأسمال المعولم" ؛ والذي يكن العداء لكل ما هو تقدمي ووطني ؛اﻹحالة على كتاب أصدره خريف 2008 بعنوان ، (يسار في أزمة مظلمة ) يقول برنار خوري ليفي :(رغم أن اليسار بعد سقوط الشيوعية فقد قيمه وا ستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة !وإسرائيل واليهود)؛ ولهذا لا نستغرب في استعدائه لكل الدول والشعوب التي تناهض المنظومة الرأسمالية والعقيدة الصهيونية ففي أي بؤرة للتوثر تجد " ساعي البريد"؛ برنارد ليفي يدعو إلى الانقلاب على النظام ؛سبق له في التسعينات من القرن الماضي أن دعا "الناتو" وحرضه على تدمير صربيا وتقسيمها إلى دوليات (كرواتيا ؛البوسنة ؛كوسوفو..الجبل اﻷسود..) ؛"شيطان الثورات الملونة" هذا كان حاضرا في ما سمي و أطلق عليه "الربيع العربي "كان حضوره لافتا في ساحة الحرية، مطلع يناير 2011 مدعما المتظاهرين لتوفير الغطاء لتظيم " إخوان المسلمين " ليتمكنوا من الاستلاء على السلطة ؛لم يتردد لم يترد هذا "المفكر والصحافي والمخرج السينمائي والناشط الساسي "؛ حسب التوصيفات اﻷمريكية والفرنسية ؛ في إظهار ولائه للكيان الصهيوني والذي لا يخفيه؛ معتبرا الربيع العربي ،مفيدا ﻹسرائيل؛ وسيعود حسب قوله ، على المنطقةبالنفع " ؟ وبكل صلافة أشاد بجيش إسرائيل، حسبه هي، القوة العسكرية ؛ اﻷكثر خلقا في العالم"، ليبرر عراب" الربيع الصهيوني" ،مجازره في غزة 2008 و2009.
أينما حل هذا الرجل يحل الخراب والدمار (يوغسلافيا سابقا ؛ ليبيا ؛تونس ؛مصر ؛ العراق ؛ أوكرانيا ؛فنزويلا.. ولا يتردد في تحالف ودعمه المعارضة سواء كانت يمينية فاشية (أوكرانيا جورجيا ؛فنزويلا ) أو اسلامية سياسية وحتى جهادية إرهابية (مصر ،سوريا ؛ليبا،تونس ، ومع اﻷقليات الانفصالية (أكراد العراق وسوريا ؛ ودعمه ﻹستفتائهم الانفصالي) .
حتى أصحاب "السترات الصفراء" في بلده لم يسلموا من سمومه ؛إذ وصفهم" بالفاشين الجدد" الذين يهددون الجمهورية الخامسة و المؤسسات الديمقراطية
بيدق اﻹمبريالية لم يستح، حين طرده المتظاهرون من صربيا ذليلا ميتصغرا واصفبون إياه بالعميل ﻷمريكا،السنة الماضية "، ولم يتعلم الدرس من التونسين حين نسفوا له اجتماعا مع"والوفد الليبي".
