أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - إليها معلمتي ... وهل غيرها أنهكتْني ؟؟














المزيد.....

إليها معلمتي ... وهل غيرها أنهكتْني ؟؟


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


إليها معلمتي .... وهل غيرها أنهكتْني


معلمتي لا تحبّ اللقاءَ
اذا ما استطاب وجازَ حدودهْ
بليتُ بوجدٍ عسير المنالِ
وفاتنةٍ في هواها عنيدةْ
فلا تشتهي غير طول العذاب
ومشيتها للغرام وئيدة
عجزتُ وهُنْتُ وهُدّت قواي
أمِنْ مسعفٍ في مساعٍ حميدة ؟
هو الحبّ حربٌ ولا تنطفي
وتضعف فيها العقول الرشيدة
تعلّمت منك جمال الرويّ
وأرشدتِني دائما ان أزيدَه
حبيبة قلبي وعقلي معا
قريضي تهاوى فصرتِ عموده
تحبّ الكتاب وما يحتوي
وتعشق في الصبح ما في الجريدة
ترعرتِ فيّ غراما بكى
نَـمَوتِ جنينا وكنتِ الوليدة
فإن خفتَ اللحنُ في مسمعي
يظلّ الفؤادُ يغنّي نشيده
أحبك بحرا من الملغزات
طروحات فكرٍ ورؤيا سديدة
وأكره فيكِ الصدود العسير
ولاءاتك المكثرات العتيدة
فإني المشوق بلا مطمعٍ
بلا أملٍ ارتجي ان أعيده
وحتى متى قد يغيب الرحيق
وينأى بعيدا لينسى وروده
أشيري إليّ تعالَ ، اقتربْ
فان المسافات ليست بعيدة
هنا ملتقاكَ بحضنٍ خلا
فلمْلمْ شتاتي فإني شريدة
فأنت تراني بعقلٍ سويّ
ولكنْ بقربك أبدو بليدة
وإن بعدَ الطير عن سربهِ
فتوقعهُ في فخاخ المكيدة
وان باعدتنا دروب الحياة
فقد نلتقي لحظةً في قصيدة
أريدك قرباً ووقع خطىً
إذا كان حلما فلا ، لن أريده

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مائدة عشاء مهلِك
- كتابة التأريخ .. تزييف الحقائق وتشويهها وانقلابها
- غزوات ٌ وغاراتٌ بريّة أم فتوحات ؟؟
- أما من مزيد
- دكاكين وعيادات تجميل أم تقتيل ؟!
- عتابٌ الى أبي الطيّب المتنبي
- متى تلامس مؤشراتُ الرفاهية العراقَ المحزون ؟؟
- حديث وسط خضم الفوضى
- ماراثون الى الوراء
- قصيدة بعنوان / اسمك القصيدة
- وحشية الذئاب البشرية وإنسانية الذئاب البرية
- نومٌ وخدَرٌ شجاعٌ
- نوماً آبِداً وخدَراً خالداً
- اهزوجات رخيصة بائسة جعلت الفقراء أثرياء
- قصيدة - زبانية الحروب -
- صيد الأفيال ثم تطييرها في الأعالي
- المعوقون في أرض السواد والحداد
- بعض الجرعات مستساغة لإرواء النفس بالسعادة
- عندما يأخذ الموت منّا أحبابَنا
- يا فرحة ما تمّت


المزيد.....




- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - إليها معلمتي ... وهل غيرها أنهكتْني ؟؟