أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مقداد مسعود في سواده قصيدة : الشاعر كاظم اللايذ














المزيد.....

مقداد مسعود في سواده قصيدة : الشاعر كاظم اللايذ


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5771 - 2018 / 1 / 29 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


مقداد مسعود : هتفت دموعه
رزاق الناصر
هتفت دموعه
يدمع من صميم قلبه
يا لحزنك الكبير
ككأس طافحة يصعب حملها
اتى الرحيل
لمن قَبَلْتَ يده
الكبير الكبير مجيد الموسوي
اتى الرحيل
واربعينيةً ولدك مهيار
يامقداد
الله الله بعونك
يااخي
ياصديقي
أسوءُ ما في الحياة إنها قصيرة جدا
..........................................
مقداد مسعود في سواده ِ
كاظم اللايذ
في أربعينية مهيار مقداد مسعود

رأيتُها ..
بعينيّ هاتين
تلكم الصخرةَ العاتية
تنزلق من قمة الجبل
وتهوي بثقلها الجبار
على قلبكَ ... فتجعلَه حطاماُ ...
......
اسمح لي ..
أن ألج الى مضافة حزنك
أقف على مسلة صمتك
وأقول لك :
لا تبتئس يا صديق
فليست الفجائعُ
- على روزناما أيامكَ - بالطارئ الجديد ...
ألستَ أليفَاً للغياب ؟
والفقد .. والاختطاف
ومداهمات آخر الليل
منذ أن كنتّ يافعاً ، ناعمَ الأظفار؟
ألم ينتزع العتاة
أخاك وهو في باذخ شبابه ؟
ويركضوا به , الى الشنق
ولم يعد أحدٌ يعرف
في أية بقعة من الأرض دفنوه ؟
حتى هذه الســاعة ...
ألمْ يكن نحيبُ الأم والخالات والأخوات
هو سيمفونيةُ البيت التي لم تنقطع
طوال سنوات الطغيان ؟
...
من حقك أن تبكي
وتذرف الدموع .
ومَن يستطيع أنْ يحبس الدموع
حينما يمرّ به طيفُ ( مهيار)
بوجهه الملائكي البريء !؟
......
انهض يا صديقي
فالكبوةُ لا تليق بالجواد الأصيل
هيا ..
اسند حطامك على ما في قلبك من فولاذ
وما في روحك من جَلَــدٍ وحديد .
انهض
فهناك على الباب
من ينتظرك
ليشبك يده بيدك
لتواصلا المسير



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوانيس الملائكة/ سرديات عنف الدولة... محمد حيّاوي ..في(خان ا ...
- سرد برسم الأنثى/ أتصالية السرد وتكذيب السرد
- زعتر بزيت الزيتون/ كذبة الشفاهي والمسرود..في (النبيذة) للروا ...
- مغامرة الأرق في صناعة المغامرة مقداد مسعود في (الأرق استراحة ...
- أشارات أولى...(أطلق سراح ضفيرتي) للشاعرة سهاد البندر
- الأستقواء بالحذف والإظهار الروائية العُمانية هدى حمد في..(ال ...
- كتلة التجربة : سيادة الماضي/ شجاعة السرد
- تقنية المخطوطة...في(مذكرات مسلول) للروائي البصري العراقي عبد ...
- عبدالودود العيسى المحامي..في روايته (شمخي)
- رسالة مفتوحة..إلى مهند طلال الأخرس
- تدوير السرد/ تضحية في غياب الوعي..(منعطف الرشيد) للروائي ريا ...
- ثأر عبدالله/ مرايا حورية...- التراسل / التحاور ..في(العبور ا ...
- الوعي الفعلي / الوعي الممكن ...قميص ٌ مبلول - عمرٌ غائم الرو ...
- عبد الهادي عبد الكريم : ضوء ٌ لا ينام
- عطور لظلالهن تعديد العلاماتي والمسرود في رواية بلقيس خالد(كا ...
- ديناميت نوبل / مغفرة برناد شو
- تعادل الصفر واللامتناهي : منطق قراءة ..في الشعرية والشعر
- الأغنية والرواية / طالب الرفاعي وعلي المقري
- طالب الرفاعي / علي المقري : الأغنية والرواية
- تسعة أشكال للمسبحة محمد خضيّر ...في (مايمسك ومالا يمسك )


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مقداد مسعود في سواده قصيدة : الشاعر كاظم اللايذ