الكاتب الفرنسي و"الفيلسوف"المذكور، الذي أعطاه الإعلام الغربي ،أكثر من حجمه حتى غدا للرجل تقدير مبالغ لذاته، وصل به إلى حدود" جنون العظمة"، بسبب هيمنة اللوبي الصهيوني على مختلف وسائل الإعلام ، وفي غرور لا مثيل له؛ تخيل استغباء عراب" الربيع العبري" ،أن المعارضة الجزائرية، من السهل عليه توجيها والتأثير عليها ،هذه اﻷخيرة في تظاهرة ليوم اﻷمس ؛ تمسكت من جهة بمطالبها المشروعة وفي ذات الوقت رفضت رفضا قاطعا أي تدخل أجنبي مستحضرة دور "برنار ليفي" في المآسي التي كان وراء التحريض على وقوعها، " فأهل الجزائر أدرى بشعابها "كما يقال ،حقيقة يؤكدها المراقبين لمسار اﻷوضاع؛ في الجزائر، ولهذا في اعتقادي ؛ الشعب الجزائر قيادة وشعبا وجيشا؛ ليس في حاجة ،إ لى "فتوى"، ب.ليفي ولا لغيره ،فهي أي: الجزائر قادرة على تدبير أزمتها بنفسها ؛ ما دامت أعطت درسا للعالم بما فيها فرنسا عن التظاهر السلمي المنظم والراقي ؛مازالت إلى حدود اﻵن، عملية تجاوز" العشرية السوداء"؛ بنجاح عبر برنامج المصالحة الوطنية، ماثلة في أذهان العالم ؛ ولهذا في اعتقادي ؛ لا أذن المعارضة سمعت ندائه ؛ ( الضمير يعود على،- برنارد ليفي- )- السموم ؛ولا الموالاة أعارت دعوته اهتماما؛ ولأن الشعب الجزائري وقواه تعي جيدا دور القوى اﻷجنبية أي : (التحالف الصهيو إمبريالي)؛التي تستثمر في المأسي والنزاعات الداخلية للشعوب؛ لتعود من النوافذ ، للهيمنة على ثروات البلاد...، بعد أن أخرجتها حركة التحرر الوطني من اﻷبواب ولهذا، الجزائر حسب تقديرات الكثير محصنة وغير قابلة للاختراق ، ومن المؤكد أن ما سيأتي على المدى المنظور من تطورات إيجابية ؛على النظام السياسي ؛ سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة عامة .
..
- .

.الجزائر عصية على الاختراق الصهيوني.
في تغريدة له على تويتر ،عراب "الربيع العربي"و"الثورات الملونة" يدعو المتظاهرين في الشقيقة الجزائرية ؛ إلى الاستمرار في التظاهر حتى إسقاط النظام.كذا !؛ هذا اﻹبن البار للصهيونية و"الرأسمال المعولم" ؛ والذي يكن العداء لكل ما هو تقدمي ووطني ؛اﻹحالة على كتاب أصدره خريف 2008 بعنوان ، (يسار في أزمة مظلمة ) يقول برنار خوري ليفي :(رغم أن اليسار بعد سقوط الشيوعية فقد قيمه وا ستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل واليهود)؛ ولهذا لا نستغرب في استعدائه لكل الدول والشعوب التي تناهض المنظومة الرأسمالية والعقيدة الصهيونية ففي أي بؤرة، للتوثر تجد " ساعي البريد"؛ برنارد ليفي يدعو إلى الانقلاب على النظام ؛سبق له في التسعينات من القرن الماضي أن دعا "الناتو" وحرضه على تدمير صربيا وتقسيمها إلى دوليات (كرواتيا ؛البوسنة ؛كوسوفو..الجبل اﻷسود..) ؛"شيطان الثورات الملونة" هذا كان حاضرا في ما سمي و أطلق عليه "الربيع العربي "كان حضوره لافتا في ساحة الحرية، مطلع يناير 2011 مدعما المتظاهرين لتوفير الغطاء لتظيم " إخوان المسلمين " ليتمكنوا من الاستلاء على السلطة ؛لم يتردد لم يترد هذا "المفكر والصحافي والمخرج السينمائي والناشط الساسي "؛ حسب التوصيفات اﻷمريكية والفرنسية ؛ في إظهار ولائه للكيان الصهيوني والذي لا يخفيه؛ معتبرا الربيع العربي ،مفيدا ﻹسرائيل؛ وسيعود حسب قوله ، على المنطقةبالنفع " ؟ وبكل صلافة أشاد بجيش إسرائيل، حسبه هي، القوة العسكرية ؛ اﻷكثر خلقا في العالم"، ليبرر عراب" الربيع الصهيوني" ،مجازره في غزة 2008 و2009.
أينما حل هذا الرجل يحل الخراب والدمار (يوغسلافيا سابقا ؛ ليبيا ؛تونس ؛مصر ؛ العراق ؛ أوكرانيا ؛فنزويلا.. ولا يتردد في تحالف ودعمه المعارضة سواء كانت يمينية فاشية (أوكرانيا جورجيا ؛فنزويلا ) أو اسلامية سياسية وحتى جهادية إرهابية (مصر ،سوريا ؛ليبا،تونس ، ومع اﻷقليات الانفصالية (أكراد العراق وسوريا ؛ ودعمه ﻹستفتائهم الانفصالي) .
