أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - النظرية الموازية.. الجزء الثالث















المزيد.....

النظرية الموازية.. الجزء الثالث


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 21:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


النظرية الموازية.. الجزء الثالث
#ماجدأمين_العراقي
/////////¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦---------
***********************
مقدمات انهيار الدولة العميقة
***********************
التغيير القيمي الإجتماعي واثر اسقاطات زلنظرية الموازية . :----
___________________________
لماذا وضعنا التحودات الاجتماعية..كتحصيل حاصل بعد التحول الاعلامي وظهور الاعلام كمفردة يتادولها ويفعلها الفرد كوحدة اعلامية ومؤثرة في صناعة الحدث كما اسقطنا اسقاطات قيم اقتصادية جديدة تنذر بانهيار. منظومات تتخذ مناهجا اقتصادية جمعية او شاملة ضمن نظربات صممت في القرنين الماضيين.. حيث ركزت اساليب احتكار راس المال والمكننة ضمن نحكم السلطة.. تهميش قدرات الفرد والنظر اليها واقصد قدرات الفرد.. كعامل ثانوي ملحق وتابع او اجير للمنظومة الاقتصادية.. وحتى لو سوت بعض القوانين كالتنظيم النقابي.. وحقوق الاجير بيد إن التحكم بقي محصورا بيد محمو عة ما متحكمة..
لذا فإن نهاية عصر اقتصادي اذا اردنا ان نصفه فأن افضل وصف هو انه غير عادل في كثير من جوانبه.. لاسبما لو علمنا.. ان الاحتكار احد َ معوقات الإبداع. والطامة للكبرى ان مجموعة َا أو سلطة تتحكم بقوة بظهور الابداع أو التحكم باظهاره وفقا لحاجاتها او. غاباتها.. لا وفقا لحاجات او متطلبات المجتمع..لأن ذلك يخضع لعامل الربح واستثمار ذلك الابداع في الزمن والمكان الذي ترغب به السلطة أو المجموعة المحتكرة.(بكسر الكاف).. فلو ظهر مثلا مصل َ ما لمعالجة مرض او سرطان فانها حتما ستخضع لمتطلبات الربح من تجارة الدواء.. هنا ستكون الجهة الَمنتفعة هي السلطة او المجموعة المحتكرة..
لذا. فان النظرية الموازية ستضع حلولا ستضر حتما بالاحتكار.. فهي تتيح استثمار الابداع لخدمة الفرد بغض النظر عن انتماءه او عرقه..او مستواه الاجتماعي. وقدرته الاقتصادية..
لكن اانظرية الموازية في ذات الوقت.. تدعو في اهم َفاهيمها وقيمها.. الى اهمية مسألة التنظيم..
فالتكاثر العشوائي.. وكذلك.. الانجاب دون تحديد النسل ونوعية النسل.. وهنا لانقصد اانوعية العنصرية بل كفاءة النسل.. بحيث يخضع النسل في مر احل قادمة.. اختيار نموذج يقترب َمن الذكاء الهحين او الذكاء الصناعي..
.. النظرية الموازية هي نموذج محاكاة (المدينة الفاضلة..)
ومفهوم المدينة الفاضلة.. في اطاره التطبيقي بختلف قليلا عن مفهومه الفلسفي..
المدينة الفاضلة هي محاكاة للفرد المتكامل..
لاعوق.. او ذوي احتياجات خاصة..
حيث بمكن للتعديل الجيني ان بكون المقص الذي بقص اخطاء جينية.. كما يعمل مثلا في تقانة.. Crisper CAS9..
كذلك.. بمكن ان نقرأ ونعمل اجتثاث الجينة الجرمية.. مع اجراءات اقتصادية.. تحد من الجنوح للفساد او الجريمة..
