أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - لا تكن سعيدا بحزنك ياوطني














المزيد.....

لا تكن سعيدا بحزنك ياوطني


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


لا تكن سعيدا ً بحزنك يا وطني
مقداد مسعود

ألقيت القصيدة في النادي الثقافي النفطي في البصرة / أحتفالية اللجنة المحلية بمناسبة تأسيس الحزب الشيوعي العراقي..(84)


ياوجه البصرة ورايتها الناصعة
أيها الثائرون...
السائرون...
بصريون
يوحدهم أختلاف اللون في الرايات
رضوان جنتهم : زيد النار
الى متى
يحتذي وطني فردتين
مختلفتين ..
في الحجم واللون والموديل
ياوطني المسكين
كفى ..
لاتكن سعيدا بحزنك
المقابر : كراج الآخرة
وسعادتك هذه
أصابت وادي السلام بإختناقاتٍ مروريةٍ

الى متى
الكراسي سكاكين
والعراق : الرقبة ؟
يقتلون العراق ولا يدفنونه
لئلا يقوم قبيل الظهيرة
والظهيرة ليس لوقعتها كاذبة
السماء : دخان مبين
ونحن نقاتل ونموت على شجر لن يموت
يضيء شوارعنا بأولادنا
الشهداء الشموع
والأمهات الدموع
نساؤنا بانتظار العراق القتيل
والقتيل يفتش عن مستقبل للحليب
وأسألكم أيها السائرون
العراق رفاه؟
أم العراق ضنك ؟
قصورٌ تعاني اغترابا من بيوت التنك !!
كيف نقرأ دستورنا؟
على الاختلاف؟
على يقظة الدموي البغيض؟
اسألكم كلكم هل العراق مريض
لماذا أذن كلما أجتهدوا في الكراسي
سال دم العراق ويسيل
هل العراق عليل؟
متى يتوقف نزف هذا الجميل ؟
إلهي ..
إلهي
أهلكنا الرقص
والرقص صلاة
خلف جنازات أولادنا
أريد .. بلادي
لا تتذكر أولادها
أريدها
تناديهم واحدا واحدا بأسمائهم
وتجمعهم على صحن واحد
له سعة ُ السموات والأرض ومابينهما
أريد وطني يحبني
مثلما
أعبده واحدا أحدا فردا صمدا
أريد بلادا تصلي
وتعرف معنى الصلاة وأسرارها ...
أريد بلاداً تصلي
وترقصُ قبل الصلاة
وبعد الصلاة
وأثناءها ..
فقد أهلكنا الرقص خلف جنازات أولادنا
(سائرون)
كونوا باب نجاة الشعب من المفسدين الظلمة
سائرون
بصريون
يقسمون بعمامة الشيخ عارف البصري
وبساعديّ الشيوعي هندال
ولايتراجعون
يتقدمون
يتضرجون
سائرون
ولايتراجعون
وكلما عوت ذئاب الكراسي
صرخوا صرخة واحدة محتدمة
لابد ...
لابد...
من
لافته
تجمع شمل بصرتنا المهمله



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة النثر : من باب الأرشفة
- السياب ... من خلال يوسف الخال
- القراءة وظيفتها : مساءلة اللحظة عبد الرزاق عيد.. في (هدم اله ...
- تقشير سردي بنكهة ساخرة... لرسملة الإيمان (يوليانا) للروائي ن ...
- لحظة فالح عبد الجبار
- ليلة الثامن من آذار 2018/ في منتدى أديبات البصرة : أمسية شعر ...
- قراءة تأمل منتخبة.. (في الأحوال والأهوال).. للمفكر فالح عبد ...
- لماذا تكرهين ريمارك / ملاحظتان فقط
- (بساطيل عراقية) كتابة التاريخ بلغة الأدب .. - بقلم علاء لازم ...
- التقاطع والتوازي في (المغيّب المضيء) للشاعر مقداد مسعود بقلم ...
- فالنتاين
- غسق أبيص / محنة الفراشة .... / مقداد مسعود : يحاور الشاعر مج ...
- المعنى الأضافي / الإنفعال العقلاني - الشاعر كاظم الحجاج في ق ...
- الشاعر كاظم الحجاج : صولجان القصيدة في مهرجان المربد الشعري2 ...
- من ألبوم البصرة
- مقداد مسعود في سواده قصيدة : الشاعر كاظم اللايذ
- فوانيس الملائكة/ سرديات عنف الدولة... محمد حيّاوي ..في(خان ا ...
- سرد برسم الأنثى/ أتصالية السرد وتكذيب السرد
- زعتر بزيت الزيتون/ كذبة الشفاهي والمسرود..في (النبيذة) للروا ...
- مغامرة الأرق في صناعة المغامرة مقداد مسعود في (الأرق استراحة ...


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - لا تكن سعيدا بحزنك ياوطني