حتى أصحاب "السترات الصفراء" في بلده لم يسلموا من سمومه ؛إذ وصفهم" بالفاشين الجدد" الذين يهددون الجمهورية الخامسة و المؤسسات الديمقراطية
بيدق اﻹمبريالية لم يستح، حين طرده المتظاهرون من صربيا السنة الماضية "، ولم يتعلم الدرس من التونسين حين نسفوا له اجتماعا مع"والوفد الليبي".
الكاتب الفرنسي و"الفيلسوف"المذكور، الذي أعطاه الإعلام الغربي ،أكثر من حجمه حتى غدا للرجل تقدير مبالغ لذاته، وصل به إلى حدود" جنون العظمة"، بسبب هيمنة اللوبي الصهيوني على مختلف وسائل الإعلام ، وفي غرور لا مثيل له؛ تخيل استغباء عراب" الربيع العبري" ،أن المعارضة الجزائرية، من السهل عليه توجيها والتأثير عليها ،هذه اﻷخيرة في تظاهرة ليوم اﻷمس ؛ تمسكت من جهة بمطالبها المشروعة وفي ذات الوقت رفضت رفضا قاطعا أي تدخل أجنبي مستحضرة دور "برنار ليفي" في المآسي التي كان وراء التحريض على وقوعها، " فأهل الجزائر أدرى بشعابها "كما يقال ،حقيقة يؤكدها المراقبين لمسار اﻷوضاع؛ في الجزائر، ولهذا في اعتقادي ؛ الشعب الجزائر قيادة وشعبا وجيشا؛ ليس في حاجة ،إ لى "فتوى"، ب.ليفي ولا لغيره ،فهي أي: الجزائر قادرة على تدبير أزمتها بنفسها ؛ ما دامت أعطت درسا للعالم بما فيها فرنسا عن التظاهر السلمي المنظم والراقي ؛مازالت إلى حدود اﻵن، عملية تجاوز" العشرية السوداء"؛ بنجاح عبر برنامج المصالحة الوطنية، ماثلة في أذهان العالم ؛ ولهذا في اعتقادي ؛ لا أذن المعارضة سمعت ندائه ؛ ( الضمير يعود على،- برنارد ليفي- )- السموم ؛ولا الموالاة أعارت دعوته اهتماما؛ ولأن الشعب الجزائري وقواه تعي جيدا دور القوى اﻷجنبية أي : (التحالف الصهيو إمبريالي)؛التي تستثمر في المأسي والنزاعات الداخلية للشعوب؛ لتعود من النوافذ ، للهيمنة على ثروات البلاد...، بعد أن أخرجتها حركة التحرر الوطني من اﻷبواب ولهذا، الجزائر حسب تقديرات الكثير محصنة وغير قابلة للاختراق ، ومن المؤكد أن ما سيأتي على المدى المنظور من تطورات إيجابية ؛على النظام السياسي ؛ سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة عامة

.



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفيدات رائدات تحرر المرأة في منظقتنا ، يودعن الحجاب.
- هل تقايض السعودية الرئيس البشيربإخمادها الحراك الاجتماعي في ...
- -الطاعون الأسود-/ أوالإرهاب لا جغرافية له وجب استئصاله أيان ...
- دواعي انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
- ضربة الكونغريس الأمريكي للسلطة السعودية تربك حسابات ترامب في ...
- قضية الإعلامي جمال خاشقجي ،أهي قضية ابتزاز وتصفية حسابات ؟
- تصريحات ترامب المستفزة للنظام السعودي ورد خجول لمحمد بن سلما ...
- محاولة فهم الغضب المغربي علي التصويت السعودي لصالح أمريكا لا ...
- هل عودة الحراك الاجتماعي في الأردن إلى التحين لعام 2011؟.
- ما بعد المسيرات وبيانات النديد بمجزرة غزة عشية ذكرى النكبة؟.
- قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.
- ولي العهد السعودي يجاهر بالتطبيع مع إسرائيل.
- ليلة القبض على رجل الأعمال الأردني؟.
- -سمعنا جعجة في إسطنبول ولم نر طحنا لفلسطين-ا؟.
- هل ستواجه الصفعة الفلسطينية صفقة أمريكا ؟
- الإيرانوفوبيا مبرر لصك السعودية التهم لغيرها.
- ثابت ومتغير السياسةالسعودية.
- أمريكا و ما بعد داعش
- المشاريع الصهيو أمريكية تتهاوى في المنظقة العربية


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.