ترى ماهي التحولات الاجتماعية التي ستبرز قيما اجتماعية جديدة تمهد لمفاهيم النظرية المو ازية..
وحتى لانغرق بالتفاؤل المفرط.. فان ليس َمن الضرورة بمكان ان تعمم النظربة الموازية خصوصا في خلق ابعاد اجتماعية جديدة. باساليب قسرية او . تفرض كعقيدة ملزمة.. لانها لو اتبعت تلك الاساليب.. فانها حتما ستفشل كما سبقتها النظرية الماركسية.. فالعيب هو في اساليب. الحيثيات التطبيقية..
والسبب هو طبيعة الانسان هي طبيعة غريزية فردية تتباين بين الافراد.. لذا سيدخل علم النفس التطوري كمعيار اداة تقييم لتطبيق النظرية الموازية. التي تتطلب في اولوياتها.. القبول.و الاستجابة الفردية.. لذا تعتبر بالدرجة الاساس هي نظرية فردانية لاجمعية.. تفضي لسلوك جمعي مقنن ضمن ضوابط اختيارية.. لا كما داب منظرو النظريات التقليدية.. حيث تطبق نظرياتهم.. باسلوب جمعي ملزم.. ومن ثم يصبح تطبع واستجابة الفرد حالة مسلم بها..
لذلك.. فان التحولات الاجتماعية في قيمها ضمن النطرية الموازية.. تعتمد العينة اولا.. بمعنى ان القبم المستحدثة.. لاتعد او تطبق بصيغة جبرية.. اذ يكفي ان تعمل بها مجموعة ما. كعينة.. ثم تطرح كقيمة او مثل نموذجية حيث تعتمد مخرجاتها الناجحة.. كانموذج مثالي بحتذى به..
فمثلا نحن بحاجة الى ان يكون سكان العالم.. بحدود مليارين الى ثلاثة مليارات فرد.. كنموذج مثالي..
مع وجود نصف ملبار ربوت ذكي او مهجن..
ترى ماهي الحلول اما تحديات تعرقل الحانب الاجتماعي متمثلا بزيادات النسل.. وقد تتهم النظرية الموازية بالعنصرية اذ تعتمد المعيار اانموذجي.. قد تثير منظمات حقوق الانسان.. اامعضلة الاخلاقية.. لذا بجب. وضع معالحات للزيادة العشوائية للانحاب الغير مدروس..
والحلول موجودة. لكنها صعبة بالتأكيد.. ساذكر بعضا َمنها لانها كثيرة وبعضها قد يثير الانتقاد والاتهامات بالاضرار بالمفاهيم الانسانيك.. لكنها تعالح الامور بمعرفة تفوق بعض الافكار..
فا ذا كان الكثير من دعاة النقد. يتقبلون فكرة الحروب كمعادلة غير انسانية للتوازن.. اليس من الافضل.. استخدام التحديد الجيني.. مثلا.. او توسيع حريات اجتماعية كحلول افضل من الجوع او عدم الحصول على العمل.. مثل المثلية الجنسية..
كذلك تعمبق مفاهيم اخرى مثل الموت الرحيم..
او حتى التحكم المقنن بالزيجات.. والانجاب.. عموما لا اريد الدخول بجملة كثيرة َمن محددات اختيار نوع وكم الجنس البشري.. ولكن ساطرح هنا نموذجين..
اولهما. :----
رحلات كولومبس الجديدة نحو عوالم اخرى..
كلنا نتذكر دو افع جعلت َمن مغامرين البحث عن اراض جديدة في القرن الرابع عشر. وما تلاها..
ترى هل يَمكن محاكاك تجربة كولومبس. لكن خارج نطاق الارض.. الى الفضاء الواسع
الننوذج الثاني :----
هو. نموذج تقني بحت.. اسميته.. (الدمية الذكية الحاضنة)
تخيل دمية تكون حاضنة فيها جهاز سونار مع جهاز وَمختبر صغير.. يعمل. وفق تقنية crispr Cas9.. تضع الزوجة بويضتها مع حيمن زوجها في هذه الدمية الحاضنة.. حيث تتابع دوريا حالة الجنين.. لا بل تستخدم تقنية كريسبر لاختيار مدى الذكاء للجنين..
لون العيون..
