أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - المفتقد بين قوسين














المزيد.....

المفتقد بين قوسين


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


المفتقد بين قوسين..
(قبل نهاية العالم بدقيقة) للقاص باسم القطراني
خطاطة ورقة مشاركة إحتفائية / اتحاد أدباء البصرة / الأول من كانون الأول 2018
مقداد مسعود
شفاهيتي في هذه الأصبوحة الإحتفائية، ستكون منصة إنطلاقها هذه الخطاطة
قصص (قبل نهاية العالم...) تتقوس بين قوسيّ
*التجاور النصي
بين : المجموعة الأولى (إنفلوانزا الصمت) و( قبل نهاية العالم بدقيقة)
*التعالق النصي بين قصص (قبل نهاية...)


القوس الأول : ترنيمة
القوس الثاني : لعبة
أعني بين (ترنيمة الطائر الاعمى) ولعبة الظلام في القصة القصيرة الأخيرة
تتنقل قصص (قبل نهاية العالم بدقيقة) من سواد الرؤية الى سواد الظل الى سواد الدم في قصة (وهم) حيث يتم حذف النسخة الجديدة من (هابيل) إذا يخرج(قابيل يحمل بيده قميص هابيل ملطخا بالدماء /91)..
(*)
ثمة ضوء في نهاية النفق السردي، يتجسد بحبلٍ نورٍ يكون عروجا بفيوضات الحرية كما هو الحال في قصتيّ(قمر في المستحيل) و(في غيابة الجب )أحدى قصص( أنفلوانزا الصمت)
(*)

الطائر الاعمى، يحيل قراءتي الى (الشيخ والعنقاء) في مجموعاته الأولى (انفلوانزا الصمت)
*فسحة في الظلام / قبل نهاية العالم بدقيقة/ 451فهرنهيت /براي برودبراي/ 45 فهرنهيت محمد خضير
وحفرة الرجل في (قبل دقيقة..) تعيدني الى قصة (في غيابة الجب) / أنفلوانزا الصمت
*العطش : البطل يحتاج قاربا/ قبل نهاية العالم يحتاج حفرة/ 48
*(وجع النفايات) تحيلني الى (مذكرات كائن خشبي) / انفلونزا الصمت
*العنوان الرئيس / ثريا المجموعة لايتجسد فقط في القصة التي تحمله، بل تجسده تلك الساعة الفضية (في يد مقطوعة لأحد الضحايا، كانت تعمل بانتظام حتى أن زجاجتها لم تتأثر بما حدث ص92) لا أريد إفساد هذه الوحدة السردية،بتشريحها
بل ادعوا الجميع للخوض فيها وأنا متيقن أن بوابة المتخيل البصراوي سينفتح على روائح عطّاب مرورا بمجزرة شارع عبد الله بن علي، وكنت يومها ابتغيه وانا قد وصلت الى الاعدادية المركزية، والاحد الدامي حيث كوستر الاطفال في إبريهة قرب مركز الحجاز وصعودا الى تلك المعلمة النجيبة الشهيدة التي تسترت بالنار ثوبا
(*)
قصة (الخيبة) لاتعني أن الأبواب مغلّقة في قصص باسم القطراني، فسردياته تطالبنا بأن تكون عيوننا مفتوحة مثل فم سمكة لنشاهد المشهد بكل قيافته، وهذا الشرط الجزائي هو الذي يمنحنا قوة تأثيل الجديد المشاكس المقاوم لكل خونة حياتنا اليومية.
(*)
(منزل الكتب) هي بحق من أجمل القصص،لولا.... نهايتها ..
وهي البيت الذي لن ينهدم، فأنا حين تجولت في بيت المعرفيات في هذه القصة، سمعتُ الشاعر مندلستام يؤذن في في الغرف(أراهن أنني مازلت حيا) كما سمعت الفيلسوف سيوران وهو يكتب على غلاف كتابه (كل المياه صالحة للغرق) جملته الخالدة : أقاتل دفاعا عن فارزة
والوحيد الذي أكتفى بالإبتسام ليس (البارون فوق الاشجار) بل إيتالو كالفينو وهو يجوب في مدنه المرئية واللامرئية : مدن الرغبة .. مدن الدهشة وتلك المدينة التي حلمها الجميع وحاول الجميع تعقب تلك المرأة العارية، فبنوا الازقة والمنعطفات والدور في الامكنة التي تراكضت فيها وحين لهثوا خلفها لم تنقذهم سوى يقظتهم الواخزة
(*)
يسعى القاص باسم القطراني إلى الإغتراف من سوريالية حياتنا اليومية وتوظيفه في قصصه وهذا الاغتراف ليس سهلا، لأن فيه فخاخ غواية.. من المؤكد أن القاص والروائي باسم القطراني سيثابر على تجاوزها بجهوده المتواصلة



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القراءة بالتحاور..(ليس لي سرٌ لألغز ) للشاعر نصيّف الناصري
- داود وصالح الكويتي ..
- الهايكو في الميزان
- الصليب والمياه
- ضياء الدين أحمد : شجر المعارف
- أمسية ينيرها المطر
- نزهة قصيرة في (لم أكن نبيا) للقاص خلدون السراي
- غازي فيصل حمود : في ذمة النور
- ملائكة البصرة الآبقين من دخان الحروب/ عبد الكريم العبيدي في ...
- يا علي العضب
- قم للمعلّم
- رسالة مفتوحة، بتوقيت غياب مؤقت
- يا .. باسم محمد حسين
- الصلصال روح الأزهار/ مي منسىّ في (تماثيل مصدّعة)
- الحدبة : علي عبد الأمير صالح / ميسلون هادي
- نوارس إسماعيل : مظلة السبيليات
- روائيات البصرة : يتحكمن بالمد والجزر
- تراتبيات السرد في(نساء ماهر الخيالي) للروائي ياسين شامل
- الموازنة بين العوالم / (جبل الزمرد) للروائية منصورة عزالدين
- الصرخة : بصرة


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - المفتقد بين قوسين