أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - بين لحسن مبروم وبوستة السرايري...














المزيد.....

بين لحسن مبروم وبوستة السرايري...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6007 - 2018 / 9 / 28 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


كم هو عظيم...
حين كان يعطي...
من أجل الحركة...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل الكادحين...
من أجل الإنسان...
من فقدناه...
ممن كان رفيقا عزيزا...
سواء كان الفقيد...
سرايريا...
أو كان مبروما...
°°°°°°
فالفقيد...
مبروم لحسن...
والفقيد...
بوستة السرايري...
كانا مناضلين...
عظيمين...
كانا معا...
يضحيان بوقتهما...
بما يملكان...
من أجل الحركة...
من أجل الإنسان...
في كل بقاع العالم...
من أجل العمال الأجراء...
من أجل الكادحين...
°°°°°°
لقد جمعتهما الحركة...
جمعتهما التضحية...
جمعتهما...
عداوة مخزننا...
لكل من يسعى...
إلى تحررنا...
إلى ديمقراطية الشعب...
إلى تحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
وفرقت بينهما...
هجرة السرايري...
إلى غربته...
بعيدا...
عن هذا الوطن...
وبقاء مبروم...
متنقلا...
بين المدن...
بين القرى...
حتى صارت كل ذرة...
من تراب هذا الوطن...
تعرفه....
تعرف خطوه...
والسجناء في حينه...
يذكرونه...
والمناضلون الشرفاء...
يشتاقون...
إلى رؤيته...
°°°°°°
فالسرايري في غربته...
أعطى الكثير...
مما كان يوجه...
كل ممارسات الرفاق...
في هذا الوطن...
وفي كل دولة...
عاش فيها...
وفي كل مكان...
تواجد فيه الرفاق...
لأن فكر السرايري...
أممي...
كوني...
كفكر المهدي...
كفكر عمر...
كفكر أحمد...
°°°°°°
ومبروم كان يناضل...
كان يقاوم...
في كل الميادين...
اليتواجد فيها...
في كل المدن...
في كل القرى...
جتى صار قدوة...
في قيادته...
لنضالات العمال / الأجراء...
لنضالات الكادحين...
فيما ينتزعه...
من مكاسب...
لكل الكادحين...
°°°°°°
وكلا الفقيدين...
كان يفضح...
غصة التحريف...
في فكر اليسار...
حتى لا يتسرب...
أي شكل...
من أشكال التحريف...
إلى فكر الحركة...

ابن جرير في 27 / 09 / 2018

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم هو لا كالأعلام...
- منظومة المظالم...
- ما لي أرى ما لا أرى...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....33
- لك مبروم كل التقدير، كل الاحترام...
- مبروم الذي أعرفه...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....32
- على هامش الهجمة الشرسة في حق الرفيق علي بوطوالة: ما هو مشكل ...
- قيم، على قيم، على قيم...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....31
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....30
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....29
- هو أنت يا شهيدة...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....28
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....27
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....26
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....25
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....24
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....23
- سمات ومسلكيات المناضل الطليعي تجسيد لقيم الاشتراكية العلمية. ...


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - بين لحسن مبروم وبوستة السرايري...