قص جبنات الامراض الو راثبة.
العمر..
قوة لعظام.... ماشابه لكل المقاييس. والمعيارات لانتخاب وليد مثالي د ون ان تحمله الزوجه في بطنها..
طبعا َمن الصعب ان تتقبل كل المحتمعات قيما كهذه.. ولكن كما ذكر نا ان حتمبات وجودية ستفرض اسقاطات سيتقبلها المجتمع الانساني ببطء ولكنها تعد ضرورة انسانية ستدرك مخرجاتها بمرور الزمن وتقبل النتائج.. فالانسان لايتخلص من ماضيه الا بحلول تجارب ناجعة.. وتساهم في حلول مشاكل يواجهها..
ان السبب في بطء التقبل القيمي لمفاهيم جديدة.. هو امر طبيعي فالتجارب تثبت ان الانسان يصعب عليه التخلي عن اشياءه ومفاهيمه بسهولة.. لكنه َمع تقادم الزمن سيضطر لتقبل مخرجات جديدة.. لذلك سيكو ن المعيار النموذجي كتقيم لنجاح النظرية الموازية..
الانسان بمفرده سواء اكان بمعزل عن الرصد فأنه سيمارس كل الافعال المعيبة وغير المعيبة.. لكونه حرا وبعيدا عن الرصد.. ولكن لطبيعته الاجتماعية الميال للمجموعة.. تفرض عليه سلوكا يحاول به ان بتلائم مع السلوك الجمعي حتى ولو يخسر بعض المزايا.. ومن هنا جاءت قيمة التضحية..
ولكن الخبرات المعرفية.. والتجارب يَمكن ان تحعل الانسان كفرد او محموعة اكثر ميلا لتقبل قيما مستحدثه.. يكون تقبلها صعبا في باديء الامر..
وقد يسأل سائل.. لماذا بتطلب الامر تغيير القيم القديمة..
واحلال قيم جديدة بدلا َمنها..؟
قديما. والى وقت قريب.. تستخدم اساليب مجحفة كالحروب والصراعات.. كحلو ل قسرية لتغيير بعض القيم.. ولكنها تعد اكثر نتائج كارثية..
نحن نعلم ان التطور يشمل كافة جوانب الوجود.. والانسان يعد أحد عناصرها.. وهنا مع هذا التطور.. لابد ان يحصل احلال. وابدال اكثير من القيم..
وهوا تعتمد النظرية الموازية اساليب غاية في التطور. فهي لاتستند لقوة غاشمة او حرب كما دأبت نظريات. وعقائد دينية او سياسية او احتماعية.. فهي كما ذكرنا تعتمد تفعيل الابداع القيمي من خلال النموذج النوعي او العينة التجريبية..
يعد الَمنظور الاجتماعي هو الاخطر في جميع ادبيات النظم والنظريات.. فنظرية العقد الجديد ستكون.. منجزا حضاريا متقدما في مفاهيم البشرية.. كافة...
#ماجدأمين_العراقي..

.... يتبع في جزء لاحق.........



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية ألموازية.. الجزء الثاني
- النظرية ألموازية..... الجزء الثاني..
- نص... دوائر الخبز المفقود
- النظرية ألموازية...
- الإرتقاء والبعد الحضاري الجديد..
- مفاهيمنا في نظر الطبيعة..
- نص/ آلهة الرصاص...
- نص اااا وصايا لقمان الجديدة..
- نظرية الخلق ..نهاية الوهم
- نص // نهايات...
- النظريةةالاخيرة ..ج//2..عودة ماركس ونيتشة
- ....نهاية العالم ...فانتازيا ... نص //
- التنظيم الوجودي ..والتبرير الميتافيزيقي
- لعبة احجار الدومينو ..قصة وحود ..
- الانسانية ..سلوك ام شعار ..
- ...صناعة الايديولوجيا ..الدوغمائية ..ج//2
- صناعة العقيدة الدوغمائية /2
- ..رقصة الحياة... 1
- تاملات وجودية ..ج//2
- نص//مبادلة...!


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - النظرية الموازية.. الجزء الثالث