لم يعد لي في هذي الحياة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 10:00
المحور: الادب والفن
    

إلــــــــى:

المحتفين بنضالية الأخت نزهة أيت القاضي.
من أجل الاستمرار في التضحية.

محمد الحنفي

لم تعد لي أرض...
لأحرثها...
لم يعد لي نهر...
لم يعد لي...
حتى صنبور...
أرتشف ماءه...
لإرواء الظمأ...
إلى تمتيع كل الأفراد...
بكل الحقوق...
من هذا الشعب العزيز...
°°°°°°
وما عاد لي...
أن أرى نساء الوطن...
يعانين من القهر...
وعاد لي...
أن أراهن...
يناضلن...
ينتزعن كل الحقوق...
يتمرسن...
على كل أشكال النضال...
بالانتماء...
إلى إطارات النضال...
إلى جمعيات حقوق الإنسان...
إلى النقابات...
وإلى كل حزب يناضل...
من أجل التحرر...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
°°°°°°
لم تعد لي...
إلا جمعية...
حقوقية...
تضم خيرة...
ما أفرز المجتمع...
تضم رفيقات النضال...
تضم رفاق النضال...
تضم أختا مناضلة...
حقوقية...
نقابية...
سياسية...
قضت عمر العمل...
من أجل حقوق الإنسان...
من أجل حقوق العمال / الأجراء...
من أجل حقوق النساء...
ولا زالت تستمر...
في التضحية...
°°°°°°
مكانة الأخت في المجتمع...
محترمة...
بين رفيقات...
رفاق العمل...
محترمة...
بين رفيقات / رفاق النضال...
في مجال حقوق الإنسان...
في مجال النقابة...
في مجال السياسة...
محترمة...
إنها الأخت نزهة...
أيت القاضي...
المحترمة...
قضت عمرها...
في إعداد الأجيال...
لبناء مستقبلهم...
تناضل من أجل كل الحقوق...
في كل مجالات الحياة...
ومن أجل...
أن تصير كل النساء...
سيدات...
في واقعنا...
لهن عمق التقدير...
والاحترام...
لهن حق المساواة...
بين الرجال / النساء...
لهن حق التقرير...
والمساهمة فيه...
لهن حق التنفيذ...
والمساهمة فيه...
من موقعهن...
في المجتمع...
كما للرجال...
في واقعنا...
°°°°°°
ونحن في هذا اليوم...
نهنئ من بيننا...
رفيقة في النضال...
رفيقة في العمل...
بعد تفرغها...
للاستمرار...
في عمق النضال...
من أجل الإنسان...
في هذا الوطن...
حتى ينعم الشعب...
بكل الحقوق...

ابن جرير في 16 / 10 / 2018

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل