أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مبعوث البصرة : عبد الوهاب باشا آل قرطاس : بشهادة الأديبة مي زيادة














المزيد.....

مبعوث البصرة : عبد الوهاب باشا آل قرطاس : بشهادة الأديبة مي زيادة


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5894 - 2018 / 6 / 5 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


على هامش البصرة عاصمة ثقافية في 2018

في الصفحة 155 من كتاب الروائي واسيني الأعرج ،نقلا ً عن مخطوطة مي زيادة (ليالي العصفورية)، في ليلة 24 نيسان 1913، جرى تكريم الأديب خليل مطران من قبل الخديوي عباس حلمي، وفي هذا التكريم الكبير، حضرت شخصيات عربية مرموقة آنذك وبشهادة الأدبية مي زيادة (كان حفلاً كبيراً،أرى اللحظة كل تفاصيله ووجوهه.وزير المعارف،حشمت باشا،والعالم اللغوي الكبير توفيق رفعت وعبد الوهاب باشا آل قرطاس، مبعوث البصرة،وعلي صادق،وكيل محافظة القاهرة، وإدريس بك راغب،السياسي الكبير،ونعوم بك شقير،مدير قلم التاريخ في حكومة السودان، كان الحفل حدثا. ص155- من مخطوطة مي زيادة،،ليالي العصفورية- ط1- 2018- طبعة خاصة ب دار أجيال للنشر والتوزيع- القاهرة ) مايهمني في هذا المقتبس هو ما يشعرني بالفخر لمكانة مدينتي البصرة آنذاك،، فثمة دعوة موجهة لمدينتي البصرة من خلال أحد أشرافها، عبد الوهاب باشا آل قرطاس للحضور في تكريم على مستوى رفيع لأديب عربي هو خليل مطران..وحين بحثتُ في( ويكيبيديا) حصلتُ على المعلومة التالية
(مسجد القرطاس ،،البصرة،،) مسجد القرطاس من مساجد العراق الأثرية التي بنيت في عهد الدولة العثمانية في قضاء الزبير في محافظة البصرة قرب مرقد وجامع الزبير بن العوام وبناه وشيده،،الشيخ عيسى بن راشد القرطاس،، في عام 1882 ويقال شيده ُ الحاج عيسى بن عبد الوهاب باشا بن أحمد القرطاس في 1887وألحق به مبنى مدرسة لتعليم الأولاد،ولقد تم ترميمه مرات عديدة من قبلة عائلة القرطاس،وآخر ترميم له كان في 1970 من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية..) أنتهى الكلام المقبوس من ويكيبيديا.. في كتابه(مسميات البصرة من القرن الأول الهجري الى نهاية القرن الرابع عشر / دار تموز/ دمشق/ 2015) في نسخة ورقية مهداة لي من المؤرخ البصري عبدالله رمضان آل عيادة الرفاعي، في الفصل السادس(تسميات البلدات الغربية/ الزبير) يذكر المؤرخ (جامع العيسى،عيسى قرطاس/ ص151) ونفس المؤرخ آل عيادة الرفاعي في مجلده المكون من جزئين (تراث البصرة) يرى :(..أما عائلة الحاج عيسى القرطاس وفي عام 1889مقابل مسجد الزبير بنوا جامعا وسمي باسمهم/ ص329/ دار تموز – 2014 – دمشق) الأستاذ حسن زبون في مجلده (أيام الزبير و ذكريات الزمن الجميل) يرد ذكر القرطاس،في حديثه عن عمارة (الميبّب في الزبير) والميبّب كلفظة تشتغل على إزاحة للفظة الأم وهي المقبب (جاء في القاموس قبّب البيت أي أقام فوقه قبة) وما يطلق عليه في الزبير الميبّب ..فمن خلال رؤية لصوره الفوتوغرافية، أقول هو نفس المعمار الهندسي الذي يطلق عليه( الطاق ) في العشار مركزمدينة البصرة وكان ثمة طاق في مدخل سوق المغايز في بداية ستينات القرن الماضي. لكن الطاق ممر في طريق عام أما الميبّب فهو أشبه بغرفة استراحة خارج البيت بين بيتين بينهما صلة عائلية (الميبّب بناء ذو سقف مقوس الواجهتين يتوسط الزقاق ويربط بين دارين متقابلتين تعودان للعائلة نفسها أو تربطهما قرابة، وطوله خمسة أمتار يستظل تحته الكبار والصغار صيفا ويحتمون به من المطر شتاءً،ويمارس الصغار العابهم تحته، ويبنى فوق الميبّب بناء ذو سقف تجتمع فيه النسوة للتسامر وقضاء الوقت ويسمى(مصباح) ص44- حسن العنزي) وكان لبيت القرطاس (ميبّب القرطاس) :(ويقع في محلة الكوت ويربط دور القرطاس50)
(*)
البصرة في 24 نيسان 1913 أي قبل قرن وخمس سنوات..أكرر البصرة العظمى
البصرة وحدها بمبعوثها عبد الوهاب باشا آل قرطاس ورد ذكرها في مخطوطة الأديبة الكبيرة مي زيادة ..البصرة آنذاك جسدت أجمل تمثيل للعراق العظيم في محفل ثقافي عربي كبير ..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتبات نصية شائكة
- مقدمات : تضطهد القارىء
- السرد والسرد المتخيل والإستباقي ... والعين كشخصية محورية في ...
- السرد المنشطر..... ميسلون هادي..في (جانو أنت حياتي)
- تأزيم المعنى / قراءة جانبية ..(الموجز في الإهانة) برنار نويل
- شجرة المانيوليا مريم مشتاوي ... في رواياتها الثلاث
- شهادة قارىء
- تنامي المؤثرات الحسية والنفسية في (الأرق استراحة النوم) للشا ...
- توقيع الزبرجد..في (دكة مكة) للروائي زيد عمران
- فلاح رحيم / فوزي كريم
- الشاعر مجيد الموسوي يوقد شمعة الأربعين.. في اتحاد أدباء البص ...
- صلاح شلوان : نسيان الخيط
- تكليم النص...(وحدي أثرثر في المتاهة) للشاعر عدنان محسن
- جورج يرق : يحرس الموتى ويطرّز أنسجة السرد
- الزرقاء العاقر
- أقتصاديات الصمت ....في (على تخوم البرية.. أجمع لها الكمأ)
- مشحوف خريبط : للكاتبة نوال جويد / كل مافي الكتاب يجعله كتابا ...
- لا تكن سعيدا بحزنك ياوطني
- قصيدة النثر : من باب الأرشفة
- السياب ... من خلال يوسف الخال


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مبعوث البصرة : عبد الوهاب باشا آل قرطاس : بشهادة الأديبة مي زيادة