أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - رسالة مفتوحة، بتوقيت غياب مؤقت














المزيد.....

رسالة مفتوحة، بتوقيت غياب مؤقت


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


رسالة مفتوحة ...


(عين الما تشوف أحبابها الطيبين
لاهي عين
ولاهي بعمى
ولا هي تنام / مظفر النواب)
أخي في المصاب الجلل..
العزيز دائما،محمد جواد (أبو مازن)
مقداد مسعود
أشعرُكَ أقرب منه إليه، أعني بذلك أستاذنا وأخينا الإنسان الفذ الروائي إسماعيل فهد إسماعيل(طيب الله ثراه) لذا أفتح ذراعيّ وأعانقك معزياً كما فتحَ أبو أسامة ذراعيه وعانقني في القصر الثقافي / البصرة في تلك الأمسية بمناسبة صدور (السبيليات) بطبعةٍ جديدةٍ أصدرتها دار شهريار، في شتوة 2018
أخي الوفي (أبو مازن) : ذهب َ الجميل السجايا إسماعيل، إلى حيث يذهب الناس جميعا، ذهبَ ليمكث في نبضنا وتستضيء من ثرائه الأدبي أممٌ وأجيال فقد أثّل إسماعيل السبيلياتي درسا روائيا عربيا جديدا ...
ما يوجعني غيابه عني، تراسلنا عبر الأيميل، أعرض عليه مقالاتي النقدية قبل النشر، ما يوجعني كنت على وشك الانتهاء من مقالتي عن (صندوق أسود آخر) أعطاني نسخة ًمنها قبل النشر، ونحن في القصر الثقافي كما عودني مع بعض مخطوطاته.. كنت أشعره أخاً حنونا رؤوفا
متفهما لما أكتب، يا لبساطة الإنسانيين الكبار وإسماعيل في طليعتهم، مع هذا السطر في الصفحة الأخيرة من(صندوق أسود آخر) مكثت ُ عميقا
(أوّد لو أختم حياتي بنص تاريخي مؤثّر) فتساءلتني لقد دشن إسماعيل مرحلة روائية جديدة بدءا من (طيور التاجي) وصولا إلى (صندوق أسود آخر) وعلى هذه التدشينة الروائية كان اشتغالي بصيغة كتاب نقدي، سلمته مخطوطتي( فصوص الخاتم) نسخة سبايرول، في القصر الثقافي....
أخي الغالي : ما يوجعني الآن وبصراحة مطلقة هو أنت بوفائك ورهفك وعشرتك الأخوية الرشيقة مع إنسان لا يجود بمثله الزمان مرتين .. ما أوحش هذه النهارات عليك فكيف الليالي ؟ لكن أعرفك من المعادن النفيسة أيها الحجر العراقي الكريم والآن حان دورك الجديد وأنت أهلا له فأنت وحدك ستشهر مصابيح إسماعيل التي بين طيات الأوراق ووحدك من بمقدوره – بعد أن تنال قليلا مِن إستراحة الفارس النبيل – أن ترسم لنا سردا ذكرياتك مع إسماعيل من منظور خاص لا يقدر عليه سواك،أعني إسماعيل اليومي في حياته الميدانية من خلال رفقتك الرشيقة طوال هذه السنوات المضيئة التي مضيتها مع الإنسان الفذ والروائي بعزفه المتفرد سرديا ..
أقول (أبو مازن) ويهل وجهك الباسم وأنت تحمل لي عطايا المعلّم على كل المستويات ، فأستلم (صوغات) روائية مرسلة لي من أخي الغالي إسماعيل من خلال صديقنا المشترك (أبو نواف) : أنس عبدالله / شقيق الأجنبي الجميل شاعر البصرة الفقيد مصطفى...
أقول (أبو مازن) : وأرى طبقا ملأنا بالجكليت، طبقا خصيبي الصنع، يتنتقل في محفل زهرة الرمان 31/ 3/ 2018 في نادي النفط الثقافي المكتظ بحفيدات وأحفاد: عروة الورد والفهد الخالد والسلام العادل
دمت عاليا يا أبا مازن .. عاليا كالصواري
ومعطاءً مثل برحيات السبيليات
أخوك
مقداد مسعود
7/ 10/ 2018



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا .. باسم محمد حسين
- الصلصال روح الأزهار/ مي منسىّ في (تماثيل مصدّعة)
- الحدبة : علي عبد الأمير صالح / ميسلون هادي
- نوارس إسماعيل : مظلة السبيليات
- روائيات البصرة : يتحكمن بالمد والجزر
- تراتبيات السرد في(نساء ماهر الخيالي) للروائي ياسين شامل
- الموازنة بين العوالم / (جبل الزمرد) للروائية منصورة عزالدين
- الصرخة : بصرة
- تأنيث الأستعمار.. الروائي شاكر نوري / في (خاتون بغداد)
- أرباض ..مقداد مسعود والتحليق خارج التجنيس الأدبي / بقلم الكا ...
- حافة كوب أزرق / الأشياء بمرتبة الكائن / بقلم الناقد جبار الن ...
- التشكيل والإشكال.. في مفهوم الأدب النسوي
- أرض القهرمان : كاظم الأحمدي في شمعته العاشرة
- شجيرة مهيار
- مبعوث البصرة : عبد الوهاب باشا آل قرطاس : بشهادة الأديبة مي ...
- عتبات نصية شائكة
- مقدمات : تضطهد القارىء
- السرد والسرد المتخيل والإستباقي ... والعين كشخصية محورية في ...
- السرد المنشطر..... ميسلون هادي..في (جانو أنت حياتي)
- تأزيم المعنى / قراءة جانبية ..(الموجز في الإهانة) برنار نويل


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - رسالة مفتوحة، بتوقيت غياب مؤقت