أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - قتلت غريمتى..اوليفيا














المزيد.....

قتلت غريمتى..اوليفيا


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6128 - 2019 / 1 / 28 - 09:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


استيقظت على هذا الخبر المشؤم..بقيت كثيرا اشك فى امره اردته ان يكون كذبه التفاف لاجل شىء..اردتها ان تكون مسرحية للايقاع بى ارادتها هى
ولكنها الحقيقة..لم تعد لجديها لم تعد لعائلتها لو قريتها الصغيرة..وجدوها ميتة باحدى الغابات..هناك رحلت بهدوء من جلبة او احداث اى اثر
سقطت على وجهها ميتة هناك وسط الاشجار مثلما احبت فى الماضى..فى الماضى كنت انا من اعرف سرها الوحيد تلك الرسومات التى واظبت على رسمها
دوما واخفاؤها عن اعين الجميع عداى..اردتنى ذلك الوجه مطروحا فى احدى الغابات..قالت انه قدرى انا اعرف بالامر مسبقا..اى طيف جاء ورحل
كان هناك حداد فى شركتى لاجلها..اكتشفت انها قد اصبحت محبوبة عند كثيرين كما كانت مبغوضة مثلى عند الاكثر..
عند الرحيل لافارق..قالت ان الموت هو عيش فى مكان اخر وصفته لى كغابة واسعة نقابل وجوه ربما نعرفها ربما لانعرفها
الجميع ينتظر نهاية لروحه ستظهر حتما..انها تؤمن بالخير قالت لى دوما الافعال الطيبة تجعل الرياح السيئة دوما فى حرب
كانت مخلوقا غريب..لم اعرف لها حبيب خاص كانت تفضل الوحدة..تحب رسم الورود على جسدها ..كان جسدا غريبا عن كل ما رايت من قبل
كان يخيبفنى مارجو كلما رايته..لم تكن تخش ان يراه احدا كانت تظنه امرا طبيعيا لايجب اخفاؤه انها لاتخجل من وشوم ورداتها التى تطوف على كل بوصة من جسدها
قلت لها انت مجنونة..قالت انا شجرة احيا دوما راقبى ورودى..تنفست الصعداء عندما احبت صنع طعامها فى ذلك الجزء الاسيوى الخاص بها
تطهو طيلة الوقت..خصصت لها حديقة لتزرع خضرواتها الخاصة ..لاتتوقف عن الحركة..اصبح الكل بطيئا بعد رحيلها..غريب امر موتها
لما اختارت الموت هل شعرت انها مخطئة تحاول عقاب نفسها؟ لكن لاانها لم تخطىء لم تفعل اى شىء سوى بدقة متناهية لكن امور الدقة بمفردها لاتساعدك دوما على ان تكون الافضل
هناك شىء بداخلنا نخن البشر يجعلنا نتعلم كيف ندافع عن انفسنا..عندما بدأت الشكاوى ضدها عندما ارتفع صوت الزبائن غاضبين..عندما ادعى زوجين انهما تسمما على يديها
لم تغضب او تصرخ او تقرر مقاضاتهم للنهاية..لقد اعتذرت لهما فى بساطة ..ربما استسلامها خذل من صدق براءتها ..اراقب خذلان من احاطوا صورتها فى ذلك التبأبين
جميعنا تاثر كانت براءه غريبة لاتشبهنا تسير من حولنا..لم اختارت ان تموت لاجل خطأ لم ترتكبه هل ظنت حقا انها المخطئة لما لم تصرخ بوجهى او تهاجمنى لما مارجو اختارت الرحيل..اوليفيا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل
- القمة هى العدالة .. مارجريت
- هدنة..امل
- العالم لايحمل شفقة..اوليفيا
- اشرار بدرجات متفاوتة..سوزوران
- علمتنى الصغيرة الامومة..مارجريت
- مثل الهواء العابر..سوزوران
- قلق ..ابتسامة..بلاد بعيدة.مارجريت
- جسد مريض ..امل
- ايجاد سبيل جديد..كلودى
- الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران
- الرسالة صحيحية..مارجريت
- رحيل روح هادئة..اوليفيا
- روح تعذبنى..سوزوران
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا
- اثق بالحدس..اوليفيا
- اخبروه انى قد وافقت..امل
- اعود انا من جديد..سوزوران


المزيد.....




- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - قتلت غريمتى..اوليفيا