ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6155 - 2019 / 2 / 24 - 15:54
المحور:
الادب والفن
((حُبٌّ مُعَجَّل))
كَانَ لا بُدَّ
أَنْ يَصِيرَ قَمَرًا
لِأَرَاهُ
أَوْ بَيْتَ شِعْرٍ،
عَلَى مَهْلٍ
يُبْدِعَهُ.
مِنَ البَحْرِ
أَتَى،
عَلَى المَاءِ
مَشَى
لا حِصَانَ مَعَه،
لا بَريقَ ،
وَلا أَمْتِعَة.
بَغْتَةً،
نَسِيْتُ
كُلَّ مَن بَاعَ
وَمَنِ اشْتَرَى.
مِنْ حُزْنِي
نَهَضْتُ،
عَلى عِشْقٍ صُوفِيٍّ
لِأُبَايِعَه.
مِنْ مَمْلَكَتِي
نَسَخْتُ
كُلَّ الفُرْسَانِ
المُؤَجَلِينَ،
بِالشَّوْق مُدَجَّجِينَ،
وَإلَى قَلْبِهِ مَضَيْتُ
لأَعْتَنِقَه.
22.2.2019
#ريتا_عودة/حيفا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