أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - فلاح رحيم / فوزي كريم














المزيد.....

فلاح رحيم / فوزي كريم


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


مظلتان لشخص واحد
فلاح رحيم / فوزي كريم
مقداد مسعود
بجهده الفردي الجميل في حقل الترجمة، أثّل المثقف العراقي الدؤوب فلاح رحيم رفوفا معرفية في المكتبة العربية ولم يكتف ِ فراح يمتعنا سرديا، كاشفا عن الوجه الآخر للقمر، فقد جمع لنا من ليلنا العراقي اللانهائي(حبات الرمل ..حبات المطر) وكان ذلك عن دار الجمل في 2017 وقبلها قادنا الى(القنافذ في يوم ساخن) عن دار الكتاب الجديد 2012 وسأحاول لملمة هوامش أوراقي عن الروايتين اللذيذتين وأصوغ مقالة صاغية للدرس الروائي فيهما.
(*)
فوزي كريم : كتبتُ عن كتبه ومازلت أواصل الكتابة، فهو الشاعر بتفرده والناقد المفارق للجميع وهو الذي يجعلنا نتأمل عميقا في أهواء المثقف ومخاطر الفعل السياسي في(تهافت الستينين) عن دار المدى 2006 وهو الذي يغوينا في فضائل الموسيقا من خلال مجلدين أنيقين(الموسيقى والرسم) و(الموسيقى والشعر) وحين نسأله عن القصيدة سيجيبنا بكتاب كامل(القصيدة تغني ولكنها تفكر أيضا) وقبل أن نسأله كيف؟ يرد علينا بكتاب كامل أسألوا(شاعر المتاهة وشاعر الراية)
(*)
الإتصالية بين رحيم وكريم، هي اتصالية سرد، تحوّل من القص الى التروية
كلاهما أنتقل من جنس سردي الى آخر ضمن العائلة الإجناسية نفسها، كلاهما أنتقل من الغرفة السردية الى الحوش.. نعم الحوش السردي بفضائه الرحب
(*)
ننتهي من رواية( حبات الرمل ..حبات المطر) للروائي فلاح رحيم في ص607وهي الصفحة التالية لنهاية الرواية، وهي خارج النص الروائي وداخل المطبوع،تنضد هدبا من أهداب النص، من وظائف هذه الصفحة الأرشفة ,
( تنوية
نشر المؤلف القصة القصيرة التي تتصدر القسم الأول من هذه الرواية
لأول مرة تحت عنوان،، حبات الرمل... حبات المطر) في جريدة
،،الفكر الجديد،، الأسبوعية الصادرة في بغداد،، العدد 217
بتاريخ 20/ 11/ 1976،، ويعاد نشرها هنا دون تغيير)..
حاولتُ نبش ذاكرتي بحثا عن القصة القصيرة في ما تبقى من ممنوعات العهد البائد الثاني، التي وأدتها الأم بعد تغليفها بالنايلون، في حديقة البيت، فتاريخ أصدارها هو ضمن عملي الصحفي في طريق الشعب في المكتب الصحفي لمحلية الحزب الشيوعي في البصرة.
(*)
فوزي كريم في روايته البكر(مَن يخاف مدينة النحاس؟)، قبل الدخول الى الرواية، تستقبلنا العتبة النصية المعنونة( مقدمة قد تكون نافعة، وإهداء) منها سنعرف أن فوزي كريم في 1987 نشر في مجلة الاغتراب الأدبي قصة قصيرة (مدينة النحاس)، ثم نشرها مع نصوص حكائية أخرى في كتاب يحمل العنوان نفسه(مدينة النحاس) ثم يخبرنا(كنت ُ أشعر عميقاً بإني إنما كتبتُ مخططاً موجزا لرواية وبقي هذا الشعور يلازمني سنوات 5)
(*)
المسافة طويلة لدى فلاح رحيم بين 1976 و2017
المسافة أقصر قليلا لدى فوزي كريم بين 1987 و 2018 من المسافتين ينبثق سؤال مرتهن بالسرد والزمن : ماهو السبب الذي يجعل أديبين عراقيين يعودان
الى نص سابق لكل منهما وينقلاناه من حقل القص الى حقل الرواية ؟ وكم نسبة نجاح ،، حركة النقلة،، بشهادة شيوخنا معتزلة البصرة ؟
(*)
هذا ماتزال قراءتي المنتجة تحاول الوصول إليه في دراستين مستقلتين للروايتين .



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر مجيد الموسوي يوقد شمعة الأربعين.. في اتحاد أدباء البص ...
- صلاح شلوان : نسيان الخيط
- تكليم النص...(وحدي أثرثر في المتاهة) للشاعر عدنان محسن
- جورج يرق : يحرس الموتى ويطرّز أنسجة السرد
- الزرقاء العاقر
- أقتصاديات الصمت ....في (على تخوم البرية.. أجمع لها الكمأ)
- مشحوف خريبط : للكاتبة نوال جويد / كل مافي الكتاب يجعله كتابا ...
- لا تكن سعيدا بحزنك ياوطني
- قصيدة النثر : من باب الأرشفة
- السياب ... من خلال يوسف الخال
- القراءة وظيفتها : مساءلة اللحظة عبد الرزاق عيد.. في (هدم اله ...
- تقشير سردي بنكهة ساخرة... لرسملة الإيمان (يوليانا) للروائي ن ...
- لحظة فالح عبد الجبار
- ليلة الثامن من آذار 2018/ في منتدى أديبات البصرة : أمسية شعر ...
- قراءة تأمل منتخبة.. (في الأحوال والأهوال).. للمفكر فالح عبد ...
- لماذا تكرهين ريمارك / ملاحظتان فقط
- (بساطيل عراقية) كتابة التاريخ بلغة الأدب .. - بقلم علاء لازم ...
- التقاطع والتوازي في (المغيّب المضيء) للشاعر مقداد مسعود بقلم ...
- فالنتاين
- غسق أبيص / محنة الفراشة .... / مقداد مسعود : يحاور الشاعر مج ...


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - فلاح رحيم / فوزي كريم