أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الخوّاض - الديسمبريون: أسباطنا الشهداء














المزيد.....

الديسمبريون: أسباطنا الشهداء


أسامة الخوّاض
(Osama Elkhawad)


الحوار المتمدن-العدد: 6147 - 2019 / 2 / 16 - 05:19
المحور: الادب والفن
    


الديسمبريون: أسباطنا الشهداء

(1) بيننا دمهم

بيننا دمهم،

ومناحات أُمّاتهم،

دمهم صادحٌ في الشوارع،

مؤتلقٌ في الأزقّةِ،

ملتحفٌ بدثار الحقيقةِ،

منتصبٌ في كوابيس جلادهم،

بيننا دمهم،


سرّه ُموغلٌ في الفصاحةِ،

جوهرهُ في اقتصاد معاني الحياة،

بحرفين دال وميم.

(2) المذبح

مذبحنا شارعٌ ضيِّقٌ،

شارع ٌواسعٌ،

لا يهمّ،

المهمُّ صعود ذبائح أحلامنا،

واتّقاد البخور مُسيل الدموع،

ليصعد أبكار أكباشنا،

وفراخ يمام تقادمنا،

وبشارات أسباطنا الشهداء قرابيننا،

يكْرزون بكسرة خبزٍ وعدلٍ وسلمٍ،

يجرّون أكفانهم خلفهم وتوابيتهم،

فوق هاماتهم هالة من خلاص يسوع المسيح ابن داودْ

يناير ٢٠١٩
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش " من "معجم الكتاب المقدَّس"

أسباط:

جمع "سبط"، وهو اسم من كلمة عبرانية لفظها "شبط" ومعناها "عصا" أو "جماعة يقودها رئيس بعصا"وقد عيّن المسيح اثني عشرًا رسولًا بناءً على عدد الأسباط الاثني عشر.


المذبح:
مكان مرتفع تقدم عليه الذبيحة أو التقدمة أو البخور أثناء العبادة.

الذبائح:
جمع "ذبيحة، وهي ما يذبح ليقدّم قربانًا للإله، وقد يكون ذلك لتكوين علاقة مودة مع الإله أو لاستعادة هذه العلاقة أو للحفاظ عليها أو للاحتفال بها، فهي الناحية العملية في الديانة.

البخور:
رمز الصلاة الصاعدة إلى عرش الله.


التقادم:
جمع "تقدمة"، وكانت من الدقيق مع زيت ولبان يؤخذ قليل من الدقيق والزيت المقدَّمين مع كل اللبان ويُوقَد على المذبح. أو يعمل منه قطائف على الصاج. وأمّا البقية فكانت للكهنة.
القرابين:
يُعبَّر بالقرابين عن التوبة والاعتراف والكفّارة والتكريس والشكر على السلامة أو النجاح وغير ذلك.

يكرزون:
من "الكرازة"، وهي المناداة ببشارة الخلاص. لذلك يستخدم الفعل “يبشِّر” ومشتقاته أكثر من خمسين مرة لتأكيد طبيعة الكرازة



#أسامة_الخوّاض (هاشتاغ)       Osama_Elkhawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طه جعفر الخليفة*: السوشيال ميديا في ديوان (قبر الخوّاض)، للش ...
- أبانا الذي في الحكومة
- فنجان قهوة لباحث عن عمل-محمد بنيس في حلم
- حوار مع نعوم تشومسكي عن مآلات (الربيع العربي)- ترجمة: أسامة ...
- نعوم تشومسكي: الغرب مرعوب من الديمقراطيات العربية-ترجمة:أسام ...
- نحو هرمينوطيقيا للفضاء العام-في الاحتفاء بنصر حامد أبي زيد و ...
- فوكوياما: الربيع العربي والإسلام وأوروبا القرن التاسع عشر وا ...
- مفلوك (ملبورن): في الثناء على الكانجرو
- (لاهوت الوردة):قراءة نقدية بقلم: صابر جمعة بابكر
- في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخوّاض و(حصاد المشَّا ...
- في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخوّاض و(حصاد المشَّا ...
- حوار الهجرة والتجريب مع أسامة الخوَّاض-محمد نجيب محمد علي
- (لاهوت الوردة) لأسامة الخواض.. آفاق الحكمة المنسية-محمد نجيب ...
- عشتُ عصر -سلوى- : قمح اعتذار
- مُقالدة -بوذا-- شعر عامي سوداني
- -قبر الخوَّاض-*: جماليات النص..حفريات الكتابة-قراءة نقدية بق ...
- أكلوني الطفابيع
- كلّ حربْ، و أنتم و نحن جميعاً بخير
- مقدمة: إضاءات خافتة على المكان في خطاب (عفيف إسماعيل) الشعري
- تفكيك خطاب النماذج: -معركة الأفكار- حول الشرق الأوسط ما بعد ...


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الخوّاض - الديسمبريون: أسباطنا الشهداء