أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - حول التّعصب-مقال مترجم-














المزيد.....

حول التّعصب-مقال مترجم-


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6097 - 2018 / 12 / 28 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التعصب هو وباء القرن الحادي والعشرين -وليس الإسلام
المؤلّف عاموس عوزز 79 عاما
ترجمها عن السويدية: نادية خلوف

نشرت صفحة ة إكس صفحة إكسبرسن الثقافية مقالاً كتبه عاموس عوز بعد الهجوم الإرهابي على شارلي إبدو في يناير
2015.
. . .

وحث الكاتب كعادته على التأمل بإخلاص وحذر من الأذى المروع للتعصب
في صباح اليوم التالي للمذبحة المروعة للصحفيين ورسامي الكاريكاتير في باريس ، كنت آمل أن تنشر كل صحيفة يومية ، كل جريدة ومجلة أسبوعية ، وكل قناة تلفزيونية في العالم الرسومات المثيرة للجدل وأن تظهرها للعالم. كان يمكن أن يكون هناك إجابة صحيحة حول ذلك العمل الإجرامي
كثير من الناس اليوم غاضبون من المسلمين. ولكن دعونا لا ننسى أن هذا الشر هو في المقام الأول عن المتعصبين ، وليس عن المسلمين فقط .إنّه وباء القرن الحادي والعشرين ليس فقط الإسلام ، ولكنه التعصب. القتلة في باريس لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع المسيحيين العنيفين والعنصريين اليهود مقارنة مع قواسمهم المشتركة مع المسلمين المسالمين.
ربما حان الوقت للتوقف عن الخلط بين التعددية الثقافية والصّواب السياسي مع النسبية الأخلاقية المطلقة. القتل هو شر مطلق ، وليس نسبياً
الصّواب السياسي
يقول لنا بعض ممثلي التعددية الثقافية الراديكالية ، بعض المؤيدين للصواب السياسي المتعصبين: "أنت تؤمن بحرية التعبير ، يؤمن الآخرون بالله ، ما الفرق بينك وبينهم؟" حسنا ، الفرق هو أن أولئك الذين يؤمنون بحرية التعبير لا يقتلون أولئك الذين يؤمنون بالله ، بينما بعض الذين يؤمنون بالله يقتلون أولئك الذين يؤمنون بحرية التعبير.
في الصيف الماضي ، كنت في المستشفى لبضعة أسابيع ، وفي محادثة مع ممرضة عربية شابة. وقالت إن الملايين من مشاهدي التلفزيون في جميع أنحاء العالم يرون مرة تلو الأخرى مظاهرات المسلّحين في الشوارع حيث يصرخ المتطرفون الهستيريون بشعارات معادية ، ويلوّحون بقبضاتهم أمام الكاميرات. لكن في التلفاز لا يرى الملايين من المسلمين الذين يجلسون في منازلهم خلف الأبواب المغلقة ويرمون الستائر ويعضّون أظافرهم. وتوسلت لي أن أتذكّر دائما هذا ، وأنه ليس مئات المسلحين المتشددين يسيرون في الشوارع هم الممثل ، ولكن الملايين من المسلمين المسالمين الذين يبقون في المنازل.
الرجال المتزوجين
في العالم الإسلامي ، هناك الكثير من الإحباط والغضب والشعور العميق بالهزيمة والإذلال. يمكن للمسلمين فقط التعامل مع هذه المشاعر ومحاولة علاجها.

ولعل المشكلة الأكثر إيلاما في العديد من المجتمعات الإسلامية هي ببساطة الرجال المتزوجين. أعني الرجال الذين يجبرون زوجاتهم على البقاء جاهلات ومعزولات ومهوسات. المرأة غير الماهرة لديها القليل جدا لإعطاء أطفالها. الأطفال الذين لم يتلقوا أي من أمهاتهم قبل أن يبدؤوا المدرسة ، يكاد أن ينتهي بهم المطاف ، بالجوع والإحباط ، وربما في أسوأ الحالات عنفاً.

يمكن أن تكون هذه هي المشكلة الأصعب في المجتمعات الإسلامية للتعامل معها وحلها. وإلى أن يحدث هذا ، على البقية منا أن نرسم حدوداً واضحة جداً بين التعددية واللامبالاة ، وبين التسامح والتنازلات ، بين المقاربة المحددة للمتعصبين العنيفين وبين هستيريا التعصب
الكاتب : عاموس عوز
ولد عاموس عوز عام 1939 في القدس وكان واحدا من كتّاب إسرائيل الأكثر قراءة وتكريما ، مع وصول دولي كبير. كان غالبا ما يذكر كمرشح لجائزة نوبل في الأدب. ظهرت مجموعة المقالات "كيف تُعالج المتعصبين" باللغة السويدية عام 2008. وأحدث مؤلفاته كتاب "أعزائي المتعصبين"" ،
مراجعته في وقت سابق من هذا العام من قبل جويل هالدروف على صحيفة إكسبرسن.



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنة بين فرويد وماركس-ترجمة-
- قبل الرّحيل ببرهة
- مارح إنحني
- ابنة الأيّام
- أزرعني بين أشجار الورد
- فلتقرع أجراس الميلاد إذن
- صدى حديث النّساء
- الجهاديّة الإسلاميّة في السّويد
- زنا
- البحث عن الخلود
- السياسة الخارجية السويدية ومحمد بن سلمان
- حكايات
- ترنيمة للصباح
- إنسايت على سطح المرّيخ
- لا للتّشدّق
- عندما تخسر موقفاً تظهر سلبياتك
- ولدنا كي نعيش
- لاشيء غير السّياسة
- جيناتنا الإيمانيّة
- إلى طيرة


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - حول التّعصب-مقال مترجم-