أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد القيسي - ألوقت لم يحن بعد














المزيد.....

ألوقت لم يحن بعد


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 00:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ألوقت لم يحن بعد !
خالد القيسي
ألخير للبلد ألمغفل ألحظ ، وأهله ألمقصرين ، أن يذهب نظام الحكم البرلماني إلى حين ، لا لنقص فيه ، فهو حامي الديمقراطية ، وعز الحرية ، وواقي من الدكتاتورية والتسلط الفردي والعبودية ، وانما لا زالت البيئة العراقية غير مهيأة في استيعاب التجربة ، لتدجين الناس قرابة ثمانين عاما في تقبل أنظمة أجبروا عليها مدنية وعسكرية ، تداخل الدين فيها بالسياسة ، وحال سوء التطبيق في ألمرحلة ألراهنة ، باستغلال السلطة في ألغنيمة والفساد ، وتبؤالمناصب دون استحقاق حين أتت ألفرصة ألنيئة.
ألوقت لم يحن بعد أن نخرج من هذا الذي نحن فيه ، تنجز ألانتخابات بولادة متعسرة ، والمناصب الحساسة التشريعية والتنفيذية ورئاسة الجمهورية ، بين أخذ وعطاء ومد وجزر، عرفها وديدنها المحاصصة ، وهذا هو ألانتهاك ألفاضح للقرار ألجماعي في نظامنا ألبرلماني ، وإساءة بالغة لحقوق ألناس بالتقاسم ألحزبي وألشخصي للمناصب وألموارد وألتخصيصات.
ألكل يغرد على ما يبغي ويأمل ،ويضلل الرأي العام في نبذ الشيء والعمل على نقيضه ،فكان لباسهم حب ألآمال ولذة ألإفساد وألإستمتاك بعموده!
ألاقل في حكم يريد أن يكون أمينا على ألمال ألعام أن يعدل رواتب الرئاسات الثلاث وجيش الموظفين ألملحق بهم ومجالس المحافظات وألبلديات بما هو طبيعي ، للفارق الصارخ بينهم ورواتب موظفي ومتقاعدي ألدولة.
حكومات متعاقبة ومؤسسات فاسدة خبرناها ، عنصر ألاخلاص مفقود فيها ، تقوم بابتلاع ألاموال قبل وصولها الى الاماكن المناسبة والأيدي النظيفة ، لا تجد من يحاسبها ، لذا يتكالب الجميع من قيادات المسميات الكثيرة من محاور، وقوى، وتيارات، وأحزاب ، في تناحر مشهود للفوز بذات السياقات التقليدية في تقاسم المناصب طائفيا وقوميا.
لاشك أن كثرة ألاموال ألسائبة ، لا تصمد أمامها النفوس الضعيفة ، لبعض المسؤولين في الحكومة والبرلمان ومجالس المحافظات ، التي لم تفهم ما حدث وما جرى من تغير نظام حديدي الى برلماني ، والتي احتمت بمواقع لا تحمل فيها اي تحصيل تعليمي او شهادة اختصاص ، ولذا لم تكرم الشهادات وحرم ألبلد من ألكثير من ذووي الخبرة والمهنية وألإستحقاق .
وهذا فتح ألطريق ألعمد الممنهج في سرقة أموال البناء والخدمات ، عمد بألاهمال ولم يواجه بمن يحاسب ! والذي اضر اضرار بالغ في هيكل البلد والمجتمع ، وكوفأ الكثير على هذا السلوك الذي تعمد ايذاء الناس والوطن دون سؤال ومحاسبة ! وفي بعض الاحيان يطلب العذر لاعمال مخلة بالوظيفة وشرف المواطنة في تبويب سيء ( الرأفة للمسيء لانه في مقتبل ألعمر ) أما ألطفل الذي سرق ورق تنظيف فيحاسبه ألقانون ويسجن !
كانت ألرغبة لدينا صادقة في حصول تبدل جذري في نظام ألحكم ، حفظته ألقلة وضيعته ألكثرة ، من ناس تتخذ من كل معصية سلاح ، تقاوم فيه الخروج من الظلمة الى النور ومن الفقر الى الغنى ، لا تسعى الى التطور ومسايرة روح العصر، حاكم ومعارض ، أقلية وأكثرية.
بلدنا هو اصل نعمتنا والثدي الذي يسقينا حليبا طهورا ، نكر البعض وحدته وتآمر عليه ، وبعض من ناسه من لحمك ودمك كلفته ونحن ما لا يطاق، ترك القيم عند حالة الخروج الحكم من يده واستبدلها ، بالتهجير ، والمفخخات ، والقتل على الهوية ، معترضا على حكم الزمن ، في ملك لا يملكه ، وحقا لا يستحقه ، وقيل دوام الحال من المحال.
ستشقى أرواحنا ولا نسعد في رؤية ما نحلم به ، نحن الذاهبة أعمارنا بقرب ألمدة حسرة بطول الفرج ، لا لمعصية إقترفناها ، سوى ألعيش لأمل لم يحن وقته بعد .




ملاحظة
عزيزنا الكاتب
عليك أن تضع الأسم والأميل كل في مكانه
ه.
التحرير



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلث ألجريمة في نهاية خاشقجي
- ألتخادم في السياسة ألعراقية
- دخل قنصلية السعودية ولم يخرج
- دخل ولم يخرج
- متى يتخلى العرب عن نفاقهم
- تظاهرات البصرة وألاصابع الخفية
- ضغوط المواطن ألعراقي
- المظاهرات وحكومة صماء
- ألوقت
- غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية
- بعد أن أنتخبنا
- انتخابات ثقافة المكاسب
- المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها
- أنتخابات 2018
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد القيسي - ألوقت لم يحن بعد